رواية كافيه حبنا ( كامله جميع الفصول ) بقلم فاطمه علي عبد المنعم


 رواية كافيه حبنا ( كامله جميع الفصول ) بقلم فاطمه علي عبد المنعم 


" انا مش بتاعت كافيهات يناااس "

_ الو انتى فين يا ريچو اتأخرتى كدا ليه 

= اسكتى يا سارة بقى انا تايهه ومش طايقه نفسى خالص 

_ طب اهدى بس وهتوصلى هو مش بعيد ولا صعب وباين اوى يعنى 

= حاضر يا سارة ادينى جايه لما اشوف انتى عيزانى فى ايه

_ اختك وصحبتك وعيزاكى ضرورى معقوله مش هتقفى جنبى يعنى وقت ما احتاجك 

= انتى هتشحتى يا سارة ادينى جايه انا تقريبا وصلت 

_.......

= الو الو سارة.... المتخلفه قفلت فى وشى طب والله لوريكى

انا اريچ عندى 20 سنه فى سنه تانيه كلية طب الحمدلله ربنا رزقنى بالكليه الى بحلم بيها.... والحمدلله انا كنت من اوائل الجمهوريه فى الثانويه العامه كان حلمى وهدفى وبفضل ربنا وكرمه عليا حصل وكنت من الاوائل ودخلت كلية الطب.. وانا مبسوطه اوى فيها ومرتاحه جدا والحمد لله نجحت بتفوق فى السنه الاعدادى واولى طب.... صحابى القريبين من قلبى قليلين مع انى بتعرف على ناس كتير وسارة قريبه منى اوى هى وكام بنت كمان ... نفسى اوى البس الخمار وان شاء الله هلبسه فى يوم من الايام ... صحبتى سارة المجنونه كلمتنى وقالتلى انها مخنوقه اوى وعيزانى ضرورى فى كافيه هى عارفه انى مش بحب الاماكن دى خالص بس مضطرة بقى صاحبة عمرى محتجانى ومينفعش مكنش جنبها، دخلت الكافيه حقيقى هادى وفيه راحه عجيبه كنت بدور على سارة بعينى وكنت مكسوفه اوى اوى قرب منى واحد من الى بيشتغلوا فى الكافيه 



- اساعد حضرتك يا انسه 

= اا انا انا بدور على صحبتى هى مستنيانى هنا 

- طب اهدى حضرتك اتفضلى ادخلى وشوفيها 

= شكرا جدا 

سيبته ودخلت وانا بشتم فى سارة انها مش موجوده فضلت الف بعينى لفت نظرى حيطه كبيرة اوى مليانه اظرف ملونه مفهمتش هى ايه ولا ايه لازمتها لكن كانت من أجمل ديكورات المكان ... وانا بدور عليها لقيت مكان فى اخر الكافيه بيفصل بينه وبين الكافيه جدار خشب شبكه لمحت منه سارة روحتلها واول ما دخلت اتصدمت 

_ ريجووووووو Happy birthday to you Happy birthday to you rejo ريجو حبيبتى انتى لسه مصدومه كل سنه وانتى طيبه ياروح قلبى 

= هو دا حقيقى يا سارة ولا جرافيك 

_ هههه لا جرافيك وانتى لسه فى بيتكوا تحت البطانيه 

= بايخه ورخمه بس بحبك ... حضنتها اوى وعينى دمعت بجد احلى مفاجأة فى عمرى كله ربنا ما يحرمنى منك يا احلى سارة فى الدنيا كلها انا كنت ناسيه خالص

_ ولا يحرمنى منك يا احلى اريچ فى حياتى كلها وانا اقدر انسى عيد ميلاد اختى بردو



= والله انتى طقه وانا قولت بردو دا مش صوت واحده مخنوقه وتعالى هنا يا جزمه بتقفلى فى وشى والله لوريكى 

_ هههه اعملك ايه كنت عايزة افنش اخر حاجه

= وفنشتى ياختى 

_ طبعا ايه رايك الكافيه دا تحفه ومكان اهو مقفول وبعيد وهنهزر ونضحك وناكل براحتنا علشان متزعليش 

