رواية جعلني ملتزمه ( كامله جميع الفصول ) بقلم اسراء جمال
اية يا عم انت مش تفتح انت اعمى ولا اية
اردفت بها شذى وهى تطالع الشاب الواقف منحنى الراس وهى ف قمة عصبيتها
عبد الرحمن بهدوء وادب وهو غاضض بصرة
انا اسف ياانسة مكنش قصدى بعد ازنك
شذى بعصبية اسف اصرفها منين دى وبعدين ماشى عامل فيها محترم وباصص ف الارض عشان تخبط ف البنات ويقولو عليك محترم ومش قصدك انا عارفة الحركات الزبالة دى كويس
عبد الرحمن بنفاذ صبر والله ياانسة ربنا اعلم باالنواية عن اذنك وتركها ورحل
بينما شذى ظل واقفة تنظر لة وهو يرحل بغل وحقد دفين
وبعد دقائق اتى اياد بعربيتة وضرب بكلاكس السيارة كى تنتبة له
دلفت ف السيارة بعصبية وقالت
انت كنت فين كل دة وسايبنى وافقة فالشارع كدة واللى يسوى ومايسواش يخبطو فيا
اياد ببرود وطى صوتك ياشذى ومتخلنيش اتغابى عليكى العربية عطلت وكنت بحطلها بنزين اية اجرمت عشان اتاخرت شوية ع سعادتك
شذى بقرف طاب يلا اطلع انا اتخنقت من الشارع دة
.........................................................
على الجانب الاخر دلف عبد الرحمن منزلة وهو يشعر ب الحنق من هذة المغرورة المتعجرفة ويتمتم بصوت مسموع استغفر الله العظيم ياربى هى كانت ناقصها دى كمان ربنا يهدى
سمعتة شقيقتة حياة ف قالت بمرح مالك ياعبدو انت بتكلم نفسك ولا اية
عبد الرحمن ببسمة حياتى انتى هنا من امتى
حياة بغمزة من ساعة هى كانت نقصاها دى كمان مين دى ها مين
عبد الرحمن بضحك هههههه ماهتتغيريش ابدا طول عمرك هتفضلى فضولية
حياة بغرور طبعا يبنى مبقاش حياة
عبد الرحمن طيب يا ستى صليتى العشا ولا لسة
حياة من بااااادرى وجهزت العشا ومستنياك كمان
عبد الرحمن طاب يلا ياستى نتعشى واحكيلك
ذهب عبد الرحمن وحياة اللى طاولة الطعام الصغير الموضوع عليها الطعام وبداء بقص ع حياة ماحدث معة منذ قليل
حياة بقرف اما قليلة الزوق بصحيح
عبد الرحمن بغضب حياااة عيب كدة مينفعش نسيئ لحد مش موجود او حتى لو موجود مينفعش نسيئ لة كدة هى بتاخد من حسناتك وبتديكى سيئاتها
حياة بخوف لا لا خلاص مش هعمل كدة تانى
عبد الرحمن بمرح شطورة يا حياتى
يلا بقا روحى نامى عشان تصحى تصلى الفجر وانتى فايقة وكمان تلحقى تجهزى نفسك عشان كليتك بدل ما كل يوم بننزل متاخرين انا وانتى كدة بسبب نومك يااستاذة
حياة بلماضة الله ما كل يوم بصحى اصلى الفجر واقولك هنام شوية صغننين وابقى صحينى قبل ماتلبس عشان اجهز وماخركش وانت تقولى نامى وبعدها تنسى تصحنى تانى غير اما تلبس وتدخل تلاقينى نايمة قولتلك قبل ما تلبس صحينى
عبد الرحمن بضحك ماشى يالمضة هبقى اصحيكى قبل ماالبس يلا ادخلى
قامت حياة واتجهة الية وقبلتة من خدة وقالتلة تصبح ع جنة يااحلى اخ ف الدنيا دى كلها
عبد الرحمة قبل من جبينها وانتى من اهل الجنة ياحياتى
عبد الرحمن الاسيوطى دكتور ب كلية الحقوق
يبلغ من العمر ثلاثون عام ملتزم و عارف دينة كويس اوى وديما حاطت ربنا قدام عنية ولدة وولدتو توفو وهو لسة بيدرس ف الجامعة وسبولة حياة كانت لسة ف الاعدادى ومن ساعتها وهو بقا مسؤل عنها وبقى ابوها واخوها وكل حاجة ف حياتها وديما يدلعها ويقولها ياحياتى وهى بردو بقا عبد الرحمن كل حاجة ف حياتها اخوها وابوها وكل دنيتها
(وصفة)
شاب طويل القامة ووجهه قمحاوى ذو لحية قصيرة ويوجد ف اسفل ذقنة طابع الحسن واسفل رقبتة تفاحة ادام وجهه مستدير ع قدر عالى من الوسمة والحياء ايضا
اما (حياة) بقا بنت ع قدر عالى من الجمال ذو بشرة ناصحة البياض ووجهه مستدير ذو غماذاين وعيون سوداء واسعة وروموش كثيفة وشعرها الاسود الحريرى الطويل وطبعا دة متغطى تحت خمرها عندها 19 سنة ف اولى جامعة كلية العلوم
بنت ع قدر عالى من التدين ولالتزام والحياء وف حالها خالص متعرفش غير اتنين من ف الجامعة شذى وعلا
ع الرغم من ان حياة مش شبههم ف البس ولا ف الطباع بس بيحبوها جدا وهى بتحبهم
************************************
فى مكان اخر يسمى ب الملهى اليل كانت تتراقص شذى مع هذا المسمى رجل اياد
اياد بسكر وهو يمل ع شذى يجذبها من خصرها بقولك اية ياشذى ماتيجى نروح سواى شقتى النهاردة
شذى بسكر ومالو يا لا نروح
خذبها الاخر من يدها وذهب بها حيث شقتة ...
دلفو اللى الشقة وكل منهما ف عالم اخر
جذبها من ذراعها ودلف بها داخل حجرة النوم وقذفها بعنف ع السرير وهبط فوقها .
يتبع ....