رواية جعلني ملتزمه الفصل الثاني عشر 12 بقلم اسراء جمال
انتى مش هتخرجى معايا بشكل دة
شذى بتحدى ايوة يعنى انت عاوزنى اعمل اية دلوقتى
عبد الرحمن بهدوء عاوزك تخشى تغيرى المسخرة اللى انتى لبساها دى فورا عشان نمشى
شذى وان مغيرتهاش
عبد الرحمن وهو يكز ع سنانة يبقى هغيرهالك انا وجذبها من ذراعها وذهب بها تجاة غرفتها والقاها بقوة ع الفراش
قدام عشر دقايق لو مغيرتيش القرف دة انا هدخل اغيرهولك بنفسى انتى فاهمة
شذى بخوف فاهمة
تركها وخرج الى حياة المذهولة من موقف عبدالرحمن اهل هذا عبد الرحمن الهادء المسالم الخجول الذى لا يسطتيع من شدة حيائة ان ينظر لاى امرة او يتجراء ويتحدث معاه الهاذا الحد شذى اثارت غضبة
وبين خالها رؤوف الذى كان فرحا للغاية من موقف عبد الرحمن وشجعة ع مافعلة
رؤوف بفرحة هو كدة اعمل اللى انا فشلة اعملة خليها تتربى بقا
حياة بذهول لي كدة يا عبد الرحمن كنت ممكن تهاودها بس عشان النهاردة اليوم اللى بتتمناه كل بنت متكسرش بخاطرها كدة
عبد الرحمن اهاود اية ياحياة انا ممكن اهاودها فاى حاجة غير انى ارضى باالبس اللى هى لبساه دة انتى ترضى ع اخوكى يبقى ديوث هقابل ربنا يوم القيامة ازاى لما اسيب مراتى ماشية عريانة قدام كل الناس
حياة عندك حق ياعبدو ربنا يهديها
ثوانى وخرجت شذى وكانت لابسة فستان ازرق بنص كم واصل لبعد ركبتيها وعاملة شعرها ديل حصان وقالت انا جاهزة نقدر نمشى ولا فى اى اعتراض
عبد الرحمن وهو يقف ويجز ع اسنانة انتى اية ياشيخة انا خليتك تغيرى الفستان تلبسيلى واحد انيل انا مستحيل امشى معاكى با المنظر دة
شذى بغيظ والله هو دة لبسى ومعنديش غيرو وكل هدومى كدة
عبد الرحمن هى دى حجتك يعنى طييييب ثوانى وراجعلك وخرج عبد الرحمن من الشقة نزل عربيتة وخرج منها حقيبة بلاستيكية ورجع تانى لشذى
اتفضلى البسى دة
شذى وهى تاخذ منة الحقيبة
اية دى وخرجتة لقتة فستان طويل وواسع وبكمام ولونة موف وطرحة لونها ابيض
شذى بشمئزاز اي القرف دة انا مستحيل البس البتاع دة
عبد الرحمن بنفاذ صبر هتدخلى تلبسية ولا اجى البسهولك انا واخلص ف الليلة الى مش راضية تعدى دى
شذى بقرف وهى تذهب لغرفتها انا هلبس الفستان بس مش هلبس طرح انا ومتفكرش انى هلبسة خوف منك لا دة عشان اعدى اليوم المهبب دة
بعد شوية خرجت شذى وهى لابسة الفستان وقالت بقرف خلصت يلا خلينا نمشى
ذهب عبد الرحمن واخذ شنطت هدومها وقال انا هسبقكم ع العربية متتاخروش
شذى بصوت واطى قليل الذوق
وبعدها ودعت خالها وذهبت مع حياة اللى الاسفل
نزلت شذى وحياة وجدو عبد الرحمن ينتظرهم ف السيارة سارت شذى وركبة خلفة بينما حياة تعجبت من مافعلت ولكنها فضلت ان تصمت
عبد الرحمن ببرود احسن انك قاعدتى ورة اصلا انا مش طايق وجودك جمبى
شذى بغيظ طيب اية رايك انا هقعد جمبك عشان تتفرس زيادة ونزلت وركبت بجوارة
عبد الرحمن انسانة باردة
شذى والله ما فى ابرد ولا اتلم منك سم عليك
حياة طيب ممكن توفرو التشرشحة دى شوية لحد مانوصل وهتكلوها ف البيت
بعد مدة لست بقصيرة وصلا عبد الرحمن وشذى وحياة المنزل
حياة ببسمة نورتى بيتك يا عروسة
شذى منور بيكى بس يا حياة
عبد الرحمن بصوت منخفض قصدك ضلمتة
شذى والله هو مضلم بناس معينة
حياة لا افضلو انتو ناقرو ف بعض للصبح وانا هخش انام انا فصلانة من الصبح تصبحو ع خير
شذى وعبد الرحمن وانتى من اهلة
توجه عبد الرحمن وشذى نحو غرفتهم وحينا اغلقها عبد الرحمن امسك شذى بقوة من ذارعها.
يتبع