رواية مين حب مين الفصل الثاني 2 بقلم ساره محمد


 

رواية مين حب مين الفصل الثاني 2 بقلم ساره محمد


حووور فاقت لقيت نفسها على سرير فاوضه فالمستشفى وصاحبتها ندى قاعده جنبها 

وسيف بيقولها : حاسه بأيه دالوقتى يا حور؟ 

حور بدءت تستوعب الى حصل وهى بصاله ومصدومه ومنطقتش 

ندى : مالك يا حور.. ايه الى حصل يا حبيبتى 

انا عملتلها اى يا سيف 

سيف بأستغراب : عملتلها اى! 

انتى شكلك كدا يا حور مأكلتيش كالعاده، روحى يا ندى هاتيلها أكل وعصير بسرعه 

ندى : حاضر وطلعت تجرى تجيبلها اكل وعصير 

سيف قعد جنب حور وسألها بكل هدوء : مالك يا حور، العيب مش فاكل ولا فشرب وأنا عارف انتى انفعلتى من حاجه جامد، انتى فى حاجه مزعلاكى من امبارح 

حور لسا باصه لسيف ومبتنطقش 

سيف : مامتك تعبانه يحور ومقولتيليش صح؟ 

حور بلعت ريقها ورديت عليه : اااه ايوا يا سيف ماما تعبانه بقالها يومين بصراحه وانا قلقانه وخايفه عليها 

سيف : متقلقيش ان شاء الله هتكون كويسه 

حور بعياط : هتكون كويسه ازاى والورم كل يوم بيكبر عن اليوم الى قبله 

سيف : انا هروح معاكى وهبص عليها 

حور : منا كل يوم ببص عليها انا دكتوره وانت دكتور وكل الدكاتره عاجزين قدام حالتها 

سيف : انا سيف يا حور بجد اليومين الى فاتو كنت مشغول جامد والله ومسألتش عليها ولا كنت جنبك، مع ان الشقه فوش الشقه 

حور : لاء متعتزرش يا سيف انا متفهمه كل حاجه، وبعدين ما انت علطول بتسأل وبتبص عليها، مفيش مبينا اعتذار ولا الكلام ده

سيف : بصى يا حور ادعى كتير ليها وانا كمان هدعيلها ومتروحيش النهارده من غيرى انا هروحك علشان ابص عليها 

حور : حاضر يا سيف 



سيف ممكن تبتسمى بقا علشان خاطرى 

حور بصيتله وابتسمت والدموع فى عينيها 

سيف : انا لازم امشى دالوقتى علشان اتأخرت ع معاد العمليه وانتى كمان كان عندك عمليه صحيح، بس لو حاسه انك تعبانه ومش هتقدرى قوليلى وانا هبلغ دكتور شكرى يحط حد مكانك او نلغى معاد النهارده 

حور : لا لا انا كويسه الحمدلله روح انت يالا بسرعه ربنا معاك 

سيف خرج من باب الاوضه وندى دخلت 

ندى : مالك يحور ايه الى حصل 

حور : محصلش حاجه يا ندى انا عاوزه اروح 

ندى : مالك يحور .. ارجوكى قوليلى ايه الى حصل، مش هسيبك غير لما تقوليلى 

حور بصوت عالى : طلع بيحبها هى طلع جايب الخاتم ليها هى ارتحتى؟

بقلم ساره محمد التلوانى

ندى : انا كنت متاكده ان البنت دى نيتها كدا، واتفربت منك علشان خاطر تتقرب منه، بس انتى الى طيبه وعلى نياتك 

كلنا كنا شايفين ده إلا انتى يحور 

حور بزعيق : خلاص يا ندى ارجوكى كفايه... كفايه 

حور : انا اسفه يا ندى على صوتى الى عِلى فجأه ممكن تروحى تجيبلى ازازه ميا لو سمحتى 

ندى: حاضر يحور متزعليش انتى بس نفسك بالله عليكى، هو ميستاهلكيش والله 

اول مندى مشيت حور راحت على مكتبها واخدت شنطتها وقلعت البالطو الأبيض وخرجت من باب المستشفى والدنيا بتشتى وهى بتعيط، ومنهاره، ازاى صاحبتى تخدعنى وتخطف الشخص الوحيد الى ليا فالدنيا الى هى عارفه كويس اووى انى بحبه، ازاى تعمل كدا وليه.. لييه 

