رواية عشقت عمدة الصعيد الفصل الثالث عشر 13 بقلم شيماء صبحي

 


رواية عشقت عمدة الصعيد الفصل الثالث عشر 13 بقلم شيماء صبحي 


بتدخل هنا لمكتب رضا وهيا عاقده حاجبها بغضب وبتقول" انت ازاي تقولوا اني مكتوب كتابي ؟؟؟

بيقف رضا وبيقرب منها وبيقول" دي الحقيقة انا مكدبتش في كلامي 

هنا بصالوا بصدمة والدموع في عيونها" 

وهوا قفل الباب علشان محدش يدخل وقرب منها وهيا بعدت وشها ومسحت دموعها الي نزلت بسرعه وكملت" انت بتقول ايه مين دي الي مكتوب كتابها ؟

رضا بيقعد علي مكتبه وبيقول ببرود " انتي يا مدام هنا !

هنا واقفه بتبصلوا وهتتجنن" متخلص بق يارضا انت مش هتبطل برود الاعصاب دا ؟

وقف رضا تاني وقرب منها وقال" انتي عايزاني اوافق علي واحد جاي يطلب ايد مراتي "



هنا اتصدمت من كلامو وفضلت بصالوا بعيون مفتوحه من الصدمة" 

رضا مسك ايديها وقعدها علي الكنبه الي موجوده في مكتبه وقعد قدامها 

وهيا اتكلمت وقالت" انا ..مراتك..انت.. طب وقامت ضربته في بطنه ووقفت وهوا وقف من الوجع وكملت هيا كلامها" انت فاكرني هصدق الهبل دا ؟

رضا واقف باصصلها بنص عين وقال" انتي مجنونه يا هنا بقولك انتي مراتي ومكتوب كتابنا '

هنا" وانا محضرتش الكلام دا ومين بق الي كتب كتابي ووافق عليه 

رضا وشدها لحضنه وهيا كانت مصدومة"

انتي يا هنا الي وافقتي 

هنا مكانتش فاهمه بس هوا كمل " وافقتي منغير متقولي اصلا 

انا لما فتحت الدرج بتاعك وشوفت صورتي عرفت انك بتحبيني واكتر مني كمان روحت واتقدمت لياسين وهوا وافق واصريت اننا نكتب الكتاب وبما انو وكيلك تم كتب الكتاب وبقيتي مراتي !!

هنا كانت بتسمع كلامو وبتعيط هيا فعلا بتحبوا بس هوا كان دايما متجاهلها ومحسسها انو مش مهتم بيها 


،

بس دا طلع بيحبني واكتر مني كمان !

رضا شدها اكتر لحضنه وهيا ضمته بكل قوه وقالت" انا فعلاا بحبك يا رضا بحبك 

رضا ابتسم بحب وبعدها بلطف وبص لوشها وابتسم وهوا بيمسح دموعها بحب " كنت حاسس انك بتحبيني واتاكد لما شوفتك حاطة صورتي وكمان الواد الي كان جاي يتقدم دا عرفت انو عاوز فعلا يتقدملك بس انتي كنتي بتقولي عليه مسهوك وطري مش كدا !!

ضحكت هنا وهزت دماغها وهو رجع حضنها تاني " علي فكره انا ممكن اعمل اي حاجه عاوزها متنسيش انك مراتي "

هنا ضربتوا في بطنوا وهوا استحمل الضربه وفضل ضاممها لحضنوا وهيا رجعت ضحكت تاني وغمضت عينيها بفرحه مش مصدقه انو خلاص بق حبيبها وكل حياتها"

__________________



كان ياسين مقعد نور قدامو وبيقول" انتي ارتكبتي جريمة ولازم تتعاقبي ؟

نور بصتلوا بصدمة" جريمة ايه ؟

ياسين" بعدتي عن جوزك ٣ سنين عارفه ان دا حرام وان الست الي بتبعد عن جوزها الملايكه بتفضل تلعنها وربنا بيكون غضبان عليها "

نور وقفت بصدمة" دي الست الي متجوزه بق لاكن انا مش عاوزه الجوازه دي وكنت مغصوبه عليها؟ 

ياسين" دا مشً مبرر انتي قدام ربنا وقدام الناس مراتي 

نور كانت باصه بصدمة 

انا امبارح مردتشً اتمم جوازنا علشان كنتي تعبانه ولاكن دلوقت انا شايفك اتحسنتي ولازم اتمم جوازنا انا وعدت ابويا بكده" 

نور بعياط" انت مستحيل تلمسني مستحيل انا مش هسلم نفسي للراجل اللي قتل ابويا '

ياسين اتصدم" هو مين الي قتل ابوكي متفوقي بق" انا مقتلتوش انا رغم الي ابوكي عملو فيكم وفيا سامحتوا علشانك ولاكن بجشعوا هو الي اتسبب في موتوا 



وقفت نور" انت فاكرني هصدقك "

 ياسين وقف وضغط علي نفسوا واستحمل وجع رجلوا وقرب من الدولاب وخرج ملف واداه لنور واول مفتحتوا لقيت ظرف وجرنال 

بصت لياسين الي علي وشوا ملامح الثقه وقالها" افتحي الظرف دا وشوفي الجرنال !!

