رواية مرساي الفصل الرابع عشر 14 بقلم اماني سيد
فى صباح اليوم الثانى عند مهران استيقظ من النوم كالعادة ولكن كان هذا الصباح مختلف
صحى مهران من النوم واثاء تثائبه وجد حركة بسيطه فى أطراف اصابعه
كررها اكتر من مره عشان يتأكد لكن كانت حركة بسيطه جدا قرر انه ميقولش لحد عليها لحد مايروح للدكتور
نزل على الفطار كانت إينور وموسى قاعدين على السفره منتظرينه
مهران بيضحك على غير العادة
مهران: صباح الفل
موسى: صباح النور
مهران: بابا انا مش هقدر اروح الشركة انهارده هروح المستشفى
اينور بخضه : مالك يا حبيبي انت تعبان
مهران: لا بس ده معاد المتابعة ماتقلقيش
موسى: تحب اجى معاك
مهران: لأ انا عايز اروح لوحدى
موسى: تمام اعمل اللى يريحك
اينور: تحبوا تتغدوا ايه انهارده
مهران: اللى تشوفيه يا ماما
موسى مردش عليها لسه زعلان وواخد موقف منها
مهران: الصلح خير قوم نتصالح الصلح الخير وغمز لباباه
موسى: خليك في حالك انت
وسابهم وقام وقامت إينور وراه
إينور: لسه زعلان
موسى: لا رد
إينور: هتفضل زعلان كده لحد امته
طيب انا اسفه وغلطانه وروحتلها واعتزرتلها كمان وراجعت نفسى كويس وعملت كده لما اتاكدت انى غلطانه
موسى لا رد
اينور: على فكره بقى الغلط ده غلطك انت كمان لانك انت اللى رافض دايما انى اتعامل مع الناس وحابسنى
ورفضت انى حتى انزل شغل يبقى طبيعى طبيعى اللى بيحصلى وانى مبقاش قادره اتعامل ولا اقيم الأمور بشكل صحيح
موسى: دلوقتي بقيت انا الغلطان
اينور: ايوه يا موسى انت الغلطان وانا اللى مش عايزه اكلمك تانى لانك انت السبب في اللى انا فيه
موسى بص مكانها بزهول
هى قلبت الترابيزه عليا والمفروض كمان ان انا اللى اصالحها وراح ضارب كف بكف 😂😂😂😂 ومشى
يا جماعه قاعده معروف
انت اللى مزعلها تصالحها ولو هى اللى مزعلاك فبتكون زعلانه انها مزعلاك فتروح تصالحها برضه
وصل مهران المستشفى وتواصل مع الدكتور اللى متابع حالته
الدكتور: صباح الخير
مهران: صباح النور
الدكتور: انت لما قولتلى ان صوابعك اتحركت ماصدقتش نفسى
مهران: ليه هو انا كان حالة مايؤس منها
الدكتور: لأ ابدا احنا الأول اديناك العلاج عشان نقدر نقرر اذا كنت هتحتاج علاج طبيعى بدون عمليات ولا الوضع هيكون محتاج عمليه وزى ماتوقعت انك مكنتش هتحتاج عمليه بس كنت خايف اديك امل
كشف الدكتور على مهران وعمل كل الاشعه والتحاليل المطلوبه وانتظر مهران فى المستشفى بدون ملل
الدكتور: هايل هايل يا مهران بيه واضح فعلا التحسن ونقدر نبدا العلاج الطبيعي من دلوقتي اهم حاجه تكون جاهز ومستعد وعندك القدرة انك تستحمل
مهران: معاك يا دكتور بس العلاج الطبيعي هنخليه بعد الضهر عشان الشغل ومش عايز حد يعرف حاجه لحد مامشى طبيعى . بس هل موضوع العلاج هيطول
الدكتور: على حسب تحملك ونسبه الإصابة بس ابشرك انك باذن الله مش هتاخد وقت لانك مافضلتش فتره طويله قاعد
مهران: يبقى نبدا من دلوقتي انا كده كده واخد على التمارين الشاقه
الدكتور: واضح فعلا ويمكن ده سبب استجابة جسمك
