رواية عشقت خادمتي الفاتنة الفصل السادس 6 بقلم عمر يحيي
#السادس
فصوته الجدي وراء الهاتف أيقظها من نومها بسرعة لتكتشف أنه الصباح ... فناداها
قائلا :
حضري فطاري بعد نصف ساعة من الآن ... مفهوم ...
فأومئت كأنه أمامها ... وليس عالهاتف مجيبة : حاضر سيدي .
نهضت مسرعة لترتدي زيها العملي وتعقد شعرها ذيل حصان و تذهب إلی المطبخ مباشرة ...
يقف خلفها ... يتمعن النظر بشكل شعرها الذي جعلته كذيل حصان لا ينتهي ... يلامس خصرها بكل دلع ليغرز في قلبه أحاسيس لم يعرف مثيلا لها ....شكل أنفها المرتفع وخديها ... وشفتيها واااااه من شفتيها التي تشبه حبة الكرز ... فرموشها كالسهام تحمي عينيها الخضراواتان التي تبث فيه أرقی المشاعر ... وشكل أصابعها الصغيرة البيضاء ... وشكل تقطيعها ومسكها للسكين ...
أثارته فتأوه بهمس وهو يقترب أكتر منها وهي في عالم غير عالمه ... انتفض قلبه بمشاعر دخيلة غزت كيانه بأسره ... أخد يتمعن في ملامحها المرسومة بدقة قاتلة لتكسر جميع حصونه ويسلم نفسه لها كطبق سهل ... لقد تفاجئ من نفسه ومشاعره المتخبطة ... اقترب أكثر ليحس بدفئ ضهرها يلمس صدره ... وضع أنفه بهدوء علی شعرها ليغمض عينيه ويتأوه بصوت شبه مسموع أرعبها ...
التفتت بسرعة لتشهق عاليا وكأن ملك الموت قد حضر ... فارتدی قناع الجدية ليتكلم ... بصرامة مزيفة
هل جهزتي الإفطار ... ؟؟؟
لم تستيقظ بعد من صدمتها لتردف قائلة بصوت رقيق ومضطرب ... سأنهيه حالا ... آسفة علی التأخير ...
ساد صمت قاتل لحظتها وهي تنكب علی إتمام إفطاره ليتشرب هو ملامحها في قلبه ويخرج صوته حنونا ... ما اسمك يا فتاة ؟؟؟
توقفت يداها عما تفعله لتستوعب سؤاله ... وتردف متمتمة ... سما ياسيدي ...
أعاد الإسم بين شفتيه وهو ينطقه بهمس كأنه يتذوقه ... سما / سما / سما ...
يبتعد قليلا ليخرج من المطبخ وقد عصفت عاصفة ما بمشاعره لينقلب كيانه رأسا على عقب ... فدقات قلبه ليست منتظمة كأنه يخوض سباقا ما ....فعاد لينطق الإسم بحب ... سمااا ...
جهزت الإفطار وحضرت كل الأنواع التي يحبها ووجدتها في جدول التعليمات المعلق عالحائط بالمطبخ ... وحملت الصينية لتذهب له بالإفطار ... وما إن وصلت الغرفة حتی طرقت بخوف ورأسها مطرق ... سمعت صوته القوي الرجولي ... ادخلي ...
دخلت وعنينيها في الأرض ... ووضعت الصينية جانبا وهمت بالخروج حتی أوقفها صوته ... إرفعي رأسك يا فتاة لكي أكلمك ...
رفعت رأسها ببطئ لتتفاجئ بمنظر جعل قلبها يتوقف عن النبض ...
فهو كان يمسح شعره الناعم بالمنشفة ... ولا يرتدي شيئا غير منشفة تحيط بخصره لتبرز صدره وعضلاته الرياضية الواااضحة جدا ... فابتلعت ريقها لتتكلم بخوف ...
أؤمر سيدي ؟؟؟
ابتعد عن مرأی عينيها ليردف بجدية ... خدي ملابسي للتنظيف ... ولا تذهبي لأي مكان بدون إذن مني ... مفهوووم
مفهوووم ياسيدي ... واقتربت للملابس المنتشرة بجانب دولابه ... وجمعتها ثم حملتها بمشقة وقلبها الخائن يتوق للإلتفات وهي تسمع صوت ارتشافه للعصير ... فذهبت بسرعة من الغرفة لتركض سريعا إلی الأسفل نحو المغسلة ...
مر اليوم بسلام وسما لم تتعود بعد على الوجود بمفرده مع السيد الوسيم ... وكان وقت نومها قد حان فنزعت ثياب العمل و استلقت عالسرير بفستان اسود قصير يبرز معالم أنوثثها و بياض ساقيها وذراعيها ....إنه الفستان الوحيد الذي أحضرت معها.....وضعت رأسها علی الوسادة لتغط في نوم عميق ...
انتزعها من نومها صوت الهاتف الأرضي بجانب سريرها لتنهض بفزع تلتقط السماعة ... وتستمع لأخر صوت ممكن أن تتخليه ... أريدكي أمامي حالا ... وبسرعة ...
نهضت مسرعة وهي نصف واعية لتركض السلالم وتدخل غرفته مسرعة بصوتها النصف نائم ...
نعم تحت امرك يا سيدي ...
كان واقفا يعطيها ظهره ليلتفت لها ولكن تغيرت كل ملامحه ... وتغيرت وقفته ... وتغير هو بكامله ... انفجرت براكين رغبة بداخله ....
ارتعشت ساقيه ولم تقوی علی الوقوف وكأنها أول امرأة يراها بذلك الشكل ... لقد كانت تحفة فنية بشعرها الذهبي ذاك ...
إن جسدها المغري لدرجة الجنون منفجر الأنوثة يقوده للجنون ... خرج صوته متحشرجا ...
ما هذاااا??? .
_
$$$$$$
ماذا سيحدث مع العاشقة ل سيدها ..... ومن أسرته بجمالها ....... وكيف ستكون نظرة من بالقصر لها ..... وكيف ستتطور الأحداث ما بين حبيبين تملكهما حبا سيطر على كل أركان حياتهم وأصبح ينبوعا يتغذون منه .....
هذا وأكثر هو ما سنعرفه في الحلقة المقبلة ان شاء الله .... فانتظرونااا ...... والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته ....