رواية اغتصاب بين الفصل الرابع 4 بقلم زهرة عصام


 رواية اغتصاب بين الفصل الرابع 4 بقلم زهرة عصام


اغتصاب بين ٤

- أنا هبعتلك آخر صور وصلت ليا للمحروسة مراتك ، عشان تعرف بس إني بحبك ، بس اوعي تتعصب و تقـ ـتلها يا هادي 


صوت موبايلة رن بوصول الرسالة فتحها و هو معمي و متعصب من كلام أخته

لكن أول ما شاف الصور حالة من الجنون صابته و بقي يكسر في كل اللي حواليه قلب الأوضة رأس على عقب مبقاش عارف هو بيعمل اية 


كانت سامعة صوت التكسير من الموبايل اللي وقع من ايده على الأرض و بتضحك بخبث و هي بتقول:- 

والله برافوا عليكي يا أسماء خلينا نستنتع شوية ، مهو مش أنا اللي واحدة زي دي تقف و تقولي اعملي و متعمليش فاكرة نفسها شيخة و هي ولا تسوي حاجة






حركت حجر لعبة الشطرنج اللي قدمها و هي بتقول :- 

كش ملك يا هدير و مبروك عليك اللي حصلك و لسة هيحصلك


وقف في الأوضة بعد نوبه الهيجا ن إللي كان فيها و بياخد نفسة بصعوبة بص على الصور تاني و قال بسخرية:- 

مظلومه و شريفة أوي يا هدير ، صدقيني هعلمك الأدب من أول وجديد 


.... 


تاني يوم الصبح

هادي صحي على صوت الجرس بيرن فقام يبفتح لقي أخته واقفة بتوتر واضح و بتقول:- 

صباح الخير يا هادي أسفه إن كنت جيتلك في وقت مش مناسب 

هادي بصلها جامد و قال:-

إنتي تيجي في الوقت اللي إنت عوزاه يا يا سوما ادخلي 

دخلت و هي بتبتسم بخبث و قالت:- 

تسلم يا حبيبي أومال فين عروسة الندامة ، يكش تكون لسة نايمة فاكرة نفسها عروسة بحق و حقيقي

أومال لو مكنتش عارفين اللي فيها عجايب

هادي كتم غيظه في نفسه و أسماء بقت عمالة تتكلم و تلقح على هدير اللي سمعتها بعد ما صحيت على صوت الجرس

هدير بخبث :- 

طب والله لحر قلك دمك يا أسماء الكلب أنا يتعمل فيا كدا من تحت راسك صبرك عليا و رحمت أمي وأمك لعلمك الأدب من أول و جديد

لبست كا ش مايو و عليه روب طويل مغلق و حطت ميكب خفيف زاد جمالها






ألقت نظرة على نفسها في المراية و ابتسمت بثقة و خرجت من الأوضة بكل برود

لقيتهم قاعدين في الصالون بصت ليهم و تقدمت منهم و قالت بصوت هادي بتغلله البرود :- 

هاي يا أسماء عاملة اية ؟ 

أسماء بصت ليها بصدمة و هادي بصلها بصدمة و زهول ميقلش عن صدمة أسماء و هدير كملت كلام و قالت:- 

سوري مقدرتش استقبلك أول ما جيتي أصل زوقيا الناس بتستاذن قبل ما تيجي عشان صحاب البيت يجهزوا و يستقبلوهم

أما بقي في ناس معندهاش لا أدب ولا زوق بتيجي و بتقعد و كأن البيت بيتها لا و كمان في صباحية صحاب البيت اللي هو حاجة خاصة كدا المفروض محدش يتدخل و لا يجي ليهم البيت أصلا


هادي و أسماء بقوا يبصوا ليها و فاتحين بوقهم مستغربين كلامها و هدير بصت ليهم بنصر و كتمت ضحكتها على منظرهم و قالت بثبات:- 


مالكم يا جماعة بصاين كدا لية ؟! طبعا كلنا عارفين مين الناس قليلة الذوق دي بس مش هنروح نقول يعني هنداري عليهم 


أسماء بصت لـ هادي بغيظ و قالت:- 

شوف مراتك بتقول اية بتلقح عليا بالكلام و انت واقف اومال من وارك هتعمل اية 

هدير شهقت بخضة و قالت:- 

أنا أنا يا بنتي بلقح عليكي بالكلام ، إن شالله اتص في نظرك ما عملت كدا ، تلاقيكي بتيهيقلك أصل اللي على رأسه بطحه بقي


أسماء وشها أحمر من الغيظ و قامت و قفت بعصبية و قالت:- 

لما تعرف تلم مراتك ابقي كلمني يا هادي 

و كملت بخبث :- 

قال لميناهم و سترنا عليهم و جايين يعيبوا علينا كمان عجائب 

هدير ردت عليها و سمعتها قبل ما تمشي و قالت:- 

الستر دا بيبقي من عند ربنا مش من بشر ابدا أما بقي الفضيحة اللي هتحصل و الكل هيعرفها فـ دا اللي تخاف على نفسها وقتها 

لحد دلوقتي ربنا ساتر و السر مكتوم محدش يعرف بكرة ولا كمان شوية في اية 

أسماء بلعت ريقها بصعوبة و قالت:- 

قصدك اية 

هدير حطت رجل على رجل و قالت من غير ما تبص ليها :- 

كل خير قصدي كل خير

أسماء مشيت و هي متلغبطة و متوترة و هادي بص لـ هدير بغضب و قال بعصبية :- ......

 اليومين اللي فاتوا اللي متابعتني عارف إن ايدي كانت محرو قة 

متنسوش خادمة قلبي موجودة في معرض الكتاب دار الراوي

صالة ١ 

جناح B63


يتبع

همسات ليله

حكايات آخر الليل

اغتصا ب بيّن

بقلم زهرة عصام


                 الفصل الخامس من هنا

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×