رواية نور حياتي الفصل السابع 7 بقلم وفاء محمد


 

رواية نور حياتي الفصل السابع 7 بقلم وفاء محمد 


إبراهيم مع بناته مبسوطين يا بنات ولا شايفين إن الموضوع غصب 

نور: لأ أبداً يا بابا مبسوطين 

مريم وهي حاضنه الهدية أكيد طبعاً يا بابا 

إبراهيم: ههههه طيب يلا أدخلوا أرتاحوا تعبتوا كتير النهاردة 

في أوضتهم

مريم بفرح وهي بتقول لنور أنا الفرحة مش سيعاني

بس بيني وبينك خوفت اوي لما عرفت أنهم هما اللي أتخانقنا معاهم بس بعد كده الخوف راح لما سلمت عليه و قرينا الفاتحة لا و الهدية أستني أعرف فيها إيه 

بتفتحها الله بجد شوكولاتة كتير إيه ده في علبة صغيرة 

الله بجد الله 

نور: في إيه يا بنتي 

مريم وهي بتطلع السلسلة: بصي يا نور قد إيه جميلة وكمان عليها أسمي وأسمه 

نور: الله جميلة فعلا 

مريم: وأنتي شوفي جابلك إيه 

نور: وهي بتفتح الهدية بتقولها شوكولاتة زيك والعلبة باردو شكلها نفس الهدية بتفتحها فعلاً بتلاقيها سلسلة عليها أسمها وأسمه 

مريم جميلة أوي يا نور ، هاتي ألبسهالك وأنتي تبقي تلبسهالي

لبسوها ومريم كانت طايرة من الفرح 

نور: كانت فرحانة وحاسة بالحب لأنها لأول مرة شاب يجبلها هدية 

مريم أستني نشوف في إيه تاني

نور: يلا 

مريم: إيه ده في رسالة 

نور: أيوة فعلاً في رسالة 

مريم: لا دي بقي كل واحد يقراها لوحده ده سر بين إتنين هههههه

نور: طيب يا أختي هي المسلسلات التركي ههههه

مريم: بطلي رخامة 



مريم بتقرا الرسالة

مكتوب فيها

إلي جميلتي الأوزعة 

مريم بتقاطعه في سرها أوزعة وبتكمل

ههههه أيوة أوزعة عايز أقولك إني أعجبت بيكي من أول ما شوفتك في الخناقة بس حقيقي مكنتش أتوقع إن ربنا كاتبنا لبعض

الصراحة بقي أنا كنت مقضي حياتي كده بنات وسهر وخروجات و طكنت مش مهتم بأي حاجة بس أوعدك من دلوقتي إني ألتزم وأتغير عشانك يا أوزعة قلبي 

يارب تكون السلسلة عجبتك 

أوعدك هتعيشي حياة سعيدة معايا 

يا مريومتي 

بعد ما قريت الرسالة كانت فرحانة أوي وكانت عينها مدمعة قالت لنور أنا حاسة إني حبيت الواد المز اللي شبه الأتراك ده يا بت يا نور خصوصاً بعد الرسالة دي 

قريتي رسالتك 

نور: لسه هغير هدومي وأقراها وأنام ، نامي أنتي عشان بكره اليوم هيكون طويل 

مريم: أيوة بكره هختار شبكتي 

نور: ههههه مجنونة ، تصبحي علي خير

مريم: وأنتي من أهل الخير يا نورا



غيرت هدومها وقعدت في سريرها وأتنهدت وهي ماسكة الرسالة 

ياتري فيها إيه نفتح ونشوف

لنور حياتي 

بتقفل الرسالة فجأة إيه هو قال حياتي 

عارف إنك مستغربة طبعاً بعد الخناق اللي حصل بينا 

بس أنا انا حقيقي حبيتك من لما شوفتك أول مرة وأنتي بتوزعي الشوكولاتة وقلبي حس بإحساس غريب رسم الإبتسامة علي وشي لكن بعدها خوفت لأني مبحبش الجواز أيوة زي ما قريتي مبحبش الجواز والأوضاع بخاف من الجواز 

بس بعدها أتخانقني معايا عشان أختك حسيت إنك فعلاً اللي مقدره تكون ليا 

بس بعد كده فجأتنا ماما إننا هنتجوز حقيقي كنت رافض الموضوع لأني زي ما قولتلك بخاف من الجواز 

لكن لما عرفت إنك العروسة قلبي ردت فيه الحياة مبقيتش مصدق إن ربنا جمعنا ببعض 

بتمني تكون مفجأتي عجبتك ودوري كويس في حاجة كمان مني أنا زيادة علي الهدية


 

ملحوظة

صحيح مش ناسي إنك زعقتي فيا هههههه 

لو كان حد غيرك كان زمانه ندم جامد بس حقيقي مقدرتش لأنك الوحيدة اللي خطفت قلبي 

سلام يا نور حياتي

بتقفل الرسالة وهي مش فاهمة حاجة حقيقي هي حبته وهو كمان طلع بيحبها ده أكيد حلم وبيتحقق ، بس يا تري إيه اللي موجود مشفتهوش 