حور فضلت ماشيه كتير لحد الساعه 12 بالليل فالشوارع وهى مش عارفه رايحه فين ولا جايه منين، دماغها مليانه افكار واسئله ملهاش اجوبه، صدمه مكنتش هينه ابداً 

سيف فالمستشفى اول مخلص العمليه طلع يجرى بسرعه لمكتب يقين 

سيف : جاهزه يا يقين؟ 

يقين : جاهزه يا دكتورى... ها هتعشينى فين يا حبيبى ؟ 

سيف : لا دى مفاجأه 

يقين : سمعت ان حور تعبت واغم عليها يحبيبى بس روحت ابص عليها ملقيتهاش، عاوزه اتطمن عليها 

سيف : هى نفسيتها مش متظبطه بسبب تعب مامتها ما انتى عارفه 



يحبيبتى، اكيد كانت فاوضه العمليات..

يقين : حور مكنش عندها ولا عمليه النهارده اصلا 

سيف : انتى متأكده يا يقين؟ 

يقين : maybe يا حبيبى مش متأكده اووى يالا بينا بقا علشان منتأخرش 

سيف : يالا يا حبيبى، خرج معاها من المستشفى وفتحلها باب العربيه وصل لأحلى مطعم فسكندريه على البحر وقدملها الخاتم بعد منزل على ركبته 

سيف : تقبلى تتجوزينى؟ 

يقين بفرحه : مقبلش بحد غيرك طبعاً

سيف لبسها الخاتم وقالها : عاوزك تاخديلى معاد من باباكى فأسرع وقت ممكن علشان اجى اتقدملك رسمى

يقين : طيب هتقوله اى؟ 

سيف بأستغراب : يعنى اى هقوله اى

هقوله طبعا انا بحب بنتك وعاوز اتجوزها 

يقين : مش قصدى كدا يا حبيبى قصدى تفاصيل الجوازه والفرح 

هتسكن فين، هتجيب دهب بكام، وكل التفاصيل دى 

سيف : ما انتى عارفه يا يقين ان معنديش غير الشقه الى ورثتها من أهلى والعربيه، هو اكيد هيبقا على علم انى لسا بادئ مستقبلى 

يقين : امممم... بابا يا حبيبى انا مكلمتكش عنه كتير انا عارفه بس هو بيبص للماديات شويتين تلاته ومبيحبش نبقا اقل من الناس 

سيف : مش فاهمك يا يقين 

يقين : بص انا هاخدلك منه معاد وانت هتفهم، بس وانت بتتكلم معاه حاول تتكلم كتير عن المستقبل واهدافك وطموحاتك 



انا عارفه انك طموح يا حبيبى 

سيف : هى الساعه كام دالوقتى؟ يا خبر ابيض دا انا نسيتها خالص 

يقين : الساعه دالوقتى 12 يا حبيبى، نسيت اى؟ 

سيف : كنت عاوز اروح حور النهارده وابص على مامتها 

يقين بعصبيه : اااه لا يا حبيبى هى اخر شفتها النهارده اصلا كان الساعه 8 وهى روحت من زمان كدا

سيف : طيب تعالى يحبيبتى يالا علشان اوصلك 

يقين : هروح اظبط الميكب بس واجيلك حالاً يروحى 

تليفون سيف رن وكانت مامه حور 

سيف : الو يا ماما ايه اخبارك يا حبيبى؟ 

مامه حور بتوتر وخوف : يقين كانت قالتلى يا ابنى يا حبيبى انها هتيجى الساعه تمانيه بس دالوقتى الساعه 12 وهى ليا مجتش، لو معاك طمنى وقولى علشان قلبى واجعنى عليها اووى 

سيف : اااه اااه معايا يا أمى واحنا جايين فالسكه متقلقيش 

مامه حور : ربنا يطمن قلبك يا حبيب قلبى، خلى بالك عليها ومتتأخروش.

