رواية قبل تنفيذ الاعدام بدقائق الفصل السابع 7 بقلم عادل عبد الله
قبل تنفيذ الاعدام بدقائق
الحلقة ٧
فضلت افكر كتير لحد ما وصلت البيت لكن قولت بلاش تظلميه لحد ما تتأكدي ، يمكن تكوني فاهمة غلط !!! لازم اتأكد الأول .
طلعت البيت وحاولت اتظاهر بأني طبيعية جدا لحد لما علاء رجع البيت .
وحضرت الأكل وقعدنا ناكل انا وعلاء ، وقولت له : علفكرة انا النهاردة اتصلت عليك كتير لكن تليفونك كان مشغول .
: ايوة يا حبيبتي كنت بتكلم مع عميل للشركة بنتفاوض علي صفقة ، بس تصدقي يا حبيبتي كان رخم اوي وطلع عيني في التفاوض .
: وبعدين يا حبيبي عملتوا ايه ؟
: بردو مش اتفقنا اضطرينا نأجل الكلام لبكره .
: ربنا يوفقك يا حبيبي .
كنت حافظة الباسوورد لتليفونه بدون ما يعرف ، استنيت لما دخل الحمام ودخلت علي الواتس والماسنجر مكانش فيهم حاجة ، دخلت علي تسجيل المكالمات لقيت مكالمات كتير لرقم مش محفوظ علي التليفون وكانت مدتهم طويلة !!!!!
فتحت مكالمة منها وسمعت ( وحشتيني اوي عايز اشوفك النهارده ) وصوت حريمي ( مش هينفع دلوقتي يا حبيبي . هبقي اقولك نتقابل امتي في الوقت المناسب ) !!!!!
ايديا كانت بترتعش جامد لدرجة ان الموبايل كان هيقع مني .
اخدت كل المكالمات دي وحفظتها علي تليفوني علشان اسمعها في وقت تاني لما اكون لوحدي .
نزلت مني دموعي وانا بتصور خيانته ليا وبفتكر كل اللي عملته علشانه !!!
كده خلاص ثبتت خيانة علاء !!!!!
لكن انا لازم افهم كل حاجة ، لما اسمع المكالمات هفهم كل حاجة ، هعرف علاء بيخوني من امتي ؟ ومع مين ؟ وخيانته ليا وصلت لحد فين ؟ ويمكن افهم ايه السبب اللي خلاه يخوني ؟ و هو دلوقتي بيفكر في ايه من ناحيتي ؟
حسيت ان علاء بيخرج من الحمام ، حطيت موبايله مكانه و مسحت دموعي بسرعة وحاولت امثل ان عندي صداع شديد علشان ادخل اقعد في اوضتي لوحدي .
دخلت اوضتي وقعدت علي سريري ومسكت تليفوني وانا هموت علشان افتحه واسمع المكالمات !!!
لكن كنت خايفة اسمع المكالمات يدخل علاء ويعرف اني كشفت خيانته .
مش خايفة منه هو ، انا بس كنت عاوزة اعرف وافهم كل حاجة قبل ما افكر اواجهه .
حاولت انام لكن كان التفكير بيقتلني ، معرفتش انام لحد الصبح وقومت زي كل يوم وصحيته وفطرنا مع بعض ونزلت اروح شغلي .
ركبت العربية ومشيت وبدأت اشغل المكالمات واسمعها .
بعد اقل من نص دقيقة لما ركزت في الصوت دوست علي فرامل العربية باقصي قوة وانا مش مصدقة وداني وكانت المصيبة ...