رواية جعلني ملتزمه الفصل السابع عشر 17 بقلم اسراء جمال


 رواية جعلني ملتزمه الفصل السابع عشر 17 بقلم اسراء جمال


بعد مرور اسبوع ع تلك الاحداث الماضية تحسنت احوال شذى وعبد الرحمن كثير شذى كانت تستمع كثيرا لكلام عبدالرحمن وتخلت عن عندها 

وعبد الرحمن كان يعاملها مثلما يعامل حياة اختة تماما

عبد الرحمن وهو يدلف الى المنزل بعد عوتة من المسجد

السلام عليكم 

حياة وشذى وعليكم السلام 

عبد الرحمن ببسمة خدى ياحياة انا جبتلك معايا حاجة هتعجبك جدا 

جذبت حياة من اخيها الشنطة البلاستيكية بسعادة وقالت بفرحة جيبلى اية ياعبدو وهمت بفتحها وجدت بداخلها فستان طوويل بالون الزهرى ذو اكمام واسعة وهو فضفاضا بعض الشيء ويوجد معهو طرحة وحذاء 

حياة بفرح وهى تحضن اخاها الله جميل اوى ياعبدو ربنا يخليك ليا وتعيش وتجبلى اما ادخل اقيسة بقا

واسرعة الى الداخل 

اما شذى الجالسة تتابع الموقف بصمت شعرت بداخلها ببعض الغيرة من حياة لماذا يعاملها هكذا وانا لا لماذا يااتى لها بهدية وانا لاء كادت ان تجن مما تشعر بة ولاكنها نفضت تلك الافكار من راسها عندما سمعت صوتة يقول لها ع فكرة انا منستكيش 

شذى بعدم فهم منستنيش اذاى 

عبد الرحمن ببتسامية يعنى جبتلك انتى كمان زى ماجبت لحياة ثم اعطى لها هى الاخى شنطة بها فستان كحلى الون بااكمام طويلة وفضفاض بعض الشئ ومعه طرحة من الون الابيض وحذاء بنفس لون الطرحة

اتمنى يعجبك زى ماعجب حياة واتمنى كمان انك تلبسية

شذى ببسمة وبدون ارادة منها دنت منة وحضنة وقبلة ع صغرة ثم قالت لة متشكرة جدا جدا جدا ربنا يخليك ليا 

وتركتة وذهبت الى غرفتها كى تقيس فستانها

عبد الرحمن بصدمة من رد فعلها وضع يدة ع خدة وابتسم .

******************



شذى وهى تدور حول نفسها بسعادة وهى ترتدى ذالك الفستان 

اية رايك يا حياة حلو مش كدة

حياة ببتسامة جميييل اوووى اوووى ياشذى وكمان لو لبستى علية الطرحة هيكون اجمل بكتير 

شذى بتفكير تفتكرى هكون حلوة بالحجاب وهعجب عبد الرحمن

حياة بغمزة واشمعنا عبد الرحمن يعنى ها

شذى برتباك ها لا ابدا اقصد يعنى انى انى عبد الرحمن هينبسط لما البس الحجاب

حياة بصى انتى المفرود تلبسى الحجاب عشان ربنا هو اللى ينبسط منك لان ربنا فرض علينا الحجاب مش عبد الرحمن الى فرضة فلما تلبسية هتفرحى ربنا بيكى اكتر من اى حد تانى ودة اللى لازم تحطية ف دماغك انك لما تلبسى الحجاب تلبسية عشان ربنا مش عشان اى حد فاهمة ياشذى

شذى باايمائة من راسها فاهمة ياحياة وان شاء الله انا هلبسة فيوم عشان ارضى ربنا 

حياة برافو عليكى ياشذى واذا كان ع عبد الرحمن فهو اكيد هيفرح انك هتلبسية بس زى ما قولتلك انتى مش هتلبسية عشانة انتى هتلبسية عشان ترضى ربنا 

يلا بقا غيرى هدومك وتعالى نحضر العشا 

شذى ماشى جاى وراكى على 

طول

******************



ها ياعبدو اية رايك ف الا كل النهاردة

عبد الرحمن جميل ياحياتى تسلم ايدك 

حياة ببسمة بس مش انا الى عملاة لوحدى شذى ساعدتنى فية

عبد الرحمن وهو ينظر لشذى تسلم ايدك

شذى بحزن داخلى شكرا 

وفضلت تفكر كتيييير اوووى ف كلام عبد الرحمن لحياة ودلعو ليها 

انما هى هو بيعاملها بحدود اووى وهى نفسها يعاملها زى مابيعامل حياة ويضحك معاها ويدلعها زيها ولما بتلاقية يعمل مع حياة كدة بتحس بغيرة ومش عارفة اية سببها فضلت تفكررر كتير اوووى اى سبب الغيرة دى ولية اصلا تغير من حاجة زى دى وهى حياتها معاه مؤقتة ومجرد ما حياة تتجوز هيسبها 

و اول ماجة تفكيرة انو هييجى يوم ويسبها دموعها نزلت غصب عنها لحظها حياة وقالتلها

شذى مالك فى حاجة عينك بدمع لية

شذى برتباك وهى تمسح دموعها بسرعة ها لا ابدا ياحياة تقريبا فى حاجة دخلت ف عينى عن اذنكم هروح اغسل وشى وتركتهم وذهبت 

****************



حياة عبد الرحمن انت عارف ان الدراسة قربت وانا وشذى عاوزين ننزل نشترى شوية حاجات ممكن

عبد الرحمن

شوفوا الوقت الى يناسبكم وانا اوديكم تجيبو الى محتاجينة

حياة بحماس هقول لشذى وننزل بكرة ماشى

عبد الرحمن ماشى ياستى

******************



هو انا لية بحس بكدة انا مستحيل اكون حبيتة لا مش ممكن اكيد دة وهم انا حبيت الى بيعملة مع حياة مش اكتر يمكن عشان كان نفسي يكون عندى اخ ويعاملنى كدة ويحبنى ويخاف عليا بس دة مش حب لا اكيد مش حب 

****************



تانى يوم وهما نزلين رايحين يشترو الحاجات الى محتاجينها للجامعة 

حياة ايوة نزلنا ف المول دة ياعبدو 

نزلهم عبدو ودخلو المول ودخل معاهم وهما فصلو ينقو الى محتاجينة وبعد وقت طوووويل اووى خلصو وهما راجعين للعربية ومشيلين عبد الرحمن شنط كتيرة اوووى عبد الرحمن بتعب مصطنع اها يابا ياما يارتنى ماقولتكم انى هخرجكم دانتو الستات موركوش غير التعب

حياة بضحك شيل وانت ساكت ياعبدو دول حاجات قليلة خالص 

شذى بحماس اها داحنا حتى مجبناش كل حاجة كنا عوزينها

عبد الرحمن بسخرية لا والله طيب ماشلتوش المول وانتو راجعين ب المرة لية صحيح ستات فاضية يفضلو يشحططو فينا ب الخمس والست ساعات وف الاخر يقولو ماجبناش كل الى عاوزينة اومال لو جبتو بقى كانتو عملتو فيا اية 

واثناء حديثهم وجدو من يقطع عليهم الطريق وينظر لشذى ويبتسم ابتسامة صفرا .

يتبع ....


الفصل الثامن عشر من هنا 




تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×