رواية روابط منكسره الفصل الرابع 4 بقلم ايات الرحمن
ذكري كانت بتتوعد لسيرين ان هي لازم تزهقها وتمشي قبل ما تكمل يومين مش شهر زي ما اتفقوا
عند رؤوف و سيرين
رؤوف مااتكلمش خالص معاها لان هو عارف ان هو غلط في حقها كلام والده اثر عليه اوي فمقدرش يتكلم معاها نهائي
تاني يوم الساعه 5 الصبح طلعت ذكري وخبطت علي باب غرفتهم
قومي يا عروسه صباحيه مباركه قومي يااختي البيت كله شغل ومش لاقي اللي يشتغله
قومي
رؤوف قام مخضوض وفتح الباب بسرعه : في اي يا ماما حد يصحي حد كدا ع الصبح
ذكري: ادخل كمل نومك انت يا قلب امك انا بس عايزه اعرف عروسة الغفلة نظامنا هنا عشان بس ما تنساش نفسها من اول يوم
سيرين كانت واقفه وبتسمع في كلام ذكري وحاسه ان قلبها بيتقطع علي نفسها واتمنت لو رجع بيها الزمن وما تكررش الغلطه دي
ذكري: اي يا هانم مانزلتيش ليه ولا مستنيه الخدم يجيبوا لسيادتك الاكل لحد عندك يلا انزلي خمس دقايق والاقيكي نازله فهماني
جوازة الههههههم
نزلت ذكري وهي متطمنه ان تقدر تعمل اي حاجه في سيرين ماهو مفيش حد هيسأل عنها اهلها سلموها ليهم شهر واكيد مش هيسألوا
نزلت سيرين وبدءت شغل في البيت كإن البيت مااتنظفش من سنتين والمطبخ دا لوحده حكايه تانيه خالص ولازم تجهز فطار وقبل الظهر يكون شغل البيت خلص والغداء كمان جاهز
بدءت سيرين تشتغل ودموعها ما بتوقفش كانت بتشتغل بسرعه كبيره ابهرت ذكري سيرين والدتها كانت بتعلمها شغل البيت والسرعه جنب التعليم هي فعلا ماكانتش بتضغط عليها اوي بس كانت دايما تقول ليها هييجي يوم
وهتكون امك هي ام زوجك ومش هتتحملك شكل ماانا اتحملتك لو ما عملتيش اللي هي عايزاه مش هتعيشي في بيتهم لكن لو كسرتي عينهم بنظافتك اكبرهم مش هيقدر يتكلم عنك نص كلمه
الساعه كانت 10 وسيرين مخلصه كل شغل البيت وجهزت للغداء عشان هتبدء تطبخ الباب خبط وكان اهلها اللي اتفاجئت اصلا بيهم وذكري طبعا وقفت ومش مصدقه ان اهل سيرين راحوا يزورها
سيرين بفرحه جريت علي اهلها واتبادلوا السلامات
ذكري بهدوء رغم البركان الثائر بداخلها :اهلا وسهلا بيكم نورتونا مع ان كنت متوقعه ان مش هتيجوا بعد عملة بنتكم
رد عليها الاب وقال : ازاي ما نجيش لجزء من روحنا ايوه حقيقي بنتنا غلطت بس ابنكم غلط اكتر لما جه علي بنات الناس وربنا فوق اهو
ذكري بإنفعال: يعني اي
الاب: يعني اللي يتخلي عن اللي منه ما يستاهلش يشيل لقب الابوه وانا مش زي باقي الآباء اربي واتعب والاخر اتنازل
ذكري اتغاظت وطلعت علي اوضتها وبعد كدا جه محسن ورؤوف وقعدوا مع اهل سيرين
سيرين اخدت والدتها وطلعت فوق وبدءت تحكي ليها من وقت مامشيوا من القاعه لحد الوقت اللي هما راحوا ليها فيه
في الصالون في الجزء السفلي من البيت دخلت والدة سيرين وهي ساحبه سيرين من ايديها وقالت : محمد انا استحاله اسيب بنتي علي زمة واحد مهمل زي دا