رواية عمياء وسط الذئاب الفصل السابع والاربعون 47 بقلم محمد طه

رواية عمياء وسط الذئاب الفصل السابع والاربعون 47 بقلم محمد طه

 

البارت 47


_داليا وهيا عار،يه الجزء اللي فوق...حضرتك دي..

 ما تقولهاش تاني أنا إسمي الغاليا..

يلا تعالا شيلني ودخلني ع السرير جوا


_(عماد يشيلها ويدخلها جوه ع السرير)_ 


_داليا...خد الجهاز ده..دا اللي بيحدد مكانهم..

والتلفون دا عشان تتابع معايا..

وتبص على نص جس،مها العا،ري وتقول 

اللي إنته شايفه دا نص المكافئة..

والنص التاني بعد ما تخلص المهمه بنجاح 


_عماد بشهو،ة...أوعدك يا غاليا..إني هخلص المهمه..

وهاجيبهم تحت رجليكي..ولو ما قدرتش وفشلت..

هضر،ب نفسي بالنا،ر..مش عشان فشلت ف المهمه..

لأ..عشان خسارتي للمكافئه 


_داليا بدلع وشهو،ه...والمكافئه مستنياك على نا،ر


_(فى عربيه سمير)_ (سمير ونور)_ 


_سمير يوقف العربية...يلا يا نور هنركب عربية تانيه..

لأن العربية دي إحتمال تكون متراقبه..

لأنها من عربيات داليا


_نور...أنا مش هنزل من العربية غير لما أفهم..

أنته مين..ومين داليا..ومين اللي خطفني من المستشفي..

ومين الباشا..إنتو مين بالظبط..وعايزين مني إيه 


_سمير ينزل من العربية ويفتح الباب لنور..يلا يا نور..

 إنزلي من العربية دي..وأنا هحكيلك على كل اللي أعرفه..

لأن فيه حاجات أنا معرفهاش







_(وينزل نور من العربية ويركبو ف عربية تانيه..

ويركبها قدام ويشدلها حزام الأمان..

وبعدين يركب ويطلع بالعربيه)_ 


_سمير...ها عايزه تعرفي إيه 


_نور...إنتو مين


_سمير...إحنا تقدري تقولي كده عصا،بة..أو ما،فيا..

بنشتغل ف أي حاجه غير مشروعه..

أو بمعني أصح بنشتغل ف أي حاجه مقرفه..

أنا أتولدت لقيت نفسي ف القرف ده..ولما كبرت..

وبدأت أفهم..ما كانش قدامي غير طريق من اتنين..

يا أشتغل معاهم..يا المو،ت..

بس أنا أخترت طريق تالت ومشيت فيه..

وهوه إني أشتغل معاهم وابذل أقصي جهدي..

فى إن أي مهمه أتكلف بيها..أو حتي أعرف عنها حاجه..

أعمل اللي أقدر عليه..ف إن المهمه دي ما تنجحش..

مش بس كده..واللي معايه ف المهمه لازم يتأذي..

_(وتبدأ الدموع تتجمع ف عنيه وتنزل)_ 

أمي ما،تت بسببي..أختي داليا أتشلت وقاعده..

على كرسي متحرك بسببي..جوزها اتقبض عليه..

وأخد إعد،ام بسببي..غير ناس تانيه كتير..

اللي ما،ت واللي اتسجن كل دا بسببي..

بس كل دا مش فارق معايا..ولو رجع بيا الزمن..

هعمل أكتر من كده..أنا اللي فارق معايا مو،ت أمي..

مهما إن كانت مش كويسة ف دي أمي..

وليها مكان ف قلبي..وهيا الوحيده..

اللي كانت بتناديني يا أبو سمره..

عشان كده اتنرفزت عليكي..لما ناديتيني بالإسم دا


بقلم...محمد طه عبد المجيد 


_(نور إتأثرت بكلامه جداً)_ 


_نور...إنته زرعه خضرا..طلعت ف أرض شياطين 


_(وتبدأ نور توجه إيدها ناحيته..وتحط إيدها على كتفه..

وتمشي مع إيدو لحد ما توصل لكفه إيده..

وتلمس خاتم ف إيده..وتتأكد إنو خاتم حريمي)_


_نور بحزن...أوعي تقولي إن مراتك هيا كمان..

حصلها حاجه بسببك..عشان كده لابس الخاتم بتاعها


_سمير...لأ أنا مش متجوز..الخاتم دا عطتهولي داليا..

وإحتمال كبير يبقي فيه جهاز تتبع


_(ويقلع الخاتم ولسه هيرميه)_ 


_(نور تحس بيه لأن إيدها لسه على إيده)_


_نور...انته هتعمل إيه 


_سمير...هرميه 


_نور...يبقي ترميه ف أي حاجه متحركه..

وقف أي عربية وارميه فيها..من غير ما حد يحس بحاجة 







_(في المستشفى)_ (الدكتوره ونهله وعلي وأم محمد)_ 


_علي بعصبيه...إحنا هنفضل قاعدين كده مش عارفين حاجه 


_نهله بعياط...نور لو حصلها حاجه..

أنا هق،تل نفسي هق،تل نفسي 


_الدكتوره تاخدها ف حضنها...إن شاءالله..

 مش هيحصلها حاجه 


_علي...أنا مش داخل دماغي حكايه المخابرات دي


_الدكتوره...أنا كمان حاسه إن فيه حاجه غلط..

ومش مقتنعه بفيلم المخابرات ده


_علي...طيب هنعمل إيه يا دكتورة 


_الدكتوره...قوم يا علي روح على شغلك..

وأم محمد هتخلي بالها من نهله..

وأنا هروح للمدير..يمكن أقدر أعرف منو حاجه 


_(في غرفه المدير)_ 


_الدكتوره...عايزه أتكلم معاك 


_المدير...خير يا دكتورة فيه إيه 


_الدكتوره...الراجل اللي جا أخد نور..

وقالنا إنو ظابط مخابرات 


_المدير بحرص...طيب تعالي نتكلم ف الغرفه الخاصه


_الدكتوره...وما نتكلمش هنا ليه 


_المدير بإصرار...مش هينفع..لو عايزه تعرفي كل حاجه..

إتفضلي معايا


_(ويطلع المدير الريموت من جيبه ويضغط عليه..

ويبدأ المكتب يتحرك..وينزلو لتحت..

وبعدين المدير يقفل الغرفه..والدكتوره بدأت تخاف..

والمدير يطلع مسدس ويخبطها على راسها..

والدكتوره تفقد الوعي..وبعدين ينيمها على السرير..

وبعدين يطلع سلاسل من تحت السرير ويسلسلها......


_ويتبع.............

_بقلم...محمد طه 


         الفصل الثامن والاربعون من هنا

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×