رواية احفاد الجارحي الفصل السادس 6 بقلم ايه محمد

 


رواية احفاد الجارحي الفصل السادس 6 بقلم ايه محمد 


دلفت آية للداخل لتجد اعتصامها لتزين وجهه يقص لصفاء عم حدثه رعد عنه

صفاء بفرحة لا توصف :_ طب ومستاتي أيه يا محمد

محمد السجائر الخوف :_مكنش ينفع أرد عليه في وقتها كدا وبعدين ما تنسيش أن بنتك لسه في أخر سنة بالدراسة فنادقها أذي

صفاء :_مين قالتك انها هتسبها هتكمل تعليمها عادي حتى لو هنعملها منزلي ونزل علي الأمتحانات الفرصة متعوضش يا محمد

محمد :_القرار دا صعب يا صفاء هنسيب بلدنا وهنروح بمكان جديد علينا

صفاء برجاء :_بناتك كبروا يا محمد ومحتاجين مصريف وأنت كبرت ومعتش حمل البهدله الشغل دا راحه ليك ربنا بعتهولك لعارف بظروفنا واديك شايف لا لينا عيل ولا تاي مين هيصرف علينا

محمد بتفكير :_ سبيني أصلي تماماً أستخارة وربنا يقدم الا فيه الخير

كانت آية تتابعهم بصمت تشعر بفرحة وخوف بذات الوقت تعلم ان والدها لم يعد يقوى علي هذا العمل الجديد المجهد

أما دينا فدلفت للداخل وتفكيرها بهذا الوسيم وبعضها بعض السيئات ولها ولكنها تصفع روحها لتفقّد علي شخصيتها

*______________________*




بقصر الجارحي

كانت بغرفتها تتخفى حتى لاتكما ياسين فيحزن كثيرا لأجلها الإمساك للقيام لتهبط للأسفل ولكن لها يلمها تفعيل هاتفها لتطلب حمزة فأجابها برسالة انه بالجامعة فتحملت على نفسها وخرجت لسور المرحاض تنادي على أحد من الخدم ولكن لا رد فالقصر للغاية

أختل توزنها الجوزاء ويشعرها بالأرض فهوت أرضا لتصرخ ألما

*____________________*



كان بغرفته يحادث أخاه بالهاتف

عز بشتياق :_مش ناوي ترجع بقا يا يحيى

يحيى بحزن :_مش هقدر يا عز حتى ياسين مش هيتحمل وجودي كدا افضل

عز :_بس أنا محتاجالك جانبي

يحيى بالم :_غصب عني يا عز سامحني أنت مش مجرد أخ ليا انت كل حياتي وأنت عارف كدا كويس

أنا مانجحت كصديق ولا حتى البنت الا حبتها بعلاقتي معك

وأكمل بسخرية مزقت قلب عز :_كنت ليها مجرد أخ عمري ما تمنيت حاجة ذيها يا عز كنت أتمنى أن تكون ليا علي الأقل جرح قلبي يخفف شوية الصبر للحياة دي



هوت دمعة علي وجه عز و لكن يحيى بالعذاب لأجله فقبض بيده بازم لفعل شئ لأجله

ترك الهاتف والركض للخارج عندما يستمع لصوتها

ممارسة واجبة الأرض وتصرخ ألما حملها بلهفة وخوف بدى وجهه وعيناه الحاجةية ترف بحبا وخوف عليها

حملها للفرنسيين يبدو له غموض

تؤمن بعز علي الفراش ثم صرخت بصوت عاليا لتتوقف بغضب:_أنا مش تكلمتلك ألف مرة ما عندنيش ليه مش بتسمعى الكلام

اعتبرت له ترتيبا ثم قالت ببكاء :_أما أنت تسمع لقلبك الأول ساعتها ممكن أسمع كلامك

وضع اليد يشدد علي شعره الطويل بغضب يتحكم به ثم لمعت بعقله حل لمأساة اخاه ولكن قلبه بخنجر مسنون

جلستها علي الفراش يتأمل كامل اخر تارة ويتأملها تارةي

ثم قطع الصمت بهدوء :_بتحبيني يا يارا ؟

يارا بدموع ممزوج بالبسمة :_أنت لسه بتسأل أنا بحبك أكتر من نفسي يا عز

أغضض عينه يسعى وجع قلبه الذي ينزف ثم قال بعين الدموع :_ولو طلبت منك ترحمي قلبى وتقدميلي خدمة مش هنسهالك العمر كله ويعتبر دا أكبر دليل أثبات لحبك ليا

