رواية متكبره احتلتني ( كامله جميع الفصول ) بقلم ضحي محمود
يعني أنت عاصمه تعيش فإيدى ؟
بلع ريكة : اه .. مـ ، ما الطلاق هيبقى نصيبنا فى الآخر ولا أى .. ؟
رجل حطيت على رجل ، و خدت نفس من السيجارة إلى فإيدى : مؤكد .. كويس إنك عارف ، علشان متفكرش تمسـنى بأى شكل
بصلها من فوق لتحت .. و ابتسم بسخرية وهو بيبص لبعيد : ضاقت الدنيا علشان ابصلك أنتى ؟
بستله بحدة بعيونها التشخيص : طب ، اتفضل .. خلص وقتى معاك ورايا الوظيفة الأكثر أهمية
استمتع و مشى ناهيه الباب و هو بيحسب رجله على الارض و بيعمل صوت بأستفزاز : أشوفك بليل .. حاولى متتأخريش علشان المأذن وقته مش ملكه
لستة عطايا، وباص للورق إلى فيدها بلا إبداعات ليه
وهو هبد باب وورا البداية، وطرحه يريد ياكر صفوها بأي طريقة
" بعد شوية "
كانت قاعدة فى كافتيريا قدام الشركة طالبة القهوة، وبها بتلذذ وشرب هي بتراقب المطر
أتفاجأت بصاحبة الهول نارين ، شاملة شاملة شنطتها الثمينه على راسها علشانمى من المطر و بتجري بج كعب ناهايتها ..
أول ما وصلت قالت بغضب طرابلس بتطرا ميا من على جسمها : سمعته سمعته دا يا كايلا ؟!
رشفت كايلا قليل من وهي القهوة ترمقها ببرود : ايه دا لسمعيه ؟
قعدت نادين قدامها بغضب : بت ، متستعبطيش .. دا أحنا فنانينه و عاجينه سوا أنتى هتجوزى ياسين المهدى ؟
كايلا سابت كوبية القهوة : مين قالك ؟
نادين رمقتها بصدمة : مين قالى ؟! دا .. دا صحيح بقى ! نزلت كايلا نظرتها ، وشعر بنبرة غريبة : ما هو .. مجرد صورى و هنطلق بعد مدة حتى شرطت أن العصمة تستمر فإيدى علشان متحكم فيا و اضمن طلاقنا ..
بربشت نادين شوية و قالت : و كان يجب عليها منها من الأول ؟! كايلا : كل واحد ليه مصلحة عند التانى ، هو هيقدر ياخد حقه من عيله ابويا ، و أناء أنتِ عارفة ..
نادين يبدو ليها بشفقة و قال : و يعني مكنش فيه إلا ياسين المهدى .. برادة تلاقى ، قلب ييش فى الحديد تلاقى ، بتاع نسوان تلاقى دا ، دا فيه كل عبر يا كايلا !
إبتسمت كايلا و قامت بعمل بتاخد شارع سجايرها : يؤتي أوسـخ إنسان في الدنيا كيف ما بداله مع الخلق برا ، بس معايا أنا .. يعلمه يبطل عوجان و يبقى زى الألف !
تنهدت نادين تراقب كايلا بعد أن غادرت الكافية لتسرحها : خسارة يا كايلا كان نفسى تطلع إشاعة ، بقى كايلا الاخضر .. أدركت دى يا ناس
اتنفت وجسمها قشعر مع همس جنب ودنها : اه لو بس تسيبك شوية من الناس ووجدت مع الغلبان الى كعبه وجعه من اللف وراكى .. كان زمان دبلتى زينت صباعك الملبن داب و الله
بصدمت بصدمة بتقول : يزن ؟! ء أنت بتعمل ايه هنا ؟
قال وهو بيقلع جاكيت جلد كان لبسه : جيت أشوفك ، وحشتينى ...
وقفت بتقول بغضب : أنا لاحظت أنك زودتها أوى امتى هتفهم أنك ضيف البوب أنا استحاله افكر فيك يا يزن ، الحب مشافية يا أخى !
وادخلية وهي بيحط الجاكيت على جسدها : معايا أنا كل حاجة بتبقى بالعافية .. معلش اصل الحياة ما وقفت فى صفى و نصفتنى مره ، فـ اتعلمت ازاى ابقى شرس و أخد بالقوة إلى تريدة !
رمقته بحدة و قالت تماما تنزع الجاكيت ؛ خد .. مش تريدة حاجة منك
حط إيده عليها و هودلش بيع الجاكيت عليها ثم قال بعصبية الوقف عليها : شش .. الهددوم إلى أنتِ لبساها المطرة خلتها "بلمسا ندن بصدمة ، لقت هدومها داخلي باينة " .. أدف يزن بحدة و هو قفل بيقفل الجاكيت النهائي رقبتها : محدش تجربه يشوف غير داى .. ماشى يا قطتى ؟
""
و فى هدوء تم عقد قران كايلا مع ياسين
براء أخو ياسين : ألف مبروك يا أخويا
ياسين بضيق بصله : الله يبارك فيك
أستغرب براء ، و ابتسم بخبث
"المطبخفى"
براء : دى الشربات يا ليلى ؟
ليلى بنت الجيران : اممم .. نهاية علشان ميقعوش
خدى من كوبا الكوبية و قال : روحى أنتِ ، وزعى و أنا هودى دى لـ ياسين
رفعت كتفها بلا مبالاة و مشيت
طلع براء حباية من جيبة و حطها في بطولة كأس ياسين و بيقول : دى هتفوقك يا وحش .. ربنا معاك الليلة دى !
طلع لأجلا لياسين : بالهنا و الشفا على قلبك يا عريس !
" وبعد قليل عند القضاء للجميع
فى غرفة نوم ياسين و كايلا "
كايلا غيرت هدومها و لبست بيجامه اشتوي شوية من غير كم ثم قالت بحدة : بص أنا هنام على السرير ، و أنت خدلك مخدة و غطا نام على الكنبه أو ليريحك...
كان ياسين قاعد على السرير ، العرق بيتصبب منه قام قرب منها و هو بياكلها بعيونه : فيه عروسة تقول كدا برادة ؟!
كايلا بخوف : ايه ؟
ياسين شدها من إيدها لحضنه وهو بيقول : مش النهاردة دخلتنا يا كوكو ؟!