رواية جعلتني مجنونا بها الفصل الرابع 4 بقلم هموسه عثمان

 


رواية تصنعني مجنونا الفصل الرابع بقلم هموسه عثمان 


لانه لغاية أن سيف كلم عم محمد وطلب يقابلو طبعا بعد ما كان نور و قاعد معاها في كافيه بحجة أنو يريد أن يبتدي جلسات العلاج النفسي في المستشفي

عم محمد أول ما وصل ............ سيف يطلب منو يتكلموا في أوضة المكتب

سيف : عم محمد..............أنت أنا بعزك و بحترمك أديه .........و كده كده أنا عايز أطلب منك طلب

عم محمد لا فهم : أتفضل يا بني .....

سيف : أنا أريد أطلب منك ايد نور ...........

عم محمد بصدمه : نور..........بنتي نور

سيف : أيوه يا عم محمد.........و لو بتعتبرني زي أبنك فأنا أريدك توافق

عم محمد : اللي يرفض لحد زيك يبقي مجنون يا بني .......بس كل حاجه بالعقل بالعقل أحنا فين و أنت فين يا

سيف : يا عم محمد صدقني أنا ميفرقش معايا الفلوس .....أنا كل اللي يريدوا أني أتجوزه واحده ترعى ربنا في و ف ولادنا مستقبلا لا أكتر و لا أقل .......... ولحسن الحظ أنا شخصيتك



عم محمد : بس انت عارف يا بني حالة بنتي .........لو هتجوزها شفقه أو تتعاطف بعد ما شوفتها حالتها ........... أنا مش هقدر غير موافق ......أخاف متقدرش تتحمل و تسيبها..........أنا بنتي هتدمر لو حاجه زي دي حصلت كفايه اللي هي فيه.........أنا طبيعي تريدها تتجوز و تتخطى اللي هي فيه ده لكن في نفس الوقت مش هديها غير لواحد بيحبها بجد ....أنا صحيح كنت بجبرها تقابل الناس اللي كانت بتجيلها بس ممكنتش هخلاصها أي حد و

سيف : عيب عليك يا عم محمد ......... ده أنت تعرفني من سنين و عارف أني مش كده......و الأهم من كل ده أنا عايز أرتبط ببنتك بجد ......مش شفقه ولا تتعاطف و لكي لا يتمكن الكلام اللي أنت تقوله ده خالص

عم محمد : يا بني أنا مش قصدي أغلط فيك و لا أهينك ....أنا أب و خايف ع بنتي .....و زي ماتكلمتلك في الأول الإعلي يرفض حد زيك يبقي مجنون .......... ..يعني لو هنتكلم عن الراحةه الماديه فأنا عارف أن بنتي هتعيش أسرع عيشه لو أتجوزتك لكن باردو أنا تريدها تعيشه مع حد تريدها و بيحبها ........و أنا بنتي كمان مش حمل جرح تاني..... ......

سيف : نور هتبقي ف عيني ........و أنا مش عايز أتجوزها شفقه زي ما انت فاكر يا عم محمد.......... بس مدام قلقان كده أنا هقولك الحقيقة ...... ..أنت زي أبويا و أنا عارف أنك مش هتفهمني غلط

سيف بعد ما قال كده أبتدي يحكي لعم محمد أن هو حب بنتو من يوم ما شافها و فوق كده حكالوا أنو راحلها المستشفي لكي يتأكد من مشاعره و أعتذر له أنو عمل حاجه زي دي من وراه بس فهموا أنو كان محتاج يتأكد من مشاعره لذلك كده راحلها هناك من غير ماعرفوا و أن نيته مكنتش سيئه .......... بس اللي سيف مجبش سيرته لعم محمد وحصل في مقابلته مع نور هو الخناقه اللي حصل مع "علي" اللي كان خطيبها كاتب بعد ما فهم من كلام عم محمد أن نور مكتلوش أي حاجه عن مقابلتهم .....لأن عم محمد أتفاجأ بكل الكلام...... أني أعانيو أول مره يسمعوا ....... المهم ان الكلام اللي سمعوا عم محمد من سيف خلاه فعلا يحس أنو بيحب بنتوا و مش يريد يرتبط بيها شفقه زي ما هو كان فاكر........... ولحسن الحظ وافقت ع ارتباطه بنور و أتفق مع سيف أنو هيفاتح نور و يرد عليه و سيف كمان طلب منو ميعرفش نور أن هو نفس الشخص اللي هو قابلته في المستشفي و أنوا محب أنها تعرف لما يجيلهم البيت و يقابلها و عم محمد وافق بردو ع كده