يارا بفرحة لدينا تتزيح دموعها :_هعمل أيه حاجه قولي انت حابب بالتالي أيه وأنا هعمله فورا



تطلع لها بعد ذلك ثم قال بجفاء متعمد :_تقبلي تتجوزي يحيى

تطلعت له يارا بصدمة كانت كفيلة بأخراسها لم تقوى علي الحديث ففت عنها دموعها ذلك وهبطت كشلالات من بركين حارقة لوجهها

كانت دموعها وصدمتها كفيلة بجعل سيوفا تحترق جسده لتمزق قلبه لشطرين

وأخيرا عادت صوتها لتقول بشيئا من الردة :_انت تريدني أن أتجوز أخوك يا عز

عز بصمود :_لو بتحبنى يا يارا

يارا بدموع كشلالات :_بتقتلني بأيدك تقولي لو بتحبيني

صرخ عز بصوتا جعله تشعر بألمه :_أرحميني يا يارا أنا الا فيا مكفيني متعرفيش أنا جارلي أيه عشان أقول الكلام دا

يارا ببكاء يمزق قلوب الأشداء :_طب ليه يا عز ليييه؟؟!!

لم يتمكن عز من الصمود فتوجه للخروج تم توقف ليقول لها :_بأنتظار رايك بس خاليكى فاكره أن دا أثبات حب ليا

وقبل أن تتحدث خرج مسرعا حتى لا يضعف

دلف غرفته وسمح لنفسه بالأنهيار بكى لأول مرة بكى لقسوة قلبه علي معشوقته كيف يقبل بذلك أحبه لها قليل أم أن حبه لأخيه أكثر لا يعلم أفرض عقوبة لها أم لقلبه المسكين .

*____________________*




بالمقر الرئيسي لشركات الجارحي

كان يجلس علي مقعده مغمض العيناين يتذكر ذكريات مرءت عليه بسعادة معها نعم هى كانت له النبض لم يعلم بعد أنها من كانت تطعنه بظهره بالخفاء لا طالما أعتقد أنها تعشقه ولكن لم يحين وقت كشف الحقيقة بعد

أفاق ياسين من شروده بذكرياتها علي صوت رعد

رعد بلهفة :_كل الا أنت عايزه أتعمل ممكن أفهم بقا كل دا ليه ؟

ياسين بهدوء :_مفيش يا رعد أنت قولت شغله كويس والعمالة هنا مش كافية

قاطعه رعد قائلا بسخرية :_على أساس أني مش عارفك ياسين أنا واثق أنك عملت كدا لسبب ودا في دماغك انت وبس

ياسين بنفاذ صبر :_أنت عايز أيه يارعد

رعد بهدوء :_عاوز أفهم دماغك يا ياسين دا رجل بسيط ومش حمل دماغك دي عايز منه أيه

ياسين بغضبا جامح ؛_مش شغلك انت عملت الا أطلب منك

رعد بعصبيه :_فاهمني طيب ناوي علي أيه

ياسين بحزم :_خلاص يا رعد قولت خلاص الله

وترك ياسين الغرفة بأكملها لينظر رعد للفراغ ليجدها تحتلها هي بعيناها السمراء نعم يتعجب لكونها فتاة بسيطة للغاية رأى أفضل منها بكثير حوريات للجمال ولكن تلك البسيطة لها طابع خاص يجعله ينجذب لها

*____________________*



عاد ياسين للقصر ثم توجه لغرفته سريعا حتى لا يراه أحدا بهذة

 الحالة

دلف والحزن متمكن منه ولكن عليه ذلك ليقطع شكه ببراءة يحيى

*____________________*



بأيطاليا

كان يجلس علي الأريكة بتعبا شديد لا يعلم لما يشعر بوجع رهيب يطارده حتى أنه حاول الوقوف ولكن لم يستطيع

دلف والده من الخارج ثم توجه له بذهول قائلا ببعض الغضب :_أنت هنا ليه مش عندك شغل وإجتماع مع المندوب الروسي

يحيى بتعبا يجاهده :_مقدرتش أروح يا بابا

أحمد بتعجب :_ليه مالك

كاد أن يجيبه ولكنه سقط أرضا فاقدا الوعي ليقتلع قلب أحمد ويصرخ بالخدم ليحضروا وسيلة نقل

وبالفعل حملوه بسرعة كبيرة للمشفى ليتفحصه الطبيب ويأمرهم بتجهيز غرفة العمليات علي الفور لأجراء الجراحه

