رواية انتقام عاشق الفصل الخامس 5 بقلم وفاء محمد
رواية أنتقام عاشق
الفصل الخامس
تاني يوم الصبح
ريم: الو
مي: الو يا ريم عملتي إيه
ريم: أسكتي يا ريم علي اللي حصل
مي: إيه قلقتيني
حكتلها كل حاجة حصلت وكل اللي شافته وهي بتقرأ النوت
مي: يا نهار أبيض مش عارفة يا ريم بس حاسة إن الراجل ده هو سبب كل حاجة
ريم: أنا باردو قولت كده بس عمل فيهم إيه
مي: مش عارفة لازم تعرفي كل حاجة وحاولي تخلصي الحكاية النهاردة
أنا جاية الأسبوع اللي جاي عشان أقدر أعرف هو عايز إيه تكوني أنتي خلصتي وعرفتي كل حاجة
ريم: حاضر يا مي هكلمك بكره أعرفك كل حاجة
مي: تمام يا قلبي خلي بالك من نفسك
ريم: حاضر وأنتي كمان
دخلت الأوضة
مش خايفة زي اول مرة...المرة دي كانت حاسة بأمان كانت عايزاه تعرف كل حاجة
أبتسمت وهي بتاخد النوت دلوقتي بقي لازم نعرف كل حاجة
وبدأت تقرأ
في بيته
بيرن عليها عشان يطمن عليها
إيه ده تلفونها مقفول إزاي ده
قعد يرن ويرن لسه التلفون مقفول
لا كده كتير أوي أنا لازم أروح من عليها بنفسي
هي ساكنة فين مقالتليش
آه صحيح السي في
ركب عربيته كان بيجري بعربيته زي المجنون
وصل الشركة ودخل مكتبه ولسه بيفتح النور لقاه في وشه
أمير بأستغراب: أستاذ عادل إيه اللي جابك هنا وبتعمل إيه في مكتبي لحد دلوقتي
قعد علي مكتبه وحط رجل علي رجل
أمير أستغرب من تصرفه ، إيه ده أنت إزاي تقعد علي مكتبي
عادل: إيه مستغرب ولا إيه
ده مكاني الأساسي بقالي سنين بشتغل عندك وعند أبوك من قبلك ومقولتش حاجة وقولت أنه بعد كل ده هتتجوز بنتي عشان كل حاجة تبقي ليا ولبنتي
وفي الآخر جاي تحبلي دي
دخل واحد ضخم ومعاه حلا مكتفها وحاطط لزقة علي بوقها والمسدس في أيده
أمير: حلااا أنت أتجننت ولسه بيتحرك
عادل: أقف عندك وإلا هتشوفها جثة قدامك
أمير بعصبية: أنت عايز إيه أنطق إيه الجحود اللي أنت فيه ده
أنا بعد وفاة بابا كنت بعتبرك أب ليا
عادل بضحكة شريرة: ههههههاااأ أب ليك
أنا عملت كل ده عشان كل حاجة تكون ليا في الآخر
عشان تنقذ نفسك وتنقذ السنيورة بتاعتك قدامك حل من إتنين
أمير: إيه هما أخلص أنطق
عادل: براحة شوية علي نفسك
الأول إنك تنسي البت دي وتتجوز بنتي
أمير بعصبية: مستحيل أنت فاهم
عادل: خلاص يبقي الحل التاني ، تكتب كل حاجة بأسمي
بص علي حلا لقاها بتهز رأسها بلأ ، لكنه مقدرش يشوفها كده
أمير: أنا موافق بس سيبها الأول
عادل: أنت مفكرني مغفل ولا إيه أمضيتك الأول
أمير: تمام أدي أمضتي أهيه سبها بقي
عادل: طبعاً بص للي ماسكها راح رميها علي الأرض
طلع يجري عليها وفك اللزقة من علي بوقها حلا حبيبتي أنتي كويسة
حلا متقلقيش أنا معاكي
حلاااااا.........
ريم بأستغراب:
إيه ده دي نهاية الحكاية إزاي حصل إيه
قعدت تفر في الورق ملقيتش حاجة
قامت وقفت مرة واحدة وقالت إيه حصل إيه أكيد مش دي النهاية
إيه سبب موتك وحصل إيه لحلا أنا لازم أفهم
النور قعد ينور وينطفي بسرعة غريبة وأصوات وحشة وصراخ جامد جوا البيت
قعدت في الأرض وحطت أيدها علي رأسها من الخوف
وفجأة كل حاجة رجعت طبيعي
ولقيته قدامها الغضب باين عليه وخصوصا عنيه
وقفت براحة كانت خايفة من جواها بس أتشجعت ، حصل إيه
امير بزعيق: عايزاه تعرفي حصل إيه
ريم: أكيد طبعا لازم أعرف
أمير: هوريكي
لقيت نفسها في المكتب وشيفاهم علي الأرض
حلاااااا
قومي يا حلاااا
اااااااااااااااااه
فجأة المكان أتغير ولقيت نفسها في بيتها لكن كان العفش قديم
ريم: ده بيتنا
أمير: أيوة ده بيت والدي الله يرحمه كنت باجي هنا كل أسبوع أكتب كل حاجة من لما شوفتها حبيت أوثق كل لحظة حصلت من أول دخولها في حياتي
كنت بخاف أي حد يقرأ اللي بكتبه عشان كده كنت بخبي النوت كل ما أكتب
ريم: عشان كده لقيتها أنا في الكتاب
أمير: أيوة بالظبط
ريم: وبعدين
أمير: هتعرفي دلوقتي
فتحوا الباب وكانوا شايلنهم ورموهم في الأرض
عادل: يلا كبوا البنزين في كل مكان عشان لازم نحرق البيت ده حالاً
لازم يموت عشان محدش يعرف أي حاجة حصلت
حرقوا البيت وقفلوا كل حاجة تخليه يقدر يخرج من البيت
بعد فترة
قام من ريحة الدخان
أمير وهو بيكح جامد لقاها مرمية جمبه
طلع يجري عليها وحضنها ، حلا حلا قومي أنا جمبك أهه
لكن مكنش في أي أستجابة منها وفجأة لقي دم علي أيده
صرخ بصوت عالي لاااااااااااأ أكيد لأ حلا قومي أنا بحبك قومي
كل ده بسببي ، بسببي
قعد يعيط وهو حاضنها لحد ما مات
ريم وهي بتعيط: ماتت
أمير: أيوة المجرم قتلها حتي قبل ما يخليني أمضي علي الورق
ريم بعصبية: وأنت أستسلمت ليه
أمير: مكنتش أقدر أعيش من غيرها ، هي كانت كل حاجة في حياتي
بل هي حياتي
ريم: بأستغراب طب والكتب إزاي متحرقتش
أمير: الجيران أتصلوا بالمطافي وأنقذوا ما يمكن إنقاذه
ريم: وأنت
أمير: أنا لقيت نفسي لسه في البيت
عرفت أن وجودي ده لأنه لازم أنتقم من اللي قتل حياتي
ريم: وهتعمل كده إزاي هتثبت ده إزاي
أمير: هقولك إزاي......
بقلم وفاء محمد