رواية عشقت عمدة الصعيد الفصل الرابع عشر 14 بقلم شيماء صبحي
الرابع عشر
عشقت عمده الصعيد
بقلمي شيماء صبحي
بتتجه عند محطة القطر وبتقول " لو سمحت هوا القطر الي رايح الصعيد هيوصل امتي ؟
رد الشخص" كمان نص ساعه يافندم!
ردت" تمام شكرا لحضرتك"
بترجع حنين تقعد في الاستراحة وهيا بتبص للساعه بنفاذ صبر فبيجليها مسدج علي الموبايل بتفتحها وبتتكون مضمونها" ارجعي ياحنين وبطلي تهور؟
= بق بيقولي تهور اين المفلقه طب واللهي واللهي يا محمود لولا اني فسخت الخطوبه لكنت ربيتك أكتر وبعدها ردت عليه برساله" ملكش دعوه بيه يا محمود بدل وربنا لنزل صورك وانت بالبوكسر وتبقي فضيحتك بجلاجل '
وبعدها بتقفل التلفون وبيكون وصل القطر"
بتركب القطر وبتتصل كتير علي نور ولاكنها مبتردش"
بتقعد في كرسي فاضي وبينطلق القطر
وبتعدي المحطات وفي اخر محطة قبل وصولهم للصعيد بينزل ناس من القطر وبيركب مكانهم ناس وهنا بتكون حنين قاعده وحاطه الهاند فري وسرحانه مع نفسها بتلاقي فجأه شي غريب بيوقع فوقها "
بتشهق بخوف " نهارك اسود انت اي الي عملتو دا "
بيقف الشاب باحترام " أنا اسف يا انسه ماخدتش بالي والله انك موجوده اصلي شايل حجات كتير زي منتي شايفه"
=هو اي الي مش شايفني قصدك اني شفافه وبعدين حتي لو مش موجوده انت ازاي تحدف الحجات بالشكل دا. انت اكيد شخص همجي"
بيتعصب الشاب وبيقول" قولتلك مشوفتكيش ومكنش قصدي والمفرود تقوليلي " ميهمكش محصلش حاجه ، لكن معرفشي انك مجنونه كدا صحيح بنات اخر زمن"
حنين اعصابها بتفلت منها وبتقفلوا" انت بتقولي عني مجنونه ياض!؟
يااض؟؟؟ بيقولها الشاب لما بيشوفها واقفه وبتتكلم بثقه وهيا بتقرب منو وكل الي في القطر مركزين معاهم وهيا بتكمل" اه مش عاجبك ولا ايه وبعدين انت عايز تقعد علي الكرسي دا "
بهز الشاب راسوا بمعني ايوا" ولاكنها بتقول " مفيش قعاد وانا بق حاجزه الكرسيين"
كان هيرد بس بيلاحظ نظرات الكل ليهم فبينسحب من النقاش بهدوء وبياخد حاجته وبيقعد في كرسي تاني "
وحنين بترجع لكرسيها تاني وبتقول بعصبيه" منك لله يا محمود الزفت انهارت اعصابي " مبقتش عارفه اتحكم في غضبي خالص ولا عارفه اتعامل مع جن" س الرجاله خالص!؟؟
____________
في اوضة ياسين ونور بتصحي نور وبتلاقي يساين نايم بتفتكر الي حصل بينهم وبتبصلوا بخجل " قربت منو تشوف شكلوا عامل ازاي هيا عمرها مدققت في ملامحوا قربت منو وبصت لقيت ياسين نايم بعمق وشكلوا يخطف القلب اخدت نفسها بالعافيه من شكلوا وقالت بهمس" يخربيت جمالك هو انا متجوزاك بجد
بتبعد عنو لما بتفتكر شكلهم وهوا بيبوسها وبتحس برعشه في جسمها من المنظر بتقوم وتدخل للحمام وبتاخد شاور دافي وبعدين بتخرج وترجع تاني للسرير وبتمسك موبايلها وبتتفاجئ باتصالات ورسايل كتير من حنين بترن عليها لما بتشوف ماسدج بتقول" انا في القطر وجيالك الصعيد ؟
بتشهق نور بصدمة وبيصحي ياسين"
نور بتلقائية " انا لازم اروح اجبها من المحطه؟
ياسين بعدم فهم" هيا مين ؟
نور بتبصلوا" حنين صحبتي جايه هنا!