إندهاش أحمد عندما أستمع للعمليات فأخبره الطبيب أنها جراحة مبسطة للزيدة

وبالفعل تم نقل يحيى للعمليات

*_____________________*




بكت كثيرا ولكن لن يفيدها ذلك فمحبوبيها قلبه خلق للقسوة فتحملت علي قدماه ثم توجهت لغرفته بهدوء حتى لا يشعر بها أحد

طرقت علي الباب ليفتح عز بذهول لرؤيتها

يارا بقوة كبيرة وملامح هادئة :_أنا موافقة

تخشب عز مكانه ولم تتمكن الكلمات من الخروج كيف لها أن تصير ملكا لأخر

أستدارت يارا وخطت بخطوات سريعة بعض الشئ رغم معاناتها وألم قدامها خشية من رؤية دموعها

أما هو فكان يود الصراخ بصوتا مرتفع للغاية أو يحتضنها بتملك ويخبرها أنها ملكه

*_____________________*




صعد حمزة والسعادة حليفته علي حبه الذي أكتشفه لتو لزميلته بالجامعة لا يعلم أنه فخا للفوز به

فأراد أن يشرك يارا معه بها فتوجه لغرفتها ليجدها تبكى بشدة

توجه لها بخوف ولهفة ليشاركها حزنها كما أعتاد فهي له الأخت الحنونة

*___________________*



خرج يحيى من العمليات وأستعاد واعيه بضعف شديد ليجد جده ووالده أمامه

عتمان بنبرة راسميه :_حمد لله علي سلامتك

يحيى بصوتا متقطع :_الله يسلمك يا جدي

أحمد بخوف:_أنت كويس يا حبيبي

يحيى :_أطمن يا بابا أنا بخير

عتمان بغضب “_في أيه يا أحمد مالك كدا دي عملية بسيطه جدا

أحمد :_معلش يا بابا مأنا لازم أخاف علي أبني برضو

عتمان بعصبيه :_وحفيد عتمان بيه الجارحي مش عيل فاهم هو رجل وقوي يستحمل أصعب من كدا

أحمد ببعض الخوف :_حاضر يا بابا

عتمان بحذم :_علي شغالك يالا

وبالفعل غادر أحمد وهو يرمق يحيى بنظرات أسف فتقبلها بأشارة بسيطة فهو يعلم جيدا عتمان الجارحي

بينما جلس عتمان علي المقعد بكبرياء وضعا قدما فوق الأخر بتعالى

أمتلأت نظرات الشك بعيناه ثم قال بنبره جاده :_لحد أمته هتخبي عليا الا حصل يا يحيى

يحيى بأرتباك وهو يتصطنع عدم الفهم :_هو ايه الا حصل يا جدي ؟

عتمان بهدوء مخادع:_مش دا الأجابة علي سؤالي

يحيى بعينا مجهدة :_صدقني مش فاهمك

وقف عتمان وتوجه للفراش ثم أنحنى ليكون بالمقابل له

أرتعب يحيى فنظرات عتمان لا تحي بالخير

عتمان :_أيه الا حصل بينك وبين ياسين يا يحيى

يحيى بتعب شديد :_محصلش حاجه يا جدي

عتمان بنبرة تحذريه :_فاكرني عبيط يالا أنت وهو مكنتوش بتفرقوا بعض فجاءة ألقيك عايز تمسك الشغل بأيطاليا ومنعزل تماما عنه وهو ولا فرقه معاه فهمني ايه الا حصل لكل دا

يحيى وهو يقاوم الجراحه :_صدقني مفيش حاجة حصلت أنا كنت حابب أغير جو مش أكتر




عتمان بصوتا مرتفع للغايه :_ماشي يا يحيى أنا هعرف بطريقتي وساعتها هتشوف وش عمرك ما كنت تتصوره بأحلامك الوش الا الكل عارف بيه عتمان الجارحي هتشوفوا بنفسكوا أنتوا الأتنين

وخرج عتمان صفقا الباب بقوة كبيرة للغاية ليتنهد يحيى بألم

دلفت الممرضة قالت بقلق

(الحوار مترجم )

الممرضة :_هل أنت بخير سيدي ؟

يحيى بتعب :_أنا بخير هل يمكنني الحصول علي الهاتف ؟

الممرضة :_ولكنك مازالت مريضا

يحيى ببعض العصبية :_قلت لكى أنني بخير أحضري هاتفي في الحال

الممرضة :_أجل سيدي

وبالفعل أحضرت له الهاتف وغادرت

رفع الهاتف بأنتظار سماع صوته

ياسين بجمود :_نعم لسه في حاجة حابب تقولها

أطبق يحيى علي يده بقوة كبيرة ثم قال :_جدك بيفحر في الا فات ولو موضوع روفان دا أتعرف الا هيدفع التمن رعد وعز وحمزة وأكيد يارا الكل هيدفع تمنه غالي

