رواية مين حب مين الفصل التاسع 9 بقلم ساره محمد

 


رواية مين حب مين الفصل التاسع 9 بقلم ساره محمد


فجأه سمعوا صوت حاجه هبدت على الارض 

احمد بخوف : حور 

سيف سابه واتدير بسرعه بص لقا حور حقيقيه على الارض طلع يجرى عليها هو واحمد ولسا احمد جاى تقريبا منها 

سيف بزعيق وعصبيه شديده : ابعد عنها ومتلمسهاش 

سكرتيره طلعت تجري على احمد 

وشك بينزف دم يا دكتور وطلعت تجرى تجيبله قطن وهو راح قعد على كرسي مكتبه بكل هدوء 

سيف ماسك أيد حور بيشوف النبض : فوقى يا حور 

وراح رايح جايب كبايه ميا من على مكتب احمد وبدء يرش منها على وشها بردوا مفاقتش

بدء يجرب طريقه ثانيه ويضغط على مناخيرها لمده كام ثانيه 

بس الموضوع طول معاه لدقيقه 

احمد : كدا هتموت فأيدك 

سيف سابها وبعد شويا لورا وبعدين بص لقا جهاز الضغط، جاب الجهاز بسرعه وبدء يقيس لها الضغط كذا مره وورا بعض وبعدين راح رامى الجهاز فال أرض وبعصبيه

سيف بعصبيه : انا مش سامع حاجه خالص 

وبعدين بص لأحمد وسأله بالخوف 

دي الإغماء النفسي صح؟ 

(اغماء نفسى)

احمد : لا اختياره تم اختياره ت الاستسفى حالاً 

سيف : اكيد غيبوبه سكر 

احمد : مستوى السكر عندها كويس جدا، ووقف وهو بيقرب من سيف، ومناسب فى مشكله فالقلب عربيه الأسعاف دقيقه واحده وهتكون تحت 



سيف : لا دا الإغماء النفسي 

احمد بعصبيه : ازاى يعني اغماء نفسى لسبب قديمك وسبب كبير ومش صغير، قلبها يكاد يكون مبيدش اصلاً 

سيف بص لأحمد وبعصبيه : اسكت انت يبتاعك مجاني فبقاش فى غيرك يتكلم 

احمد : انا مش هتناقش معاك دالوقتى ولا هخرج عن حاجى علشان حور بس وطالما انت مش مقتنع بكلامى سيبنى انا اوديها المستسفى حالاً 

سيف بعصبيه وهو بيشيل حور : مليكش علاقه بمراتى تانى خالص التقدير 

وشالها ونزل حطها فالعربيه وطلع على المستشفى اول موصل اخدوها منه عل طول ونده على رئيسه المرضين 

سيف : معايا على مكتبى ودخل على الكرسى 

الرئيس المرضين : نعم يا دكتور 

سيف : لما دكتور حور تفوق امبراطورية بلغاريا وخلي التمريض يظفرها و السكر فالدم، ويبصوا عالجرح الى فأيديها 

هي : حاضر يا دكتور، عن حضرتك

فاللحظه دخلت يقينا من الباب 

يقين : مالك يا حبيبى مشر لي؟ 

سيف : لا مفيش حاجه يا حبيبتى انت عامله آي؟ 

بالتأكيد : منا كويسه قدامك المهم اهو انت تكون بخير يا حبيبى، يالا تقولى بقا هنبدء العمليه حاليا كام؟ 

سيف : لسا حاضر تلاته، والدك قالك حاجه لما عرفت انك عاملتى من هنا ورايح معايا فالمستشفى؟ 

يقينسام ببه : لا يحبيبى متواجدش ومبسوط منك جدا علفكره اثبتله ان الدكتور لو عاوز يبقا مليونير هيبقا مليونير.

بس انت مش عجبنى، نخرج نتعشا بره ونرجع ع معاد العمليه لازم تفيك كدا شويا علشان العمليه دي مهمه بالنسبالك ولا آي؟ 



(عاوزين الفعل نار تشجيعونى بقا، علشان البارت الجاى اجمد وعلان يكون اطول كمان، وكل الفعل مبيبقا حلو كل بارت مبيكبر معانا، ومحتاجه رأيكم كالعاده)

سيف : انتى معاكى حق وجود ومسك مفاتيح عربيته وقالها يالا بينا وخرجوا ورجعوا بعد تلت ساعات على معاد عمليه بالظبط ودخلوا اووضه العمليات وفاللحظه دى حور فاقت 

حور : اه يا راسى، انا فين؟ 

الممرضه : اخيرا فوقتى يا دكتوره حور والحمدلله نبضك مرجعى طبيعي مره واحده 

حور : مين الى جابنى هنا؟ 

الممرضه : دكتور سيف 

بدأت حور تفتكر فى اللى حصل 

حور بخوف : وهو فين دالوقتى؟ 

الممرضه : فأوضه العمليات، فى شخصيه مهمه النهارده ما انتى عارفه يا دكتور 

حور : اه عارفه، طيب ومين الى دخل بدالى؟ 

الممرضه : دكتوره جديده إسمها دكتوره ايه يا ربى، اسم جديد كدا، اه إسم دكتوره يقين ودكتور محمود.