دورت في البوكس تاني لقيت علبة علي شكل وردة

بتفتحها لقيت فيها خاتم ألماظ رقيق علي شكل قلب ورسالة صغيرة 

بتمني متقلعهوش من إيدك ابدأ مهما حصل......أدهم 

حضنت كل حاجة وهي بتعيط من الفرحة مش مصدقة نفسها 

الحمد لله يارب عوضتني عن كل حاجة وحشة شوفتها في حياتي 

بس يا تري ليه بيخاف من الجواز أكيد هسأله في أقرب وقت 



في فيلا إسماعيل درويش 

في أوضة مكتبه

أدهم: ماما نامت يا عم محمود 

عم محمود: أيوة يا أدهم بيه 

آدم: أيوة يا أدهم أنا بنفسي أدتها الدواه

أدهم: تمام يا عم محمود أتفضل أنت 

عم محمود: عن إذنكم

آدم: قد إيه كانت جميلة أوي الأوزعة دي

أدهم: ههههه يا أبني بطل تقول عليها كده ، تفتكر فتحوا الهدية 

آدم: أنا متأكد من مريم دي كانت عايزاه تعرف إيه في وقتها

أدهم: ههههه ليقين علي بعض فعلاً بسم الله ما شاء الله الأتنين مجانين 

آدم: يا سلام ما أنت ونور ليقين علي بعض، قولي صحيح مش كنت بتقول إنك مش ناسيلها إنها زعقت معاك ولا الحب عمل عمايله مع أدهم درويش

أدهم: بس يا يلا أنت ، بيني وبينك خطفت قلبي يا آدم 

آدم: أيوة بقي أدهم درويش وقع في الحب

أدهم: وبعدين بقي مش ننام بقي عشان نقوم بكره نشوف شغلنا ولا ناوي تقوم العصر ومتروحش الشغل

آدم: لأ طبعاً هقوم الصبح عشان الشغل 

أدهم: ههههه حقيقي الحب بيغير كل حاجة

آدم: هههههه وأنت خير دليل 

أدهم: أمشي يلا من هنا أمشي 

آدم: هههههه تصبح علي خير

أدهم: وأنت من أهله 



 قاعد مع نفسه 

ياتري قريت الرسالة ولا لأ يا تري فهمتني ولا لأ 

كان فرحان أوي لأن الحب دخل حياته حقيقي هي أسم علي مسمي نور ونورت حياته 

بس من جواه كان خايف من موضوع الجواز عشان يحصل زي ما حصل معاه 

بس لأ أنا مش زي بابا وهي فعلاً متستاهلش أي حاجة وحشة 

راح في النوم وهو بيفكر فيها 


تاني يوم الصبح في الشركة

بيدخل عليه أسامة مدير أعماله 

أسامة: أدهم بيه الصفقة رسيت علينا ، لكن أنا سمعت إن توفيق العطار بيقول أنه مش هيسبنا في حالنا 

أدهم: تمام يا أسامة متقلقش بالنسبة للموضوع ده سيبوا عليا

أسامة: تمام يا أدهم بيه في حاجة تانية 

أدهم: أيوة يا أسامة أنا عايزك تنزل بكره في الجرايد إن أنا وآدم أخويا خطبنا بنات إبراهيم النجار رجل الأعمال المشهور 

أسامة: تمام يا أدهم بيه وألف ألف مبروك ليك ولآدم بيه

أدهم: الله يبارك فيك يا أسامة دلوقتي أقدر تتفضل 

أسامة: تمام يا فندم عن إذنك



بيدخل آدم عليه وهو سرحان 

آدم: مالك يا أدهم سرحان في إيه 

أدهم: لا لا ولا حاجة يا آدم بس حاجة بخصوص الصفقة اللي سريت علينا 

آدم: طب ما هي بقيت لينا أهه إيه المشكلة 

أدهم: المشكلة مش في إن الصفقة بقيت لينا ولا لا 

آدم: أومال إيه 

أدهم: المشكلة كلها في توفيق العطار

آدم: ماله توفيق العطار ده وإيه دخله بينا 

أدهم: ده صاحب الشركة المنافسة لينا لكنه مش راجل كويس خالص ، علي العموم متقلقش 

آدم: خلاص ماشي ، المهم متتعبش نفسك كتير في التفكير في الموضوع ده ، قولي صحيح كلمت الجواهرجي 

أدهم: أيوة طبعاً لسه مكلمه من نص ساعة 

آدم: تمام أنا هخلص اللي ورايا وأجيلك عشان نتغدا سواه

أدهم: تمام هستناك 

يا تري مين توفيق العطار ده......هنعرف بعدين هو مين وإيه علاقته بأبطالنا.



الفصل الثامن من هنا



تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×