ياسين :_أيه الا حصل ؟

قص عليه يحيى ما حدث

ياسين :_أكيد هيعرف كل حاجة

يحيى :_دا عتمان الجارحي وأنت أكتر واحد عارفه مفيش غير حل واحد

ياسين بنبرة جاده :_عارفه هكون عندك في أقرب وقت بس مش لوحدي

يحيى بستغراب :_مين هيكون معاك ؟

ياسين بأعين من جحيم :_خاليها مفاجئة بس هتعجبك

وأغلق ياسين الهاتف وعيناه تشع بغموضا لا يفقه أحد

*_______________________*




مرء الليل علي الجميع بهالات من الفكر والحزن والدمع

وأتى الصباح بقرارت أتخذها البعض بحكمة وأنتقام

بمنزل آية

أتخذ محمد القرار وأخبر رعد به فأتجه رعد لغرفة ياسين ليخبره هو الأخر

*_______________*




بقصر الجارحي

وبالأخص بغرفة الدنجوان

كان يصفف شعره البني بشرود بحديث يحيى ليجد رعد أمامه يتأمله بصمت

توجه ياسين للخزانة ثم جذب جاكيته وأرتداه ونظراته مسلطة علي رعد الصامت وعيناه تحمل الكثير من الأسئلة

ياسين وهو يعد حقيبته الصغيرة :_هتفضل واقف كدا كتير

أقترب رعد منه ليقول بنبرة جادة :_ناوي علي أيه يا ياسين

زفر بغضب :_تاني يا رعد

رعد :_تاني وتالت ورابع لحد ما أعرف أيه الا في دماغك

ياسين بهدوء يعاكس ما يدور بعقله :_ قولتلك هتعرف بس بالوقت المناسب

رعد :_أوك يا ياسين الرجل رد عليا وموافق

أبتسم ياسين بثقة ثم توجه للشرفة يستند بقدميه علي المقعد وعيناه تتحلل بغموض فشل رعد كالعادة في فك شفراته

:_أستقبله بنفسك وسلمه الشقة الا قولتلك عليها

رعد بغضب مكبوت :_ماشي لما أشوف أخرت الا بتعمله دا أيه

وخرج رعد من الغرفة حتي لا يفقد التحكم بغضبه ليصطدم بأخاه

رعد بغضب :_مش تفتح يا أعمى

حمزة بهدوء :_أسف يا رعد

وتركه حمزة وصعد غرفته تحت نظرات تعجب رعد الذي صعد خلفه مسرعا ليرى ماذا بأخيه ؟

دلف حمزة لغرفته ثم جلس علي الفراش بحزن شديد فجلس لجانبه رعد والقلق ينهش قلبه

رعد :_مالك يا حمزة في أيه ؟

حمزة بدمع يلمع بعيناه :_مفيش

رعد :_مفيش أذي في أيه ؟

دلف عز هو الأخر عندما وجد رعد يصعد مسرعا للأعلي

وكذلك ياسين صعد ليرى ماذا بحمزة؟ فهو أستمع لحديثه مع رعد

حمزة بحزن :_حزين علي حالنا يا رعد

عز بندهاش :_ماله حالنا يا أستاذ حمزة هو في حد في مصر كلها ذي عيلة الجارحي

حمزة بعصبية شديدة ودمع يهوى علي وجهه:_مفيش حد فى تعاستنا أنا من وجهة نظركم غبي بس فاهم كل واحد علي حقيقته أنت يا عز جواك هم وحزن محدش عارفه غيرى

ورعد من جواه مكسور علي ماما وبابا وطريقتهم معنا كل الا يهمهم الثروة والنفوذ أحنا أخر أهتماماتهم حتى ملك بقت نسخة منهم



يارا على طول حزينة مفيش حد بحياتها غيرنا وللاسف كل واحد ملهي بشغله

ياسين عايش بقسوة لحد ما نهت حياته كلها

يحيى أنجبر علي البعد والفراق ومستحمل كل دا ومجبور يواجهه

كل واحد في عيلة الجارحي جواه شرخ كبير بيدريه بالقسوة والغرور أنا فخور بنفسي أني مش مشابه أي حد فيكم

وتطلع حمزة للجميع بنظرة أشفاق حتى الدنجوان الواقف خلفه بذهول ثم خرج من الغرفة.