حور بصدمه : يقين؟ 

امحاويه وطويله وعينيها سمره وشعرها اسمر؟ 

الممرضه : اه يا يا هي كدا بالظبط بس حضرتك نسيت تقولى حاجه مهمه جدا دكتور ان دمها واقف 


 

حور : طيب ممكن تجيبلى البالطوان بتاعى لو سمحتى 

الممرضه : حاضر 

حور قامت بسرعه من على البياض وبدءت تلبس فالبالطو 

رئيسه الممرضين جات : الف سلامه عليكى يا دكتور حور دكتور سيف قالى ابقا ابلغه لما تفوقى، بس هو دالوقتى فاوضه العمليات ومش هعرف اكلمه 

حور بتجاهل لكلامها : 

رئيسه الممرضين : طيب وحضرتك رايحه فين دالوقتى؟ 

مش هينفع اثرى اووضه عمليات وانتى تعبانه، وبعدين فى دكتوره دخلت مكانك 

حور : عارفه، انا هتفرج على العمليه من الشاشه الى فى مكتب دكتور سيف، عندك مانع! 

رئيسه المرضين : بالتأكيد لا طبعا يا دكتوره 

حور دخل مكتب سيف وبدأ تتفرج على العمليه من الاول وعلى يقين الى واقفه جنب سيف وبتساعده بدالها وجات أخدت مكانها فيوم وليله وان اد أي حور كانت مستنيه مساعده دى وانها فيوم واخيرا مساعد لكبار الشخصيات وان انها كانت متدربه ومستعده للعمليه دى وجات يقين فثانيه اختت مكانها كالعاده وبعد نص جواد بس حو ر بتبص لقيت مشكله فى اوضه العمليات الكبيرة بسبب يقين حور طلعت بعد على اوضه العمليات 

وبصت للمرضه : ساعدنى البس بسرعه 

عقمت ايديها وساعدتها فلبس المريله والماسك 

وحور دخلت بسرعه وقفت جنب سيف ويقين وقفت على جنب 

وشد المشرط من سيف وهو واقف مش يعمل أي ويحتفى عطاياه لمرضه 



بالتأكيد : واحتجت ماده ايديها جوا بطن المريض وهو ينزف من كل مكان في النهاية ممكست كلام تماما الى اتقطع بأيديها السليمه والنزيف وقف حتى النهاية مخلصوا العمليه وخرجت من اوضه عمليات بعد اربعة متواصلين دخلت مكتبها هناك جهده جدا وبعدين دخلت التويلت وقفت ساعات قدام المرايه وفضلت تعويت وبعدين افتكرت احمد و مسحت دموعها وآلامها 

لاء انت قويه وادها وولخرجت من التويلت لقيت احمد داخل من الباب معاه بوكيه ورد وشنطتها وتليفونها 

احمد : الف مليون سلامه عليكى يا حور 

حور بخضه : يالهوى مال وشك؟ 

احمد : سيبك من وشى دالوقتى المهم انتى عامله اى؟ 

ودخل فاللحظه د. دكتور محمود 

محمود : ايه يا دكتوره حور الى انت كوبيه ده؟ بجد برافو عليكى لولاكى مستشفى دى اتشمعت بالشمع الاحمر النهارده، عن اذنك هروح ابوابه العناه مركزه بسرعه لله 

احمد بصدمه : ايه ده يا حور انتى بتهزرى، انت دخلتى اووضه عمليات وانتى تعبانه كدا ازاى اصلا! 

حور بتعب : ممكن روحني يا احمد؟ 

 احمد : اكييد يالا بينا وساب الورد فمكتبها ومسك فأيديها والشنطه فالأيد التانيه وخرجوا فتحيلها باب عربيته وركبت 

احمد : انتى كويسه يا حور ؟ 

حور : انا مش عارفه مشاركة بتعب بسرعه لي كدا ! 

احمد : حور، انت لازم تتابعى مع دكتور قلب انت عندك مشكله فى عداد القلب جامده 



حور : لا مفيش الكلام ده انا بس مرقه او نفسى 

احمد بعصبيه : هو انتى هتعملى زى سيف بقا 

حور : انا مش قادره اتكلم يا احمد والله ممكن نفضل ساكتين النهائي من وصل؟ 

احمد : حاضر 

احمد وصل باب النهاية الشقه 

احمد : ادخلك آخر اوضتك؟ 

حور : لا لا انا هدخل لوحدى

احمد : متأكده انك اثرى؟ 

حور : اه 

حور دخلت اوضتها واترمت على سرير نامت ومحستش بأى حاجه وبعد جواد واحده صحيت على صوت زعيق سيف 

سيف فأوضتها 

انت فاكره انك هتهربى عملك يا هانم! 

حور بدأت تفتح عينيها بتعب 

اخرج بره، انت ازاى ويترتب عليا الأواضه كدا من غير متخبط 

سيف بعصبيه : انا جوزك يا هانم، وكمان جه وروحك ويجيبلك ورد البيه وايه بقا ضايفتيه حاجه وانتم فالشقه هنا وفرجتيه على اوضه النوم ولا لسا 

حور قام وقفت وبصريخ نقابات بترفع ايديها علشان تضربه بالقلم 

اخرررس


 

سيف مسك ايديها جامد سوبر على ركبها وحاطه ايديها على قلبها 

سيف : بطلى تمثيل بقا، علشان مش هتفلتى منى المره دى وانا عارف الجاذبيات دى كويس 

(عاوزين التفاعل نار علشان البارت الجاى امد وعلشان يكون اطول كمان، وكل التفاعل مبيبقا حلو كل بارت مبيكبر معانا♥️، ومحتاجه رأيكم كالعاده)

#يتبع.


الفصل العاشر من هنا



تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×