حول الدكتور مهران لدكتور علاج طبيعى وحدد معاه المواعيد وطلب منه ان الجلسات تكون مكثفه وفعلا الدكتور كثفله الجلسات بما يناسب حالته
وقضى مهران بقيت اليوم في المستشفى
عند إينور طلبت من العمال يجهزوا الغدا
وصل موسى الاول وملقاش إينور فى انتظاره زى كل يوم
دخل المكتب وانتظر انها تنادى عليه
وصل مهران وملاقاش مامته كالعادة دخل المكتب على باباه
مهران: سلام عليكم
موسى: وعليكم السلام
مهران: امال ماما فين
موسى: هى مش بره
مهران: لأ مش بره
موسى : شكلها كده اتقمصت وعامله اضراب
مهران: ليه انت زعلتها تانى
موسى: لأ زعلانه عشان انا زعلان منها فبتقلب عليا الترابيزه
مهران: محدش قالك تقل فى العيار قابل بقى واطلع صالحها بما يرضي الله بدل مانعيش ايام سوده منها لا ترضى الله
موسى: عندك حق هطلعلها
طلع موسى خبط على اينور ودخل
اينور بصتله وتجاهلته
موسى: يعنى بدل ماتصلحينى على اللى عملتيه تزعلى منى والمفروض ان انا اللى اراضيكى كمان اسميه ايه ده بقى
اينور مردتش
موسى: بتردهالى يعنى تمام راح عليها وحضنها من ضهرها . انا بخاف عليكى يا اينور وطول عمرى بحاول ابعدك عن اى شئ يضايقك او ياذيكى لكن ابدا مقصدش انى احبسك او اخنقك زى ما اتهمتينى وانتى برضو عمرك ما طلبتى تخرجى او ترجعى تشتغلى تانى وانا رفضت
اينور كانت بتعيط
مش عايزك تعيطى أبدا بس عايزك تفكرى قبل اى تصرف ممكن يقابلك وحضنها معلش حقك عليا لو كنت قسيت عليكى بس ده عشان مصلحتك
ويلا بقى انا وابنك هنموت من الجوع ومش هنعرف ناكل من غيرك
نزلوا تحت واتغدوا في جو فى الفه
اينور: عملت ايه عند الدكتور
مهران: كويس الحمد لله
موسى: مافيش جديد او قالك حاجه عن حالتك او هتعمل عمليه امته
مهران: لأ قالى استنى شويه وبعدين يحدد
عند مهران خلص غدا وطلع يرتاح
ومسك التليفون لاقى رساله من يسر
يسر : ألف سلامة عليك باباك بلغنى انك كنت عند الدكتور انهارده اتمنى يكون صحتك كويسه وبخير
مهران: أنا بخير الحمدلله بس الشغل انهارده كان وحشنى أوى أوى أوى 😉😉
يسر : احرجت من كلامه لانها حست بتلميح فيه
طيب كويس انك حبيت الشغل ومبسوط فيه . هتيجى بكره
مهران: طبعا مش بقولك وحشنى لازم اجى طبعاً ♥️
يسر : طيب اسيبك ترتاح مع السلامه
ضحك مهران عليها لان حس بكسوفها وكان هيتصل بيها لكن قال فى نفسه واحده واحده
عند يحيى عزام اتصل بيه
يحيى: ها عرفت مين اللى عزت مسلط حد عليها عشان يقتلها
عزام : هو واقف فى مكان وعمال يراقب البيت
يحيى: طيب العنوان ايه اللى واقف فيه
عزام قاله عنوان يسر
هنا يحيى برق عنيه بتقول ايه انت متأكد من العنوان ده طيب صورهولى كده
وفعلا عزام صورله البيت
يحيى : عزام اسمعني كويس اوعى تخليه يعملها حاجه فاهم لو بس لمسها هحاسبك انت
يحيى لنفسه اشمعنى يسر عملتلك ايه لازم اتصرف
اتصل يحيى بمهران
يحيى اول مامهران رد اتكلم على طول
يحيى: مهران عزات باعت حد يقتل يسر وواقف عند البيت عندها
مهران بقلق : انت بتقول ايه وعرفت منين