ياسين مش فاهم قصدها ولاكنوا بيقوم وبيقول" مفيش مشكله انا هبعت حد من رجالتي يجيبها بقلمي شيماء صبحي
نور" طيب يسرعه دي بتقول انها علي وصول
بيمسك ياسين موبايله وبيتصل بواحد من رجالتو وبيقول" في بنت جايه في القطر الي هيوصل كمان شويه للصعيد اسمها
بتقول نور " حنين
بيكمل ياسين " اسمها حنين القطر زمانه علي وصول ، تجبها وتيجي علي القصر وبعدين بيبص لنور وبيقول" هوا هيعرفها ازاي
نور بترد" انا هبلغها اني في شخص هيستناها علشان يجيبها هنا"
ياسين بيرجع يكلم الشخص تاني في التليفون هيا هتبق عارفه بوجودك وبعدين اتصرف انت يرمضان !
بيقفل ياسين المكالمة وبيبص لنور" متقلقيش هوا هيتصرف ؟
نور بخجل بصت للموبايل وقالت" شكرا!!
بيبصلها وبيبتسم وبيدخل للحمام ياخد شاور وبعد دقايق بيخرج بتكون نور بتغير هدومها وكانت بتحاول تقف سوسته الفستان بس كانت معلقه"
نور بزهق" يوووه بق اتقفلي بق
بيقرب منها ياسين" وهيا بتحس برعشه من قربه ؟
ياسين" اهدي خلاص انا هحلهالك وبيقرب منها واول ما بيلمس ظهرها" جسمها بيتنفض وهو بيكمل وبيشد السوسته وبيقرب من شعرها وبيمسك خصله وبيشمها وهيا كانت مستمتعه من قربه " اول مره تشعر باحساس جميل من قربه ليها"
بيتجه ياسين للدولاب وبيبدل هدومه وبيخرج وهيا بتكون جهزت وبتتصل بحنين وبتلاقي انها لسا موصلتش الصعيد " قدامك قد اي كدا يا مجنونه
=بصي يعني بتاع ١٠ دقايق كدا"
نور" تمام بصي في واحد من رجالة جوزي هيستناكي عند المحطه
حنين" خلاص اوك
نور بضحك "خلي بالك علي نفسك يا مديحه"
بتتعصب حنين وبتصرخ " اسمي حنييييين "
وهنا بيبصلها الشاب بصدمة وبيقول " احييييييييه حنيين"؟؟
بتكمل حنين مع نور" اقفلي يانور والله لما اوصل بس هوريكي
بتضحك نور" بس توصلي بالسلامه وانا الي هوريكي
بيضحكوا وبتقفل حنين المكالمه وبتبص علي يمينها بتلاقي نفس الشاب بيبصلها بصدمة فهيا بصت للناحيه التانيه وبعد دقايق بتبص ليه تاني بتلاقيه بيبص ليها برضوا " ضمت حواجبها بغضب وبتقول " في عروسه بتتزوق
بينتبه الشاب" ايييه
حنين" ألعب باليه بتبص علي مين
بيعدل الشاب الجرافته وبيقول " علي الشباك مش عليكي هبص عليكي ليه انشاء الله من جمالك بقلمي شيماء صبحي
بتتحرج حنين وبقول" بني ادم رخم
بترجع تبص للطريق وبعد دقايق بيكون القطر وصل خلاص محطة الصعيد
بتنزل نور وبتمسك شنطتها وبطلع الموبايل وتكلم نور" ايه انا خلاص وصلت فين الراجل الي جاي ياخدني
نور " هتلاقيه مستنيكي عند بتاع الكشك الي برا "
حنين" اوك يلا باي لما الاقيه هكلمك
نور" واللهي مجنونه
بتقفل حنين المكالمه " وبتخرج من المحطه وبتتجه عند الكشك ولاكنها بتتفاجئ بنفس الشاب "
انت مراقبني بق
"افندم؟
انت هتستعبط انت اكيد مراقبني
"انتي اكيد مجنونه بجد ! بقولك اي انا مش فايقلك؟!
حنين بتضحك" هههههه انت صعيدي صح
بيتفاجي الشاب بانفصام شخصيتها" نعم
حنين بضحكه" بقولك صعيدي
بيرد" اها ايوا صعيدي
حنين" طيب ممكن أسألك سؤال"
الشاب وهو بيبصلها بصدمة" بصي بق انا مش فاضي وسعي كدا
حنين متفجاءه" يعم استني انا بس هسالك عن واحد اسمو رمضان ؟؟
بيقف الشاب بصدمة وبيقول ؟ دي هيا
بيبصلها وبيقول" قولتي اايه
حنين" اصلك واقف هنا وانا المفروض في واحد مستنيني اسمو رمضان "
رمضان بصلها" انا رمضان " هو انتي حنين"
حنين بصدمة" ايوا هو انت الي بعتك جوز نور"
رمضان" ايوا وبيكمل " خلينا نمشي يلا علشان اوصلك للقصر علشان ورايا شغل
بتبصلوا حنين وبتضحك" اوك يلا بينا
بيرجع رمضان يشيل الشنط واللي بتكون كتيره وتقيله وبيقول" يلا بينا هنروح لمكان قريب من هنا اوصل الشنط دي وبعدين نروح القصر ؟!
