رواية جعلتني مجنونا بها الفصل الثامن 8 بقلم هموسه عثمان
وصلنا لغاية أن نور بعد ما أغمي عليها سيف نقلها ع أوضه خاصه في المستشفي و في الوقت ده هو فتش في موبايلها و شاف طبعا الصور و رسايل التهديدات اللي "علي " كان بعتهلها و عرف تقريبا كل حاجه .......و نور لما صحيت و شافته بيقلب في الموبايل ........... فهمت أنو عرف كل حاجه ..........بس معلقتش ......كل اللي قالتهولو أنها مش هتكمل معاه .......و أن خطوبتهم أنتهت زي ما قالتلوا قبل كده
فلاش باك
نور أول ما فاقت عدلت نفسها و أبتدت تنزل عن السرير لكن سيف وقفها
نور و دموعها بتنزل في هدوء : عايزه أشوف بابا .......هو لسه عايش.......... كان سليم مفيهوش حاجه فطر معايا الصبح........يعني مكنش في حاجه
سيف مردش علي نور لأنو مكنش عارف يقولها أي ...............هي مستنيه تسمع أن أبوها لسه عايش لكن الحقيقه أن أبوها خلاص أتوفي......بس ع أد ما هو متضايق عليها........ع أد ما هو كان متضايق منها......... مكنش فاهم أزاي تخبي عليه أن "علي" ده كان بيهددها بفضيحه زي دي لو كانت قالتله من الأول كان هيقدر يحبسه بالرسايل دي قبل ما يحصل كل ده......لكن المشكله أن سكوت سيف ده خلا نور تفهم أنو مش عايزها و عايز ينسحب بس بشكل كويس
نور : متخافش..... أنا مبعملش كده علشان أصعب عليك و تكمل معايا .........أنا أدتلك خاتمك ..........و مش هكمل في الخطوبه دي......أنا بس كنت بسألك عن بابا هو فين ....عايزه أشوفه
سيف بهدوء : والدك أتوفي يا نور .......و لازم تطلعي تشوفيه و تودعيه ........
نور أبتدت تعيط بقهره أول ما أتأكدت من موت أبوها ...........و سيف حاول يهديها و يطبطب ع ضهرها لكن نور أول ما حست بأيده ع ضهرها
نور : سيف ......من فضلك أبعد عني .......أنا أدتلك دبلتك يعني خلاص كل حاجه بينا أنتهت .........حتي لو صعبان عليك ظروفي مينفعش تقرب مني ........لأننا مش هنكمل مع بعض
سيف ب ضيق : مين قال أننا مش هنكمل.......انتي اللي قولتي لكن أنا موافقتش ع الكلام ده أساسا .......و مش هلغي الخطوبه عشان شوية صور متركبين ع وشك
نور بسخريه : هو أنت ليه واثق أوي أنها مش صوري ..........ما كلوا صدق أنها صوري ....
سيف : أنا قرأت كل الرسايل اللي كان بعتهالك "علي" و فهمت من الكلام أنها مش صورك ........و من قبل ما أقرا الرسايل........ البنت اللي ف الصور مفيش علامه ع ضهرها
نور سكتت شويه بعدها قالت ب سخريه : ولو كانت مش صوري ...... هتتجوزني أزاي بعد فضيحه زي دي ........... سيف أنت أنسان كويس لكن أنا مش هكمل معاك لأنك أكيد هتسيبني ........أنا حاليا بس صعبانه عليك لا أكتر و لا أقل ..........
سيف : نور أنا مش هسيبك .......نور بمقاطعه : سيف انا عايزه أشوف أبويا و أودعه لو سمحت..........
سيف بهدوء : حاضر يا نور
في نفس اللحظه دي نور أبتدت تقوم من ع السرير و تنزل و هي بتحاول تمسح دموعها لغاية لما خرجوا من الأوضه و أبتدت نور تمشي مع سيف بس رجليها حرفيا مكنتش شايلها لكن ع أد متقدر كانت بتتحامل ع نفسها و مكمله ......و سيف لاحظ ده و قرب منها عشان يسندها بس نور للمره التانيه أضايقت من قربوا منها و طلبت يبعد عنها
نور و هي بتحاول تبعد عن سيف : سيف لو سمحت أبعد عني...........
لكن سيف شدها ناحيته عشان تسند ع دراعه :مش هبعد يا نور ...... أنتي مش قادره تمشي......أسندي عليا و بطلي عند......