يحيى: انا بقالى فترة مش مرتاحله وحاطت عينى عليه من اول ماعرض عليه انى اتجوز بنته
مهران: هو كان عايز يجوزك سماء وهى تعرف
يحيى: مش عارف سماء تفكيرها ايه بس واضح انها مش سهله ولا زى ماهى مبينه
مهران: طيب عرفت منين انه عايز يقتلها ومسلط حد
يحيى: فتح مخك بقولك ممشى حد مراقبه وشافه بيتفق مع واحد اسمه مجدى واللى انا باعته وراه لقيته ادانى عنوان يسر معنى كده انها المقصوده بس انا مش عارف ايه علاقته بيها ولا ليه عايز يقتلها
مهران: غالباً كده انا فهمت انا هحاول اتصرف ربنا يستر
اتصل مهران على يسر وحاول انه يبان طبيعي عشان مايقلقهاش
مهران : قفلتى كده وانا بكلمك على طول
يسر : منا قلت اسيبك ترتاح
مهران: حد قالك عليا كنت في ماتش انا كويس يا ستى
وفضل يكلمها فى حاجات مختلفه
مهران: بقولك ايه يا يسر بكره الصبح هبعتلك عربيه بسواق تجيبك الشركه
يسر : لأ طبعا مالوش لازمه انا باجى لوحدى
مهران: يسر اسمعى الكلام من هنا ورايح فى عربيه هتجيبك وعربيه هتوديكى
يسر : طيب ايه السبب
مهران: هفهمك بعدين صحيح هو انتى قاعده لواحدك ولا مع اخوكى
يسر : اخويا فى الشقه اللى تحتى يعنى يعتبر معايا
مهران: لأ انزلى باتى معاهم
يسر : نعم هو في ايه
مهران: يسر اسمعى الكلام انزلى باتى تحت عند اخوكى اعملى اى حجه وباتى عنده
يسر : طيب فهمني طيب انت قلقتنى
مهران: اسمعى اللى بقولك عليه لحد بكره
ويلا هقفل معاكى عشان تلحقى تنزلى
قفل يحيى معاها ورجع اتصل مره تانيه بيحيى
مهران: يحيى عايز صوره الراجل اللى باعته عزت واى حاجه تعرفها عنه دلوقتي
يحيى: هبعتلك حالا وفعلا اتصل يحيى بعزام وخلاه يبعتلوا صورته وبعتها لمهران
مهران اتصل على باباه
مهران: بابا عايزك دلوقتي في اوضتى من غير ما ماما تاخد بالها
خرج موسى ودخل غرفته مهران
موسى: فى ايه قلقتنى
مهران: عزت والد سماء باعت حد يخلص على يسر
موسى: طبعا عشان السكه تفضى لبنته ويقدر يجوزهالك
مهران: ومين قاله أصلا انى افكر اناسبهم دى عيله كلها مجرمين
موسى: سماء متخليه لو قدرت تبعد يسر عن طريقك الجو هيفضلها وهى شايفه ان يسر هى العقبه انها توصلك
مهران: انا عايز الحق اتصرف يسر كده حياتها فى خطر
موسى بخبث : ممكن اديها اجازه واخليها تسافر تقعد عند امها يومين تلاته لحد مانتصرف
مهران: لا طبعا على أساس يحيى ده ايه لا طبعا لو فى مكان امن ليها يبقى هنا وسطنا
موسى: وهتجبها ازاى بقى
مهران اتصل على امته
مهران: ماما عايزك تتصلى بكره تعزمى يسر واخواتى وولاد اخواتى عندنا هنا ولما تيجي يسر تخلى اخواتى يجبروها تبات هنا واعزمى كمان اخوها عشان مايشكش
اينور: ليه طيب
مهران: ماما لو سمحت اعملى اللى بقولك عليه وهحكيلك كل حاجه بعدين انا مش فاضي دلوقتي
نفذت إينور كلامه واتصلت بيسر واخدت رقم اخوها وكلمته وهو وافق
مهران: هكلم حد من زمايلى يقبض عليه
موسى: اوعى تعمل كده هيبعت حد غيره عشان ينفذ انا كده كده بقالى مخلى حد يجبلى قرارهم
مهران: طيب وايه العمل
موسى: هقولك