رواية نور حياتي الفصل الثاني 2 بقلم وفاء محمد
تاني يوم الساعة ١٠.٣٠
مريم: يوووه بتصحيني ليه النهاردة الجمعة مفيش كلية ، يارب حتي يوم الأجازة مش عارفة أنام
نور: أنتي يا بت أنتي مبتشبعيش نوم ، قومي لازم نروح نشتري حجات للبيت
مريم: طيب أهه قومت أما نشوف أخرتها إيه في البيت ده ، يارب هو مش ممكن أتجوز واحد غني عنده خدم وحشم
نور: هههههه خدم وحشم إيه أنتي أيام ألف ليلة وليلة
مريم: يا ستي بحلم هو حرام أحلم
نور: أحلمي يا أختي بس علي قدك
مريم: طيب يا أختي ، يلا عشان منتأخرش
في فيلا إسماعيل درويش
أدهم: هو آدم صحي يا عم محمود
عم محمود: لا يا أدهم بيه لسه نايم
ادهم بنرفزة: هو الواد ده هيفضل كسلان كده ، هو عارف إن ورانا معاد مع المتر عصام
عم محمود: هروح أصحيه متنرفزش نفسك بس يا أبني
أدهم: ماشي يا عم محمود بس بسرعة عشان منتأخرش أنا ورايا شغل
عم محمود: حاضر يا بيه
في أوضته نايم بيقوم علي خبط الباب
آدم بصوت نايم: أيوة مين
عم محمود: أنا محمود يا آدم بيه ، أدهم بيه بيبلغ حضرتك إنه وراكوا معاد وهتتأخروا
بيقوم متنفض في مكانه أيوة أيوة يا عم محمود صاحي ونازل أهه
عم محمود: ماشي يا بني هعرفه إنك نازل
وهو بيبلبس هدومه يارب إيه المعاد اللي علي الصبح ده
أدهم بعصبية: معاد علي الصبح إيه يا بيه إحنا بقينا ١١ الظهر خلاص
آدم بخضة: أدهم أنا..أنا أقصد إنه بادري يعني كنا روحنا بالليل في الهوا
أدهم: لا يا شيخ هو إحنا عارفينلك ليل من نهار ، يلا خلص عشان مبحبش أخلف مواعيدي
آدم: حاضر خلاص أهه يلا بينا
أدهم: تمام يلا
في مكتبه
أيوة يا سعاد هانم متقلقيش كله ماشي زي ما أتفقنا المهم حضرتك عارفة هتعملي إيه بالظبط
سعاد هانم: طبعاً يا متر متقلقش ، بس أنت متأكد أنهم هيصدقوا الموضوع
المتر عصام: والله يا هانم إحنا هنحاول
سعاد هانم: تمام علي أتفقنا ، سلام
المتر عصام: سلام يا هانم
في الشارع الساعة ١٢
أدهم بعصبية: للسواق جرا إيه يا علي واقف ليه إحنا أتأخرنا علي معادنا
علي: أنا أسف يا فندم والله مش بأيدي الدنيا زحمة والإشارة قفلت
أدهم: ماشي بس حاول تسرع شوية
آدم: مستعجل علي إيه يا أدهم عادي يعني مفيهاش حاجة
أدهم: عادي بالنسبالك أنا لا ، أنا بحب دايماً أكون دقيق في مواعيدي
آدم: تمام تمام بس هدي أعصابك
بيلفت إنتباهه بنت جميلة بتوزع شوكولاتة علي الأطفال في الشارع
بيبتسم لكن فجأة الإبتسامة بتروح وبيقول لنفسه عادي يعني مفيهاش حاجة
بتفتح الإشارة والعربية بتتحرك لكنها كانت هتخبط مريم لولا نور لحقيتها
نور بعصبية لعلي: إيه مش شايف كنت هتخبطها
علي: أنا أسف يا فندم وبعدين هي اللي غلطانة الإشارة فتحت وهي ظهرت قدامي فجأة
مريم: خلاص يا نور محصلش حاجة هو عنده حق
نور: أسكتي أنتي هما عشان ركبين عربيات فكرين نفسهم حاجة
في نفس الوقت كان سامعها وماسك نفسه بالعافية لحد الجملة دي خرج بعصبية
أدهم: بقولك إيه يا أنسة قالك إنه أسف وكمان هي اللي غلطانة الإشارة فتحت ليه تعدي
نور: يعني إيه متع...
أدهم: كلمة تانية وهيكون في تصرف تاني أتفضلوا علي جنب عشان وقفتوا الطريق ، أركب يا علي وأمشي سيبهم يتكلموا
آدم: يا أدهم دول بنات
أدهم بعصبية والشرار باين من عنية: أنت هتسكت ولا أتعصب عليك أنت كمان
آدم: لأ خلاص خلاص سكت
أدهم: يلا يا علي قولت
علي: حاضر يا فندم
في كافيه
مريم إيه يا بنتي مالك في إيه متعصبة كده ليه ، أنا فعلاً اللي غلطانة
نور: أنتي تسكتي خالص مشفتهوش كان بيتكلم إزاي
مريم: مهو مقالش حاجة إلا لما أنتي زودتيها
نور: أنا...أنا زودتها ، أصلاً كل ده بسببك
مريم: بسببي..هو أنا اللي قولتلك تطلعي في الراجل
نور: أيوة بسببك في حد عاقل يعدي الطريق والإشارة فاتحة
مريم: مخدتش بالي ، وبعدين هي اللي فتحت فجأة كان غصب عني ، المهم سيبك شوفتي الواد المز اللي كان مع العصبي أبو شنبات ده
نور: ههههههه حلو أبو شنبات دي ، وبعدين مز إيه يا بنتي أنتي كنتي سايبة الخناقة ومركزة معاه
مريم: طبعاً أومال أركز معاكوا وأنتوا بتتخانقوا ، بيني وبينك أنا كنت مركزة في الأول بس لما طلع من العربية يخرابي تقوليش مهند....جميل أوي ورقيق و....
نور: صبرني يارب أهي المسلسلات التركي دي اللي واكلة عقلك
مريم: نور مسمحلكيش تتريقي علي المسلسلات التركي ، أصلك مبتشوفيش الأبطال فيها عاملين إزاي
نور: مالهم يا أختي
مريم: ياااه بياض إيه وشعر أصفر إيه لا ولا العين كأنها بحر تغرقي فيه
نور: ههههه وهو الشاب ده كان كده ولحقتي تشوفي كل ده
مريم: طبعاً يا بنتي ده طلع من العربية ولا كأنه ممثل في فيلم تركي بالسلو موشين كده وهو بيقلع النظارة يخرابي
نور: يخرابي منك فعلاً ، بقولك إيه أنا مش فاضية لكل ده يلا قبل ما بابا يرجع ميلاقيش أكل علي الغداء ، وبلاش نقوله اللي حصل عشان ميتخضش
مريم: حاضر ، طبعاً اكيد