لذلك كده عم محمد أول ما البيت نده وصل لنور بنتوا لذلك يفاتحها في الموضوع

عم محمد : نور يا بنتي ........ في موضوع كنت اريد أكلمك في

نور : أتفضل يا بابا سمعاك

عم محمد : سيف بيه طلب أيدك مني

نور : سيف بيه .....صاحب الشركه اللي أنت بتشتغل عندو يريد يتجوزني أنا

عم محمد : أيوه يا بنتي ........كلمني وطلب أيدك .....ما هو كان معايا و شافك في اليوم اللي تعبتي في ف الجامعه و جيت أخدك ......أنتي ممكن متبقيش فاكراه السهم في يوم ده كنتي تعبانه..........المهم يا بنتي أي رأيك؟

نور بهدوء و تردد: أنا مش موافقه .........

عم محمد : ليه كده يا بنتي ........... أنا نفسي أفرح بيكي .... سيف بيه أنا أعرفه من سنين شاب محترم عمرك ما هتلاقي حد زيو

نور : يا بابا أنا مش عايزه أتجوز ........حرام عليك باقي متضغطش عليا

عم محمد : يا بنتي أنا مش هعيشلك طول العمر....هسيبك لمين بعدي.........



نور لأنيار: يا بابا انا مش فندق أرحموني باقي و سيبوني ف حالي ..........نور بعد ما قالت الكلام أبتدت تعيط و عم محمد كان بيحاول يهديها لكن بدون اي فايده

و طبعا بعد اللي حصل ده عم محمد معرفش يكمل كلام مع نور و سابها نام في أوضتها و تهدي و فضل تماما لتلت أيام يحاول يقنعها تقابل سيف لكن هي كانت فضه خالص .........هي صحيح كانت كل مره بيجبلها عريس كان بتعند و بترفض تقابله لما عم محمد كان بيضغط عليها كانت بترضي لكن المعاني كانت مختلفةه لأن عم محمد كان ملاحظ أن حتى ضغط مش جايب نتيجه معاها ...... والحقيقة أن ده كان ليه سببان أولهم اللي عملوا علي خطيبها لما كانت مع سيف ........ و كلامه اللي كانت بتسمعه ل تاني مره بس المعاني أتقال قدام كل الناس و طبعا ده لزي نكسه و تعب نفسيها أكتر من الأول بكتير بس هي طول الوقت كانت بتداري ده عن أبوها الواضح خافت تعريف اللي عملوا خطيبها علي و يتخانقوا حصلوا على حاجه كده كده سكتت.......أما سبب التاني هو أزاي مدير شركه غني زي ده هيرضي بيها في نفس الوقت اللي خطيبها اللي


 كان موظفا لا أكتر ولا أقل رفضها فبالعقل أزاي ده هيضي ..........و بكل تأكيد كانت خايفه تترفض وتجرح تاني .......المهم أن عم محمد فضل يأجل الموضوع مع سيف لغاية لما سيف حس أن في حاجه غلط و ف يوم و هو في العربيه

سيف : عم محمد .......هو أنت شاب أي في موضوعي أنا و نور ........هو في حاجه.......... هاسس أنك كنت بتأجل لأن في مشكله .. .....هي نور رافضه تقابلني

عم محمد : و الله أنا مكسوف منك يا سيف بيه و مش عارف أقولك أيه .......أنا حاولت أقنعها و أتكلم معاها كتير بس هي رافضه خالص و أنا صدقني غلبت معاها

سيف : طيب بقولك أي يا عم محمد .......ينفع تاخد الملف الجاي ده

عم محمد : بس كده عكس أتجاه الكومبوند

سيف : لأ ما أحنا هنطلع ع بيتك بقي ........يتبع


الفصل الخامس من هنا 



تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×