= المكان فعلا حلو اوى وهادى انا هبقى اجى اذاكر هنا والله مكان مريح فعلا 

_ يلا نحتفل يا احلى ريجو 

= يلا يا مجنونه 

قعدنا وكلمت ماما انى هتاخر وكدا ووافقت بمعجزة واحتفلنا وضحكنا وهزرنا وكان يوم تحفه تحفه بجد والله من احلى ايام حياتى وواحنا ماشيين الوايتر الى قابلنى جالنا 

- مساء الخير اتمنى تكونوا اتبسطو 

_ اه جدا وميرسى على تعاونك معانا يا استاذ يحيى شكرا اوى 

- العفو دا شغلى المهم انه عجب الانسه 

= اه اه جميل اوى والمكان حلو جدا 

- شكرا لزوق حضرتك لو سمحتم الظرف دا فيه كرتين اول كارت تكتبوا فيه رايكم وتقيمكم للمكان والكارت التانى تكتبوا اى حاجه تيجى فى بالكم حاجه تخصكم والاظرف دى محدش بيفتحها وكل لما حد بيجى منكم تانى بياخد ظرف جديد ويتحط مع بتاعه وبنختار اى حد عشوائى ويبقى ليه عرض من العروض الى بنزلها 



_ فكرة حلوة جدا يا استاذ يحيى 

- شكرا جدا اتفضلوا الاظرف

= اخدت بتاعى وكتبت فى اول كارت ان المكان هادى وحلو اوى ومميز وشيك وهيكون من احسن الكافيهات وانه اول كافيه اروحه ،،،،، وفضلت افكر كتير اوى افكر اكتب فيه مش عارفه فى لحظه جملة واحده اترددت فى عقلى وكتبتها بدون تفكير 

 "سلاماً على رفيق رافق قلبي فأصبح قلبي مُرافق يرافق تفاصيله رفقاَ فرفقاَ " 

بعد ما كتبتها رفعت عينى لقيت يحيى بيبصلى اوى اتوترت جدا وحطيت الكروت فى الظرف واديتهوله

- حطى اسم حضرتك على ضهر الظرف 

= حاضر ... كتبت اريچ واديته الظرف ومشينا كلنا وانا كنت مبسوطه اوى من احداث اليوم كله روحت ونمت وعدت الايام وكنت فى يوم مخنوقه اوى اوى وضغط المذاكرة تاعبنى وجه فى دماغى الكافيه الى احتفلنا فيه وروحت فعلا وكان معايا رواية جديده قولت هقراها هناك ودخلت وقعدت فى تربيزة فاضيه وجالى يحيى هو مفيش وايتر غيره انا بتوتر اوى لما ببصله يمكن من جمال عيونه العسلى يمكن من جاذبيته مش عارفه 

- مساء الخير 

= مساء النور 

- حضرتك تحبى تشربى ايه 

= نيسكافيه 

- حاضر بعد اذنك 



= اوووف هو قلبى بيدق كدا ليه معرفش وجوده بيسحب الاكسجين من حواليا طلعت الروايه وبدات اقرا وانا ماسكه قلم علشان اعلم على الحاجات الى بتعجبنى 

- اتفضلى حضرتك 

= شكرا جدا 

- ودا ظرف حضرتك 

= هو كل مرة ظرف 

- لو حضرتك مدايقه ممكن اشيله دى حريه شخصيه 

= لا ابدا عادى بس هكتبه قبل ما امشى 

- زى ما حضرتك تحبى 

= شكرا جدا 

الوقت خادنى وقعدت ساعتين مع الروايه نسيت نفسى فعلا قفلتها وشيلتها فى شنطتى وبصيت للظرف وقيمته واحترت بردو بس قولت هكتب الى هيجى فى دماغى وانا بحب اكتب خواطر اصلا فضلت افكر كتير وبصيت حواليا بتفكير بدون قصد بس لقيت يحيى بينزل طلبات لناس بس عينه عليا بصيت للكارت بسرعة واستغربت الخاطرة إلى جاتلي فجأة في دماغي ..

        " هل لك أن تميل لي مثلما أميلُ لك"


يتبع ..



الفصل الثاني من هنا 




تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×