رواية عشق الفهد الفصل السابع 7 بقلم شيماء ناصر


 رواية عشق الفهد الفصل السابع 7 بقلم شيماء ناصر


#عشق_الفهد

7


مروان بعصبيه: انا مش فهد عشان تعملي الشويتين دول عليا عملتلها اي انطقييي


حور اتخضت من صوت زعيقه:.......


مراون: هو انتي فاكره ان فهد مش هيعرف بي عماليك السوده دي عاوزه تلبسينا مصيبه


حور: انت الي جبتها البيت وجوزتهالو طب وانا مشاعري مش مهمه عندكوا دوست علي كرامتي لما رحت تجبله عيله وكل ده عشان تجبلك الحفيد طب مهتمتش بكلام الناس عليا 


مروان: هو عايز يحس انه أب بقاله كتير متجوزك وكان عنده امل من نحيتك انك هتجيبي الولد بس ازاي انتي تشيلي مسؤلية خلفه وولاد عشان كده كان لزم يتجوز ومع الوقت انتي هتتقبلي وجودها معاكي


حور: مفيش ست تقبل ان جوزها تشاركه واحده غيرها ولا تقبل تشوفه في حضن واحده تصرفاتي دي ليها مبررأت وانا مش هسكت علي كده


مروان بغضب: اخر تحذير ليكي لو حاولتي تيجي نحيتها متلوميش غير نفسك 






حور بضحكة بسخريه: مش انت حمايا الي اعرفه معقول البت الي ملهاش تلاتين لزمه تغير طباعك انت وابنك ابويا مش هيسكت علي الكلام ده 


مروان قام وقفلها: انتي بتهدديني 


حور: مقدرش بس انا هعمل المستحيل ان البت دي تترمي في الشارع


مروان: افعالك دي الي هتلفت انظار الكل عليكي وانتي حره بس لما تطلقي بسبب عماليك متجيش تترجيه عشان ترجعي 


مشيت حور من عنده بينما فهد كان في اوضة عشق 


فهد: ممكن تتعدلي عشان تاكلي


عشق بعناد: هاكل لوحدي حط الاكل وسيبه 


فهد: خلاص بق متزعليش مني 


عشق بانفعال: لو سمحت سبني لوحدي 


فهد بنفاذ صبر: انتي حره انا مش هفضل ادادي فيكي الاكل عندك اهو ابقي كلي والا مش هرجعك لي ابوكي 


وسبها وراح علي جناحه اول ما دخل لاق الحناج متزين وفي ورد وشموع كتير في كل زاويه 


فهد باستغراب: اي كل ده 


جت حور وهي لبسه فستان سهره طويل بفتحه كبيره عند الرجل وكعب عالي كانت زي الاميره وشعرها رفعاه مبين جمال رقبتها 


حور بحب: كل ده عشانك ياحبيبي 


فهد: مليش مزاج للي انتي عملاه طفي الشمع ده وروحي نامي 


حور: يعني اي مش عايز تسهر معايا 


فهد حس انه بيتهرب منها

اكيد حابب اسهر بس عندي شغل بدري ولزم انام 


حور: طب تعال ارقص معايا حتي 


فهد: حور انا جاي تعبان سبيني دلوقتي 


حور مردتش عليه وسحبته يرقص معاها وشغلت اغنيه رومنسيه 


حور حاوطت اديها حولين رقبته وقربت جو حضنه.... فاكر الاغنيه دي ❤(سنين وانا بحلم ابق معاك سنين من عمري بستناك ولما حبيبي شوفت عنيك بقيت ياحبيبي ملك اديك ايامي معاك انا عايش عشان بهواك انا عاشق وبموت في هاواك)❤ 

دي كانت احلي اغنيه في عيد جوازنا معقول مش فاكر ان انهارده عيد جوازنا يومنا المميز معقول نسيت اللحظات الحلوه 


فهد: اسف انا فعلا نسيت وعد مني هعوضك بكره في المكان الي انتي حابه تروحيه هوديكي ليه.... وباس راسها تصبحي على خير دلوقتي 


حور بحب: وانت من اهل الخير ياحبيبي.... 






راح فهد الحمام وحور راحت تطفي الشموع 

حور: حتي عيد جوازنا مجاش علي بالك اول ما هي جت مبقتش بتهتم بيا بس بكرا وعد مني ان اليوم كله هيكون ليا انا وبس 


كان بيتقلب علي السرير مش عارف ينام وكل شويه تخطر علي باله

مراد بضيق: وبعدين بق مش عارف انام لي؟.... واتذكر ملامح عشق... ملامحها جميله جدا زي الاطفال بس فهد كان خايف عليها كده لي معقول بيحبها؟ طب وانا مالي يحبها ولا لا..... 

طرد الافكار من عقله ونام 


صباح اليوم♡♡♡(بقلم: شيماء ناصر) 


عشق فتحت عنيها وجسمها كان كله مكسر اتفجاءت من كل الشنط المحطوته جنبها اتعدلت 

عشق باستغراب: اي كل الشنط دي؟.... وبقت تجيب شنطه شنطه تفتحها وتلاقي فيها هدوم احلي واحلا.... 

بابتسامة: حبتهم.... وقامت تقيس كل دول 

عشق بانبهار: تحفه علي مقاسي بالظبط بس مين الي جابهم 


رن التلفون وراحت ترد بلهفه

الوو


فهد: عجبوكي اللبس 


عشق:...... 


فهد بابتسامة: عارف انك حبيتيهم المهم بلاش تنطي وتفرحي كتير عشان انتي لسه دايخه يلا سلام 


عشق: عرف ازاي معقول بيراقبني وحاطتلي كامرات 


حنان: نعم ياست هانم 


حور بنظرات كلها شر وهي حاطه رجل علي رجل... السم الي جبتيه معملش حاجه لي؟ 


حنان: المفروض يعمل ياهانم


حور: اه المفروض بس معملش حاجه عاوزاكي تجيبي حاجه قويه ويختفي اثارها بسرعه من الجسم لو حد شك في حاجه انتي الي هتكوني الملامه الوحيده 


حنان بارتباك: ااانا 


حور: متخفيش ياعبيطه مش هسيبك هقف في ضهرك بس لو الموضوع اتكشف وحد عرف تعترفي علي نفسك 


حنان بتمسح عرقها: كده انا ممكن اتحب*س لا الله يخليكي ياهانم انا اعمل اي حاجه غير حوار اني ارجع احطلها س*م تاني 


حور رمت قدامها روزمت فلوس 

اظن ده كفيل يخليكي تنفذي المطلوب 


جنه سمعت كل كلمهم وحطت اديها علي وشها 

=عاوزين يقتلو الهانم.... 


يتبع....


                الفصل الثامن من هنا

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×