وفعلا مسكت الظرف وفتحتوا وكان من مامتها فبدأت تقرأ الكلام المكتوب وبدات تعيط وبسرعه مسكت الجرنال وفتحتوا والصدمة كانت علي وشها 

ياسين قرب منها" مكنتش عاوز اجبهالك كدا بس انتي الي اصريتيني علي كدا 

خرج ياسين من الاوضه وهبد الباب بغضب وهيا رجعت تقرأ الظرف تاني "



كان مكون من""

"نور حبيبتي أنا أسفة انا لما كلمتك وقلتلك ان ابوكي مات كان وقتها جاء اتصال علي تلفون مازن اخوكي من مساعد والدك الي بيقول انو ابوكي اتقتل ساعتها انا شاكيت انو جوزك ودا لسبب عرفتوا قبلها بحجات بسيطه وان ابوكي هوا الي قتل زين اخو ياسين مش عمك بس الي حصل يومها ان ابوكي عرف يلبسها لعمك من غير ما يعرف وعلشان يداري علي عملتو اتضر اننا نسافر وبلغك انك هتتحوزي علشان ميقتلوش مازن اخوكي بدالو ياسين شاف كتير ودا لان جدك زمان قتل امو والي هيا تكون عمتك ماجدة الي احنا كدبنا عليكوا وانتو صغيرين وعرفناكم انها سافرت ياسين دا يا بنتي الي كنتي بتلعبي معاه وانتو صغيرين وكان جدك دايما بيزعقلك ويضربك علشان متلعبيش معاه تاني بس هوا ملوش ذنب والحقيقه ان ابوكي كان بيسلمك ليه وهوا متاكد انو هيحميكي وللاسف يابنتي ان ياسين مقتلش ابوكي الي قتل ابوكي هوا عمك وابوكي قتلو في نفس اللحظه كان علشان كل واحد بيخلص حقه من التاني وللاسف الاتنين ماتو وانا اخدت اخوكي وسافرنا للاردن عند اهلي علشان خايفه ليعملوا حاجه فينا بس كنت واثقه ان ياسين هيحميكي حتي لو علي حساب نفسه لان بيحبك من ونتوا صغيرين وعلشان تتاكدي ان كلامي صح هيكون عندك جريده موجود فيها الحادث سامحينا يا نور انا عارفه انكً اتعذبتي بس ارجوكي انسي الي فات وعيشي حياه جديده مع ياسين وسامحينا يا بنتي """



نور انهارت من البكاء تاني وقعدت تصرخ من الي شافتو " انا اي الي حصلي دا بس انا ذمبي ايه في كل دا انا بجد تعبت " بيدخل ياسين لما بيسمع صوت صراخها وبيقرب منها وهيا بتبصلوا بدموع" انا ذمبي ايه 

بيحضنها ياسين وبيضمها بيحاول يهديها" ذمبي ايه في ان ابويا وعمي وجدي انانيين وجشعين ذمبي ايه وانت وعمتي زمبنا ايه ليه يقتلوها ويقتلو زين اخوك وانا "

ياسين بيدمع وبيبعدها للحظه وبيبص لوشها كان وشها مليان دموع بتبصلوا نور وهيا بتعيط" انا مكنتش اعرف صدقني "

ياسين باصصلها وساكت وهيا تلقائيه حضنته وطبطبت عليه ياسين استسلم لحضنها وشدها ليه بقوه وبعد دقايق بيبعد عنها

 وهيا كانت مغمضه عيونها بيرفع وشها ليه وهيا مغمضه عيونها مستسلمة ليه وياسين قرب من شفايفها وباسها وهيا مسكت ايده وضغطت عليها وهوا بدأ يقبلها في رقبتها وبينقل قبلاته علي خدها وهيا حضنته وهيا بتقول" ياسين "

ياسين بيشلها وبيحطها علي السرير وهيا بتفتح عيونها وبتبصلوا بحب " 

بدا يقرب منها وهيا مستسلمة وفجأه بيطفي النور و بياخدها ياسين في عالم خاص مليئ بدفى وحب وعوض وبدايه جديده لحبهم 



الفصل الرابع عشر من هنا




تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×