سيف قفل المكالمه بسرعه ونده على الجرسون 

سيف : اتفضل الحساب اهو والباقى علشانك ولما تيجى الأنسه الى كانت قاعده معايا اديلها مفتاح العربيه ده وقولها دكتور سيف سابلك مفتاح عربيتو علشان جاله مشوار ضرورى جدا روحى بالعربيه وابقى طمنيه لما تروحى 



وقف تاكسى بسرعه وهو بيتصل على ندى صاحبه حور علشان يسألها عنها 

ندى : الو يا سيف 

سيف : ندى... انتى تعرفى حور فين؟ 

ندى : لا معرفش يا سيف 

سيف : طيب هى دالوقتى فالمستشفى؟ 

ندى بعصبيه : مقولتلك معرفش يسيف، بس متتعبش نفسك وتدور عليها فالمستشفى علشان هى مشيت من ساعتها 

سلام وققلت الخط 

سيف : لو سمحت اطلع من طريق المستشفى حاول تعدى على كل الطرق الرئيسيه لحد العنوان****(العماره الى ساكنين فيها)

بعد ساعه سيف وصل قدام العماره وهو فاقد الأمل، وبيسأل نفسه هتكون راحت فين يا ربى 

بقلم ساره محمد التلوانى

سيف عارف ان حور لما بتكون زعلانه من حاجه او نفسيتها مش متظبطه بتختفى تماماً، وبتكون مش مدركه هى بتعمل اى حتى وبتمشى لوحدها، وسيف عارف ان مينفعش يطلع لوحده هيقول ايه لمامتها، فضل قاعد فالمدخل جنب البواب بعد مسأله هى جات ولا لاء والبواب قاله لاء لحد الساعه اتنين بالليل وبعدين قرر انه خلاص هيطلع لمامتها يطمن عليها ويحاول يشوف حل معاها 

طلع وخبط على الباب، لقا الباب مفتوح 

دخل وهو بينده على مامه حور 

سيف : يا امى انتى صاحيه؟ 

ودخل اوضتها لقاها صاحيه، تعالى يا سيف يا حبيبى 

سيف : انتى عامله اى دالوقتى يا أمى 

مامه حور : الحمدلله يا حبيبى، انا بخير طول ما انت بخير، انت ليه مطلعتش مع حور؟ 

سيف : يعنى اى مطلعتش مع حور يا ماما؟ 

مامه حور : بعد مقغلت معاك حور جات علطول 

سيف : هى فين حور دالوقتى يا امى؟ 

مامه حور : تلاقيها فى اوضتها يا حبيبى 

سيف : طيب انتى اخدتى علاجك؟


 

مامه حور : اه حور اديتهولى يحبيبى وكانت جايه هدومها متغرفه ميا، ليه كدا بتمشوا فى الشتا يحبيبى انتم مش كبرتم بقا؟ 

سيف : ما انتى عارفه يماما حور بتحب الشتا ازاى، عن اذنك هقول لحور حاجه

مامه حور : روح يحبيبى، وبقولك انا سيباىك طبق اكل فالمطبخ فيه محشى وفراخ متنساش تاخده 

سيف : حاضر يا ماما، تصبحى على خير 

وأول مخرج من باب الاوصه لقى الشغاله فوشه

سيف : هى حور جات امتا يا اشجان

اشجان الشغاله : جات من ساعتين كدا يدكتور، تلاقيها فى اوضتها دالوقت، كانت جايه حالتها غريبه كدا ومتغرقه شتا ومبتردش عليا ولا أكلت ولا شربت حتى 

سيف خبط على باب اوصه حور مرديتش راح فاتح الباب وداخل 

لقاها نايمه على السرير، نده عليها مرديتش، بس لاحظ انها نايمه بهدوم الخروخ مسك طرف الجاكيت لقاه مبلول

خرج ونده على اشجان وقالها : صحيها تغير هدومها دى يا اشجان علشان متتعبش 

اشجان : حاضر يا دكتور، اتفضل طبق الاكل بتقولك الحاجه

سيف : انا اتعشيت يا اشجان، بس لو سألتك قوليلها انى اخدته، وصحى حور خليها تغير هدومها وتاكل 

ودخل شقته ولسا هيغير هدومه لقا الجرس بيرن 

راح يفتح الباب لقا اشجان قدامه

اشجان : الحقنى يا دكتور سيف



الفصل الثالث من هنا 



تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×