وضع عز عيناه أرضا فحديث حمزة لمس حزن قلبه

وكذلك رعد الذي أبتسم بسخرية لنسب الغباء لاخيه فكشف أنه الغبي الأكبر

أما ياسين فأرتدا نظارته وغادر لسيارته بمنتهي الكبرياء فعليه الصمود لينعم براحة الذنب ويمحى شكوكه بصديق دربه .

*__________________*




بالدقهلية

أعدت صفاء كل ما يلزمهم بعد أن توجهت لوالدتها وأخبرتها ما حدث فكان من تلك العجوز أن أيدت قرارهم فالحياة أصبحت شاقة للغاية وعليهم جمع ما يكفيهم بها

كانت دينا سعيدة للغاية فلاطالما حلمت بسفرها لمصر ورؤيتها

أما آية فكان الخوف ينهش قلبها وذلك الغامض يتردد أمام عيناها تشعر بأنها سترأه مجددا

ولكنها أستعانت بالله فهو الحريص لها من كل شئ وأعدت ملابسها وبعض المتعلقات بها وبدينا ثم خرجت لأبيها الذي ينتظرهم بسيارة أستأجرها لأجل تلك الرحلة التى ستكون مجهولة لهم .

توجه لمصر بعدما أعطى الورقة التى دون بها العنوان الذي أعطاه له رعد .

*___________________*




تألق رعد بقميص أسود وبنطلون من نفس اللون وساعته الفاخرة

ثم صفف شعره وأرتدى نظارته التى تزيداه جاذبية ثم غادر ليستقبل محمد وعائلته كما أخبره الدنجوان

مجرد التفكير بها كان يجعل قلبه يترفرف بطريقة غير طبيعية مما زاد حيرته

*______________________*




بالمقر الرئيسى

كان يتابع عمله بتركيز إلى أن دق الهاتف فنظر له ليجد أسما يلمع كهيبته فرفع الهاتف ليستمع له

عتمان :_أتفأجئت ولا أيه !

ياسين برونق لا يليق بسواه ؛_وهتفاجئ ليه أهلا بعتمان بيه

ضحك عتمان بقوة وقال :_مش عارف ليه يا ياسين بتفكرني بنفسي وأنا صغير نفس القوة بكلامك وثقتك الزيادة دي

ياسين :_أكيد حفيد الجارحي لازم يكون بيشبهه ولا أيه

عتمان :_أكيد يا دنجوان

ثم أكمل بخبث :_أنا كنت بكلمك عشان أقولك توقف الصفقة اليومين دول

إبتسم الدنجوان بمكر ثم قال :_بالفعل وقفتها أذي هكملها ويحيى مريض

أكد له الدنجوان معرفته بمرض يحيى فزال الشك قليلا وأبتسم بفخر لدهاء حفيده

فأكمل الدنجوان :_أنا هكون بأيطاليا بأقرب وقت معيا بس كذا صفقة هخلصهم وأسيب رعد يتوالى هو المشروع

عتمان بقتناع :_هكون بأنتظارك

ياسين :_مش حضرتك نازل مصر الأسبوع الجاي

عتمان بغموض :_غيرت رأيي

ياسين بتصنع اللامبالة فهو يعلم لم يريد عتمان البقاء :_أوك نتقابل عن قريب

عتمان :_أبقى هات يارا معاك

ياسين :_يارا هبعتها مع عز أنا لسه مقلتش ليه

عتمان :_أوك سلام

ياسين :_مع السلامة




وأغلف ياسين الهاتف وبداخله حماس كبير للقاء بها مجددا فهى له الورقة الرابحة الذي سيواجه بها يحيى

مفتاح لكشف لغزا كبير فماذا باللقاء القريب .

كيف ستكون آية سيحدث الرابحة لياسين الجارحي ؟

وكيف سيخضع لها ؟

ماذا لو خسرت !!

ماذا لو وقع المتع جرف في الشباك !!

هل أنتهى العذاب بقلب العاشقين عز ويارا أم ستزيد المشاقة والعنااء

هل سيسترد يحيى حبه أم ستدلف أخري حياته

من تلك المخادعة لحياة حمزة لو تعرض للخطر

ما المكيدة المحفورة للياسين ويحيى ؟؟!!

هل سيجمع القدر العشق أم القسوة ؟



يتبع….



الفصل السابع من هنا



تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×