و نور لأنها فعلا كانت تعبانه مقدرتش تكمل في عنادها و محاولتش تبعده المره دي
المهم أن نور شافت والدها و بعدها سيف رجعها الأوضه بتاعتها في المستشفي لأنها كانت لسه تعبانه ..........بعدها سابها و أبتدي يخلص ألامور الورقيه اللي ليها علاقه ب خروجهم من المستشفي ................... وكمان الحجات اللي ليها علاقه ب الصلاه و الدفنه ..........و رغم أن نور كانت رافضه فكرة أن سيف يساعدها في ألامور دي لكن هي كانت حرفيا لوحدها و سنها صغير و فوق كده تعبانه عشان كده أستسلمت لفكرة أنها هتعتبر اللي بيحصل ده زي أخر مساعده هتطلبها منو بعد كده هتنسحب من حياتوا في هدوء.....و في حدود الساعه 6 بليل بعد الدفنه...........سيف أخد نور عشان يوصلها ل بيتها رغم أنها بردو كانت معانده و كانت عايزه تمشي لوحدها لكن تحت أصرار سيف.... نور مقدرتش ترفض و كمان لأنها كانت تعبانه ف مكنتش فعلا هتقدر تروح لوحدها .................لكن مع وصولهم نور عرفت أن اليوم ده مش هينتهي ع خير ابدااا و ده لأنها أتفاجأت ب جدها و عمها أحمد موجودين عند البيت رغم أنها مكلمتهمش أساسا و لا عرفتهم حاجه عن موت أبوها لأنها مش معاها أي أرقام تليفونات ليهم من الأساسا و ده بسبب أن في مشاكل كتير بينهم و بين أبوها من سنين.............و عمرهم ما بيزووهم الا عشان يعملوا مشكله و يتخانقوا مع أبوها ......
المهم أنهم أول ما شافوها نازله من عربية سيف أندفعوا ناحيتها و كان باين عليهم أن نيتهم مش خير أبدااا .... عمها كان باين أنو جاي يتهجم عليها يمكن سيف بعدو عنها في أخر لحظه و رجعها وراه و زقوا بعيد عنها ........ لكن عمها قام مره تانيه و كان عايز يمسك في سيف ......
عم نور بصوت عالي و هو بيحاول يوصل ل نور اللي كانت واقفه ورا سيف : هو ده بقي الزباله اللي أنتي ماشيه معاه ع حلق شعرك......... يا **********........بس هقول أي...... العيب ع أبوكي اللي معرفش يربيكي....هو السبب في المهزله دي.....ده موصلك لغاية باب البيت يا زباله
نور : متغلطش فيا .........و متجبش سيرة أبويا...........أنت أزاي قادر تتكلم عنو كده ده أخوك ......
سيف : أخوك!!!!!!!!!
جد نور : و ليكي عين يا بجحه يا زباله ............تعلي صوتك علي عمك .............واحده غيرك مكنتش قدرت ترفع عنيها ف حد مش تتكلم بكل بجاحه و لسه بتنطط في الشوارع ..........و هي صورها بيتفرج عليها اللي يسوا و اللي ميسواش...........سيف مقدرش يتحمل لما سمعوا بيقول الكلام ده و راح ضارب عم نور لأن هو اللي كان ماسك فيه و لما جدها حاول يقرب منو زقوا
سيف بصوت عالي : نور مراتي..........و الصور اللي أنت بتتكلم عنها دي متفبركه ........ عايزين تصدقوا اللي أنا بقوله ده صدقوه مش عايزين تصدقوه عنكم ما صدقتوا .........يلا يا نور ......سيف بعد ما قال الكلام ده شد نور من دراعها و دخلها العربيه و أتحرك بالعربيه و جنبه نور اللي فهمت من كلام جدها أ ن " علي " عرف يوصلهم و بعتلهم الصور بتاعتها غير كده كانت بتحاول تستوعب كلمة مراتي اللي قالها سيف ........... مكنتش فاهمه هو أزاي يكذب في حاجه زي دي........خصوصا أنهم مش هيكملوا مع بعض من الأساس ............ف أزاي يقول أنها مراتو و أزاي بعد كده هتقدر تنفي حاجه زي دي .......نور فضلت ساكته و عقلها بتدور في كل الأفكار لغاية لما حست أنها مش قادره و هتنفجر لو متكلمتش
نور بضيق و خذلان : هو أنتو ليه كلكم مصرين تكملوا عليا .........أنت أزاي تكذب و تقول أني مراتك !!!!!! أزاي هنفي حاجه زي دي بعد ما أنت قولت كده قدام الناس في الشارع...........أعمل أي أنا دلوقتي ..........أرجع بيتنا أزاي ..........بعدها كملت بعياط بقهره : أنا مكنتش عارفه هرجع أزاي أعيش هناك بعد الصور اللي بعتهالهم علي .....و فوق كده كملت بأنك قولت أني مراتك و بالفضيحه اللي عملها عمي و جدي .........هو أنتو في حد مسلطكم عليا ...........هو أي الصعب في أنكم تسيبوني في حالي........
سيف : نور ......أهدي و متعيطيش..........يتبع