رواية الصائغ والجواهر الفصل الرابع عشر 14 بقلم مرفت السيد


 رواية الصائغ والجواهر الفصل الرابع عشر 14 بقلم مرفت السيد


#الصائغ_والجواهر

#بقلم_مرفت_السيد


14


(لؤلؤة)

 

جلس محمد مع والده وهو يرتدي بدلة العرس ويستعد لزفافه وقال :بابا حضرتك عاوزني؟


عاطف بدموع تتلألأ بمقلتيه:ايوة ياحبيبي عشت وشوفتك عريس يامحمد

ابتسم محمد وقبل يد عاطف :وتعيش واشوف ولاد وولاد زهرة ورقية يارب


عاطف :أمين يارب العالمين شوف يابني انا قلقان من فايزة أمك ومن اخواتك


*قلقان من إيه يا حاج


:يابني مراتك خام ملهاش بشغل الحموات بتاع امك دة انا مش عاوز مشاكل وتشان كدة عاوزك تنشف شوية مع امك واخواتك متدخلمش بحياتك انا لو عشت لك النهاردة مش هاعيش لك بك..


*ربنا يطول بعمرك ياحبيبي


:المهم فهمتني عاوزك تبعد مراتك عن اي وجع دماغ وخليك محايد بس متسمحش لأمك تعمل مشاكل


*فهمتك حاضر ياحج متقلقش


وفي غرفة زهرة ورقية جلست الأم وهي تقول لبناتها:فهمتو يااغبيا البت لؤلؤة اول ماترجع من شهر العسل هادبحل... ها. القطة

زهرة:حاضر


رقية:عقبالي لما اتجوز كدة


فايزة:ابني خسارة فيها لازم اخليها تغور من هنا ياللا بينا ابوكم بينده علينا


كانت لؤلؤة تستعد للزفاف في منزل فاروق واكتملت سعادتها حين عادت دهب من الغردقة


أتى العريس واسرته وبدأ الاحتفال الصغير وسط العائلتين وبعض. الأصدقاء






طوال فترة العمرة لؤلؤة ومحمد يتعاملان سويا بخجل فهما مازالا لم يتعودا على بعضهما


وانطلقت لؤلؤة ومحمد الى المطار لتبدأحياتهما بعمرة وبعد الانتهاء منها ذهبا العروسان الى تركيا ليبدأ شهر العسل

كان يعاملها بكل ود ويستشيرها حتى عن ملابسه التي سيرتديها


كانت لؤلؤة خجولة جدا لاتقصح عن مشاعرها بسهولة ولكن تعامله معها بكل رقة وهدوء ومراعاته  لمشاعرها بكل أفعاله مما زادها قربا إليه


وعاد الزوجان قبل فرح شقيقاتها بيومين وهما بمنتهى السعادة


وصل العروسان الى المنزل فاستقبلهما الاب بسعادة واحتضن ابنه وزوجته واصر على تناولهما الغداء معه بشقته 


استقبلت الام والشقيقتان محمد بالاحضان ولم يسلموا على لؤلؤة التي شعرت بالحرج

فلاحظ محمد وعاطف مايحدث

فقال عاطف :خد مراتك واطلعوا ارتاحو وانا هابعتلكم الاكل ياابني لحد عندكم فوق


محمد:حاضر يابابا عندك حق


فايزة:ليه كدة ياحاج دة ابني واحشني اوي ماتخليه ياكل هنا وسطنا دة حتى خاسس خالص


محمد:معلش يا أمي هابقى اجيلك بكرة وانا نازل عالشغل


رقية: جبتلنا معاك حاجة حلوة يامحمد


عاطف :بس بقى اطلع يابني ياللا سيبك منهم


بمحرد انصرافهما قال عاطف بعصبية:احنا مش هنخلص من الحركات دي


فايزة :ايه حصل إيه






عاطف :لله الأمر من قبل ومن بعد طلعوا اكل لابنك ومراته ولموا الدور عشان انا فاهمك كويس


اما العروسان بمجرد دخولهماالشقة التفت محمد الى لؤلؤة وسحبها لاحضانه وهو يربت على شعرها وقال:نورتي بيتك وحقك عليا من الي عملاه امي واخواتي


لؤلؤة : محصلش حاجة


        الفصل الخامس عشر من هنا

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×