بتهز حنين راسها وبتمشي معاه " ماشي يلا بينا
بيمشوا ورمضان الشنط بتكون تقيله وبتقع منو شنطه وبينزل يجيبها بصعوبه" فبتساعده حنيين وبتمسكها"
حطيها علي ايدي هنا"
حنين بتشيل من ايده شنطتين وبتقول" خليني اساعدك
رمضان" لا لأ سيبيها انا هتصرف"
-لا استني الشنط تقيله انا هشيلهم معاك وبعدين انا مش هسيبك تشيلهم كلهم انسا
بيبصلها رمضان والي بيتفاجئ بلاطفتها " بيهز راسه وبيمشي وهيا بتمشي وراه وبعد شويه بيوصلوا لبيت بيدخل رمضان وبيدخل الشنط وبيرجع يشيل الشنط من ايد حنين وبيقول" شكرا لحضرتك
بتبتسم حنين وهيا بتبصلوا" العفوا يا قمر
بيضحك رمضان وبتبان غمازته وبيدخل الشنط وبعدين بيرجعلها وبيقول" ثواني هجيب العربيه علشان نوصل اسرع"
بتهز حنين راسها وهوا بيروح يجيب العربيه
_______________
وعند هنا بتكون قاعده في اوضتها وبتكون قاعده زهقانه" هوا متصلش ليه
بتمسك الموبايل وبتبعله رساله مضمونها " وحشتني ……
بيكون رضا في مكتبه وبيخلص شغل وبتوصل رساله علي تليفونه بيمسكوا وبيبص للتليفون واما بيفتح الرساله بيبتسم وبيسيب المكتب وبيروح للقصر وساعتها بيكلم ياسين ينزلوا علشان عاوزه"
بتكون هنا قاعده زعلانه لان رضا شاف الرساله ومردش عليها
اما رضا بيكون موجود في القصر ومستني ياسين والي بيكون نازل علي السلم وبيقول" خير يارضا اي الخبر المستعجل الس عاوزني فيه
ياسين" اسمع بق انت عارف انك اخويا صح
ياسين" ايوا
رضا" بص يا اخويا يا كبير انا عاوز اعمل الفرح يوم الخميس الجاي
ياسين بيضحك" وهيا العروسه موافقه علي الكلام دا
رضا" استني نستشيرها سوا"
ياسين بيضحك علي كلامو وفرحته الي شايفها في عيونه"
بيبعت ياسين رساله لنور والي بيقول" هاتي هنا وتعالوا تحت
بتوصل الرساله لنور وبتبتسم وبتروح لهنا وبتقول" ياسين عاوزك تحت
هنا بتكون قاعده زعلانه وبتقول" حاضر قوليلو نازله
بتقرب نور وبتقول" هوا عاوزنا مع بعض وبيقول انو عاوزنا ضروري
بتقف هنا وبتقرب من الدولاب وبتجيب هدوم وبتقول" تمام هلبس هدومي واجي
وبتدخل تغير هدومها وبتخرج بعد دقايق
وبتقول" يلا بينا
بينزلوا لتحت وبتتفاجئ هنا بوجود رضا وبعدين بيدخل عليهم حنين ورمضان والي بتقول حنين بصوت عالي" نوووووور
الكل بيتفزع من صوتها العالي ولاكن نور بتجري عليها تحضنها وبتقول" مديحهههههه
اول ما حنين بتسمع اسم مديحه بتضرب نور علي كتفها وبتقول" حنييين بق وبتعيط" اسمي حنين
بتتفجائ نور من عياطها وبتحضنها" مالك يا حنين اي الي حصل
حنين وهيا بتقول بصوت واطي " سيبت الولا ابن المعفنه خطيبي
نور بتضحك وكل دا الكل بيبص عليهم ومتفجائين باللي بيحصل "
ياسين بيعمل صوت بيخلي نور تنتبه عليه وحنين بتبصلوا وبتصفر باعجاب وبتبص لنور" متقوليش ان البطل دا جوزك " بيمع ياسين كلمتها وبيقرب وبيقول ……..
يتبع بقلمي
شيماء صبحي ❤️ عشقت عمدة الصعيد