رواية انتقام عاشق الفصل الثامن 8 بقلم وفاء محمد
رواية أنتقام عاشق
الفصل الثامن
في مكتب النائب العام
أحمد: أذنيك يا حاتم باشا إيه الأخبار
حاتم: الحمد لله يا أحمد أنت عامل إيه ، هاه خير في حاجة ولا إيه
أحمد: لا خير يا باشا هو كان في قضية كنت حابب أعرف حصل فيها إيه عشان كنت حابب أفتحها تاني
حاتم: قضية إيه دي ، أنت عارف يا أحمد أنه لازم يكون في سبب أو دليل
أحمد: أنا عارف طبعاً
حاتم: مقولتش قضية إيه
أحمد: قضية حرق بيت أمير عزام وموته هو والسكرتيرة بتاعته
حاتم: أيوة أنا فاكر القضية دي
أنت عايز تفتحها تاني ليه
أحمد: لأنه كان بفعل فاعل وأنا عايز أثبت ده
حاتم: وأنت إيه دخلك في الموضوع وعرفت منين
أحمد: عرفت منين دي حاجة محدش يصدقها لكن أنا ساكن في بيت أمير عزام اللي أتحرق
حاتم: إزاي محدش يصدقها ، احكيلي ممكن أفهم
أحمد: صدقني يا باشا هييجي الوقت اللي أعرفك كل حاجة بس ممكن أعرف تفاصيل القضية
حاتم: ماشي يا أحمد أنت عارف لولا أنك محامي شاطر مكنتش ساعدتك ، عدي عليا بكره هجهزلك الملف
أحمد: متشكر جدا يا حاتم باشا ، عن إذنك
حاتم: مع السلامة
في البيت
ريم: هاه يا أحمد عملت إيه ومكلمتنيش ليه زي ما قولتلك
أحمد: براحة عليا شوية يا ريم أرتاح بس
ريم: حاضر معلش بس مستعجلة أعرف حصل إيه
أحمد: محصلش حجات كتير روحت للنائب العام وطلبت ملف القضية
ريم: هاه وبعدين
أحمد: ولا قبلين قالي بكره هيكون موجود
ريم: طيب الحمد لله ، ربنا يستر
أحمد وهو بيبص حواليه: هو هنا ولا إيه
ريم: مش عارفة هو كان هنا الصبح وأختفي فجأة
أحمد: طيب حضري الغدا أنا واقع من الجوع
ريم: هههه بس كده عنية يا قلبي
في بيته قاعد خايف مش عارف اللي حصل معاه ده حقيقي ولا حلم
بيرن التلفون
إسماعيل: الو يا عادل بيه شوفت اللي حصل
عادل بخضة: في إيه
إسماعيل: علي عمل حادثة وعربيتوا ولعت
عادل بفزع: إيه أنت بتقول إيه
إسماعيل: زي ما سمعت كده يا عادل بيه ، الو....الو عادل بيه سامعني
عادل: أيوة يا اسماعيل سامع....
بيقع التلفون منه من الخوف
أمير: إيه وصلك الخبر
عادل: أن أنت بجد ، إزااي ده
أمير: هههه إيه يا عادل بيه أنت أتجننت ولا إيه بتكلم واحد ميت
عادل: بس أنا شايفك ، أنت اللي قتلت علي
أمير: أنا إزاي وأنا ميت
ووقف قدامه مرة واحدة وقال
اااااه أنا اللي حرقته والدور علي اللي لسه مبلغك دلوقتي
وفي الآخر عليك
عادل وقع علي الارض من الخضة
وأنا أنا ذنبي إيه
فجأة كل حاجة بقيت تتكسر
وبصوت عالي
ذنبك إيييييه أنت بتسأل وخبطه بالكرسي في رأسه
ذنبك إنك كنت طماع وبسبب طمعك ده هتتمني الموت علي أيدي
عادل: يا محمود يا إبراهيم حد يلحقني
أمير: محدش هينقذك مني....وأختفي
فتحوا الباب عليه
محمود: في إيه يا عادل بيه
عادل: أمسكوه الحقوه ، كسر كل حاجة كان عايز يقتلني
إبراهيم: بس مفيش حد في الأوضة غيرك يا بيه
محمود: ومفيش حاجة مكسورة ، سلامتك يا بيه
عادل بعصبيه: يعني إيه أنا مجنون ولا بخرف
فضل يدور في الأوضة زي المجنون
كان بيراقبه من بعيد...ولسه دي البداية بس......
الساعة 11 بالليل
ريم: أحمد أحمد
أحمد: في إيه يا ريم
ريم: أنت شوفت الخبر ده
أحمد: هو إيه
ريم: بيقولوا في عربية أتحرقت بصاحبها
أحمد: يا ساتر يارب ربنا يرحمه
ريم: مش ده قصدي
أحمد: أومال إيه مش فاهم
ريم: ركز كده وأقرا
أحمد: طيب يا ستي
بيقرأ الخبر علي الفيس
توفي في أثر حادث سيارة علي محمود الذراع اليمين لرجل الأعمال المشهور عادل مروان
أحمد بقلق: تفتكري
ريم: مش عارفة بس أكيد ده واحد منهم
أحمد: لأ ، أقصد تفتكري أمير اللي عمل كده
في نفس الوقت بيظهر ويقول آه آه أنا اللي عملت كده
ريم: ليه كده ما أحمد كلم النائب العام
أحمد: أيوة فعلاً وبكره هيكون معايا ورق القضية
أمير: أنا عارف
أنا يهمني أثبت قدام الناس إننا ضحية ناس أندال
لكن أنا اللي هنتقم منهم بنفسي
أحمد: بس ده ضدد القانون
ضحك بصوت عالي خلي القانون لناسه وأنا عارف بعمل إيه
وأختفي من قدامهم
ريم: أنا عارفة إنك مكنتش عايز كل ده يحصل بس حقيقي يستحقوا ده
أحمد: أنا عارف بس بالقانون
ريم: ما أنت هتثبت ده بالقانون
أحمد: ربنا يعدي الموضوع ده علي خير
علي قبرها
كل يوم بيروح هناك بيكلمها وقد إيه وحشاه
لكن مش هيكون معاها إلا لما يردلها شرفها وينتقم من اللي عملوا فيها كده.......
بقلم وفاء محمد