رواية اليتيمة والوحش الفصل الثاني عشر 12 بقلم نورهان اشرف
#اليتيمه_والوحش الثاني عشر
هو انت ليه مش محترم بص يا بابا بيقول اى وبعدين انا اصلا مش عاوزه منك ربع جنيه مخروم انا بعمل كل ده عشان خاطر ابنى بس لكن لو عليا انا مش عاوزه حته ربع جنيه مخروم ده انا عاوزهم ياخدوا منى فلوس بس مشوفش وشك اصلا
عزت بردح فاهو يشعر بغضب كبير و غيره اكبر بسبب الذي حدث مع عمار
فلوس مين يا ام فلوس هو انتى اصلا حلتك حاجه
محمد بغضب:بس انتوا الاتنين بعد اذنك ياشيخ اكتب الكتاب وخلصنى من الهم ده لحسن
بعد مرور نصف ساعه بارك الله لكم وبارك عليكم وجمع بينكم فى خير
نظر محمد الى عزت وقال :انا هاخد الشيخ وامشي وانت هات مراتك وابنك ويلا على القصر
بعد خروج محمد من الغرفه نظر عزت الى هند وقال:انتى عارفه انا هعمل فيكى اي دلوقتي واحنا لوحدنا والمره دى انتى مراتى يعنى لو عملتى اى محدش ليه حق انه يدخل
هند بخوف ظهر على صوتها :ولا تقدر تعمل حاجه اصلا انت اخرك كلام مش اكتر من كدا
خلع عزت جاكيت البدله وقال:لا بلاش تقولى كدا انتى اكتر واحده عارفه انى بتاع افعال مش اقول ده انا من جون واحد وانتى شيله ابنى على ايدك
هند بخوف وغضب:انت
كدت ان تكمل ولكن قطعها صوت عزت وهو يقول:قليل الادب وسافل و منحط بس انا بموت فى قله الأدب قال كدا وانقض عليها واخذ يقبلها بكل غضب و غير لا يعرف ما سببه لا يعرف لما شعر بفضب فقط انه واجد شخص يدفع عنها بدا يضغط على جسمها بجسمه ويحاول ان يجردها من ملابسها
ام عن هند حاولت ان تدفع عن نفسها وتبعده عنها ولكن لم تقدر بسبب جسده القوى
ولكن اوقفه صوت بكاء زين
قام بسرعه من عليها واخذ الطفل داخل أحضانه و واضع قبله على راسه وقال:مالك يا حبيب بابي فيك اى انت زعلان من بابي ولا اى
قال كدا وبص لهند اللى كنت بتحاول تستر جسدها والدموع تنهمر من عينيها
وقال:دى بس قرصت ودن عشان تعرفي تقولى مره تانى ازاى مش عاوزنى المسك يلا اقومي اجهزى عشان نمشي من هنا وخالي بالك اى حاجه مش هتعجبنى هعتبر ان ده طلب صريح منك
قال كدا واخد زين ودخل بيه البلكون امه هند قعدت على السرير تبكى ولم تجد حل غير الاتصال بولدتها اخذت هاتفها ودخلت المرحاض
هند ببكاء :ايوه يا ماما الحقنى
فضه بستغراب:مالك يا هند فيكى اى يا بنتى عمار عملك حاجه ولا اى
هند بحزن:انا و عمار اطلقنا و اتجوزت عزت
فضه بصدمه:اى انتى بتقولى اى يا بت انتى شكلك اتجننتي اتطلقتى واتجوزتى ازاى
هند: ماما انا مش هعرف اقولك حاجه دلوقتي انا عاوزكى تجيلى
فضه :انا هلبس واخد عمك صابر ونجيلك دلوقتي اقفلى
غيرت هند هدومها و خرجت من المرحاض نظرات لعزت وقالت :انا جهزه هات زين عشان اجهزه
عزت بجدية:انا جهزته يلا ادامى
خرجت هند من الاوضه وخلفها عزت يحمل الصغير بين يده
ام عند فضه قفلت التلفون و دخلت مكتب صابر:صابر الحقنى البت فى مصيبه الحيوان اللى اسمه عزت طلقها من عمار و اتجوزها هو
صابر بجدية:طب و انتى اى اللى فرقك معاكى يا فضه وبعدين حته عشان العيال يتكتب باسم ابوه
فضه :اى اللى انت بتقوله ده يا صابر بقولك اى انا مش ناقصه فلسفه بتاعتك انا عاوزه اسافر لبنتى دلوقتي البنت هتموت من العيط وانا مش هسبها لوحدها
صابر بهدوء :حاضر يا فضه اجهزى وانا هحجز فى اى طياره نزله القاهره
ام عند وفاء كنت تجلس هى و شاكى
وفاء بسخرية:لا شوفتى البيت يا ختى يعنى واخده ابنى سلامه عشان ترجع لحبيب القلب لا وحيات مقصيصي دول لطين عشتها هى و اهلها
شاكي بستغراب:بس انا مش فاهمه ازاى ابنك قبل يتجوز طليقت صاحبه اكيد فى سر
وفاء :سر اى وبتاع اى انا اول ماشوفت البيت دى مرتحتش ليها بت شكلها تلعب بالبيضه و الحجر
شاكى بحزن :بس كدا احنا لازم نحذر دولت منها وانتى عارفه دولت غلبانه و طيبه والبت دى حربايه
وفاء بقوه :مين هو انا هسيب امها ده كفايه انها ضحكت على ابنى
نظرات لها شاكى بابتسامه و سكتت
دخل عزت البيت وهو يحمل الصغير وذهب الى امه
عزت بهدوء:شيلى حفيدك يا ماما
دولت بحزن : شوفت يا عزت اخر تصرفاتك الغلط حرمت نفسك حته من انك تستمتع ب ابسط حق من حقوقك انك تكون مع ابنك فى اول يوم ليه فى الدنيا و لولا ستر ربنا مكنتش هتعرف اصلا ان ليك ابن
نظر عزت الى امه بخجل وقال:انا فعلا ندمان يا امى على كل اللى حصل
اخذت دولت الطفل كن احضان عزت و نظرات الى هند وقالت
اطلعى يا بنتى انتى و جوزك ارتاحوا وانا زين هينام فى حضنى النهارده
هند باسف:بس انا مش بعرف انام غير وهو فى حضنى
مسكها عزت من وسطها وقال بابتسامه بارده:لا معلش انهارده انا اللى هنام فى حضنك يا روحى.....