رواية مجنون ليلي الفصل الثالث 3 بقلم حليمه عدادي
في بيت ليلى كانت قاعده مبتسمه اول مرة حد يقولها انها قمر رغم أنها سمعتها من حد غريب بس اتبسطت دخلت عليها امها
جميلة: شايفاكى النهارده مبسوطه جوى ايه اللى جرا فى الدنيا يخليكى بتضحكى اكده.
ليلى: مش عايزاني اضحم كمان يا امه هو مفيش حاجه مريحاكى
جميلة : لا يا جلبي بس رايده اعرف سر الابتسامه الحلوة دى
ليلى : ولا سر ولا حاجه يا امه بس حاسه اني مبسوطه وخلاص
جميله : ربنا يفرح جلبك و اشوفك ديما مبسوطه يا بتى
ليلى : امه عايزه اخرج اتمشى شويه في المزرعه
جميلة : يا بتي كيف دحنا لسه الصبحيه و اخوكي مش اهنه مين هيخرج معاكى عاد
ليلى : جيبي روكى يا امه اخده معايا هو بيحميني من اي حد و بيدلني على الطريج متخفيش عاد
جميله : ماشي يا حبيبتي بس ما تعوجيش كتير ولا تبعدى جوى استني اعدلك حجابك مليح.
- خرجت و هي فرحانه و بتتمنى تشوفه تاني مش عارفه ليه
- في بيت عماد
عماد : صباح النور يا جماعه نمتو ليلة امبارح مليح
خالد : الحمد لله محستش والله بنفسي من التعب يا حاج
سناء : هو سيف لسه ما صحيش لحد دلوك من النوم
- دخل سيف عليهم و تحدث ببتسامه
سيف : انا صحيت من بدري يا جماعه
خالد : صباح انا شايف كويس و لا من التعب بتخيل ان ابنك جايم بدرى.
صباح : و انا زيك مش عارفه والله يا خالد
سيف : استروا عليا ربنا يستر عليكم انا صحيت النهارده بدري و عايز اخرج ههههه حلوة صح.
صباح : ربنا يهديك يا حبيبي وتعقل قبل ما اتجنن انا.
ضحك سيف وبعدين خد بعضه ومشى
خالد : رايح فين عالصبح اجعد.
سيف : طالع اتمشى و اشم شوية هوا انتوا جايبنى تحبسونى.
صباح: ما تبعدش كتير زى امبارح و ترجع متبهدل تانى
سيف : يا رب اتبهدل زي امبارح يا ماما بس اشوفها متبقيش قطاعة ارزاق بقى.
صباح: بتبرطم بتقول ايه كده.
سيف : بقول حاضر مش هبعد
- طلع يجري وهو بيتلفت فى الشارع لحد بعد شويه ما شافها قاعده فوق الاعشاب
الكلب جرى عليه
سيف : اقف عندك انا مش عايز اعمل حاجه وحشه والله وقفيه يا انسه شويه.
ليلى : روكى اجعد و اهدى....فى ايه بتدور على حاجه و لا وحشتك علجت امبارح وراجع تعيدها
سيف : لا يا قمر وحشتني صاحبة العلقه وجاي اشوفها.
ليلى : اتكل على الله من هنا و الا هخلي روكى يشوف شغله معاك عاد.
سيف : اسف و الله مش قصدي حاجه بس انا خارج مخصوص علشان اشوفك
ليلى بتوتر: شكرا حاجه تانيه
سيف : نقدر نبقى اصحاب انا هنا جديد و معرفش حد انا سيف.
و مد ايده بس رجعها لما عرف انها ما شفتهاش و اتوتر.
ليلى بتوتر: وانا ملاك
سيف : اسم على مسمى اسمك يشبهك جدا
ليلى : انا غلطانه اني حكيت معاك من الاول دنتى غريب جوى.
سيف : اسف اخر مرة انا سيف و جيت هنا علشان عاوزين يجوزونى بنت عمي غصب عنى بس رفضت
ليلى : ليه رفضتها اذا كانت بنت ناس و راح تكون سندك و عزوتك
سيف : أولا مش بفكر في الجواز و مش بحبها و هما جابوني علشان اتجوز و اتحمل المسؤوليه
ليلى : ليه انت مش متحمل مسؤوليه... لسه صغير اياك
سيف : الصراحه انا لسه بدرس و مهمل اوى مش هنكر
ليلى : هههههه شكلك مهمل جوى مش شويه و متجلع كمان.
سرح في ضحكتها
ليلى : سيف سيف انت روحت فين اكده يا استاذ انت
سيف : انا هنا سرحت شويه بس
ليلى : انا عايزه اروح دلوك
سيف : اقدر اشوفك مرة تانيه وافقتى نبقى اصحاب ولا لا
ليلى : تمام نبجى اصحاب بس مش كل مرة تشوفنى تيجى عليا
سيف : ليه انا زعلتك في حاجه لا سمح الله
ليلى : الناس اما يشوفوك معايا هيجولوا عنى ايه يا ابو عجى ظلط..
سيف :هههه زلط فعلا فى دى عندك حق.. بس هشوفك فين طيب.
ليلى : انا ببجي اجى هنا مرات من وجت لتانى... كفايه اكده مع السلامه دلوك.
سيف :: مع السلامه
هي راحت و هو مشى وراها لحد ما دخلت بيتها
سيف: انا جيت هنا علشان اتجوز بس مكنتش متوقع اني هقع فى الحب من او نظره كده
.