رواية خدعة قناص الفصل الثاني 2 بقلم ايه الفرجاني
ادهم كان سامع كل حاجه وبدا كانو بيفوق
-ادهم
ااااه
وبيمسك دماغو
ندى جريت عليه بلهفه
انت كويس اطلب الدكتور تانى
مرفت:
اهدى ي ندى لما نشوف الاول هوا كويس ولا ايه
رفع عينو يبصلها للحظه سرح فى عنها الى شبه لون الزيتون وفاق لنفسو
ادهم: بيدعى الوجع
ايه الى حصل وانتو مين
ندى بصت للولدتها بخوف من انو يكون فقد الذاكره زى ما الدكتور قال
ندى:
انا اسفه والله بس انت طلعت فجأة قدامى ومعرفش خبطتك ازاى
ادهم: بتمثيل
يعنى ايه انا مش فاكر حاجه وبيمسك دماغو
مرفت:
ممكن تهدى انت ممعكش اى اثبات شخصيه واحنا منعرفش انت مين
ادهم:
انا مش فاكر حاجه
ندى:
طيب خليك هنا فتره لحد ما تفتكر الدكتور قال انو هترجع بس لما تبدا تخف
مرفت:
يعقد فين انت اتجننتى ابوكى لوعرف مش هيسكت
ندى:
اهدى بس ي ماما بابا مش بيجى المكان ده وانا نبهت على كل الى موجودين محدش هيقول حاجه لحد ما يخف
ادهم:
وانا اوعدكم اول ما افتكر هخرج على طول
ندى:بابتسامه
براحتك وانا اسفه كمان مره اتمنى تكون اتحسنت شويه
ادهم: بابتسامه
الحمدلله
مرفت:
طيب يلا ي ندى وهنبعتلك حد يجبلك اكل ومشو
ادهم:
بص عليهم جامد ووقف يبص من شباك الاوضه وبيستكشف المكان بعينه
ضغط على الساعه الى فى ايدو وقال
كده كله تمام
ارجع لحد الاشاره الى جايه
اسر كان مازال واقف مكانو لحد ما سمع الرساله
وابتسم ومشى
ادهم استنى لحد ما الوقت بقى لليل وبدا انو يتسحب داخل الفله باحتراف عالشان محدش ياخد بالو
وصل عند المكتب بس للاسف كان مقفول بدا انو يفتح الباب
بس فى حد من الخدم كان صاحى وسمع صوت ومشى ناحيه المكتب ملقاش حد ومشى تانى
ادهم طبعا لما حس انو فى حد جاى نحيتو
ادارى ورى الكنبه لحد ما مشى وخرج وبيحاول يفتح الباب
واخيرا فتح المكتب ودخل وقفل الباب بس طبعا قفلو بطريقه انو يقدر يخرج تانى بدون ما يضطر انو يحاول فتحه تانى
المكتب كان كبير جدا
كان فى خزنه موجوده والخزنه رقميه
الخزنه ليها تلت محولات لو فشل فيهم وقتها الخزنه هتعمل صوت انذار
اتنهد وبدا يكتب الارقام باحترافيه
وضغط بس مفتحتش
حاول مره تانيه وبرضو مفتحتش
اتنهد وفكر ثوانى وبدا يكتب ارقام تانى وغمض عينو وضغط
والخزنه وقتها فتحت
كان فى فلوس وورق كتير
بدا يقلب فى الورق لحد مالاقى الورق المطلوب
حط الورق داخل الجاكت الى لابسو وقفل الخزنه
وخرج
كان بيمشى براحه لحد ما وصل عند باب الفلا
فتح الباب ولسه هيخرج
قاطعو صوت بقول
اثبت مكانك وحط المسدس على دماغو وطبعا كان حد من الحرس المسؤل عن حمايه الفلا
ادهم رفع ايدو لفوق ولف
وفى ثانيه كان اخد المسدس من الحارس وضربو على دماغو لحد ما اغمى عليه
طبعا صوت الحارس
وهو بيوقف ادهم سمع باقى الحراس
ادهم بيخرج
لاقى كله جاى نحيتو ورافعين الاسلحه
وقف وبعدين وطى يحط المسدس على الارض وقتها
بدا يضرب الحرس وهوا بيتقلب على الارض
خلص على بعض منهم وجرى على البوابه بيحاولو يضربوه لكن ادهم كان اسرع منهم وباحترافيه خلص عليهم (نعم انه القناص ايها السادة) جري بسرعه ونط من علي البوابه
اسر كان مستنيه على موتسكل وركب وراه ورمي ورقه علي الارض.....
داخل الفله
اللواء بزعيق
ازاى مقدرتوش تمسكوه لازمتكم ايه واحد زى ده يدخل الفلا بالطريقه دى وانتو قاعدين
انتو عارفين الورق الى خدو ده مهم قد ايه
الحارس
والله يفندم احنا حاولنا نوقفو بس هوا كان محترف ومنعرفش دخل ازاى والله وساب الورقه دى هوا خارج
اللواء
ايه الورقه دى هات كده
لاقها مكتوب فيها
القناص
اللواء بصدمه
القناص معقول
واكمل
قولى فى حد غريب دخل الفلا انهارده
الحارس اتوتر
ياسر بزعيق
مترد حد دخل وانا مش موجود
الحارس
الست ندى خبطت واحد بالعربيه انهارده وجبيتو معاها
ندى كان واقفه متوتره جدا وولدتها واقفه جنبها
ياسر بصلها بغضب ورجع يكلم الحارس
ياسر
وهوا فين دلوقتى
حضرتك وقت الى حصل ملقناهوش
ياسر بعصبيه
حلو قوى عالشان انا مشغل شويه مساطيل عندى مش قايل محدش يدخل الفلا ابدا مين ما كان عجبكم الى حصل ده
قولى شفت وشو
. لا ي فندم كان فى قناع على وشو
ياسر
طيب والشخص الى جيه انهارده شكله ايه
. كان طويل وجسمه رياضى ولابس نضاره وشعره طويل وعندو حسنه كبيره فى وشو
(ادهم كان متنكر ي جماعه)
ياسر
قولى نفس جسم القناص
الحارس
ايوا
ياسر
طب فى حد اتوفى
. لا يفندم اصابات فقط عددهم سبعه
والباقي اصابات خفيفه
ياسر
امم معنى كده انو مكنش قاصد يقتل حد بس كان جاى عالشان الورق
تمام روح انت دلوقتى
وبص على ندى الى متوتره
ياسر بغضب
عجبك كده تصرفاتك وصلتنا لفين مين سمحلك تدخلى حد منعرفهوش البيت مكلمتنيش ليه وانا اتصرف
ندى بدموع
اسفه ي بابا مكنتش اعرف انو كده والله كنت خايفه لايكون مات ومفكرتش
ياسر
وامك كانت فين مفكرتش تتصل تقولى ولا ماشيه ورا منك
مرفت:
واحنا كنا هنعرف منين يعنى وبعدين الحمدلله اننا محصلناش حاجه
ياسر بصلهم بعصبيه وغضب ومشى