رواية مرساي الفصل الخامس 5 بقلم اماني سيد
عدى اسبوعين بدون احداث جديده غير محاولات سماء التقرب من مهران
مهران كان قاعد كعادته بعد الغدا في الجنينه بيشرب قهوه وجت عليه سماء
سماء: اضايقك لو قاعدت معاك
مهران: لا ابدا يا ستى اتفضلى
سماء: فاضل اسبوع وارجع البلد
مهران: اتمنى يكون الوقت اللى قاعدتيه عندنا كان خفيف
سماء: جدا جدا حبيت عيلتك كلها بصراحه كلهم طيبين وحبابين اوى
مهران: طيب كويس يعنى بقى ليكى اصدقاء
سماء: اه بقى ليه الحمد لله. وانت
مهران: انا ايه
سماء: ينفع نبقى اصدقاء يعنى
مهران: افكر 😂😂
سماء: لا بجد
مهران: بصى بصراحه انا مش بامن بموضوع الصداقه بين الولد والبنت ده
سماء: ولا انا بس ايه رايك نجرب
مهران: طيب تمام نجرب بس افرضى ارتبطت بواحده وغارت منك
سماء: انت مرتبط
مهران: مش معنى انى مش خاطب ولا متجوز ابقى مش مرتبط
سماء: يعنى اه ولا لأ
مهران: مش عارف .لما اعرف هبقى اقولك 😉 وانتى مرتبطة
سماء بسرعه : لا خالص
مهران: ربنا يرزقك بابن الحلال هستاذنك انا بقى اقوم عشان عايز اتكلم مع بابا فى موضوع وسابها وراح المكتب كان موسى واينور قاعدين ودخل عليهم مهران
مهران: ايه قطعت عليك ولا ايه امشى
موسى: يابنى انت من يومك كده هادم اللذات ومفرق الجماعات
مهران: طيب ايه رايك في البنت اللى جت تشتغل في الشركه
موسى : يسر
مهران: إيه رأيك فيها
موسى: بصراحه بنت ممتازه انا بخاف اعدل عليها في الشغل
إينور: معقول للدرجادى ليه كده مكشره دايما وبتتخانق ولا ايه ولو ده طبعها مستحملها ليه
موسى : اهدى بس البنت اولا مبتسمه دايما وزى النحله فى الشغل ودايما شغلها مظبوط بزيادة
إينور: يعنى ايه مظبوط بزيادة
موسى: عارفه بتعمل المطلوب منها وبعدين بتقوم عامله حاجه زى مسودة كده فى الاخر بتحط فيها اقتراحطها وتعديل على الحاجة اللى بتطلب منها
إينور: ايه ده ازاى
موسى: يعنى مثلا انا طلبت منها حاجه تنفذها بشكل معين تمام تقوم منفذاها بالطريقة اللى انا طلبتها منها وتقوم بعد كده منفذاها بالطريقة بتاعتها هى بتعدل عليه بس بتجيبها بطريقة شيك 😂😂 وبصراحه بلاقى عندها فكر وطرق جديده عشان كده دايما بسيبها تتكلم براحتها اخاف اعدل عليها تطلع هى صح 😂😂😂
وبص لمهران
عارف يا مهران انا عجبتنى فكره اننا نخلى الشركه تقبل بمتدربين بس بشرط يكون تقديراتهم عليا لان واضح فعلا الشباب كلهم حماس ومعاهم افكار جديده تساعدنا نطور الشغل
مهران: اى خدمه يا كبير شوف افكارى دايما بتنفعك ازاى عد الجمايل عد
بابا انا هسافر الاسبوع ده تدريب عشان فى ماموريه كبيرة طالعها
إينور: ربنا معاك يا حبيبي
مهران: احتمال سماء تمشى واكون انا لسه في التدريب باباها يستلمها منك لو سمحت او ابعتها بعربيه خاصه لحد ما هو قاعد انا هسبلك رقمه
موسى: ماتشليش هم خد بالك من نفسك انت
سابهم مهران وطلع يجهز شنطته وحاجته اللى هيحتاجها
تانى يوم الصبح قابل مهران سماء على الفطار
مهران: صباح الخير
الجميع صباح النور
مهران: ازيك يا سماء عامله ايه
سماء بخير الحمدلله
مهران: بصى يا سماء انا للاسف مسافر الاسبوع ده وباباكى كان متفق معايا انك المفروض ترجعى الاسبوع الجاى انا كلمت بابا يا اما يسلمك لباباكى بنفسه او هيبعت معاكى عربيه بحرس لحظ باباكى انتى امانه ولازم نكون اد الامانه
سماء بصتلهم : بابا كلمنى واتمنى انى مكنش تقلت عليكم
إينور: لا يا حبيبتي والله ربنا يعلم انى حبيتك
سابهم مهران وراح على المديرية وجهز نفسه للسفر مع الفريق
عند يحيى فى المقر بتاعه فى القاهرة
يحيى: آنسه سدره
سدره: افندم يا استاذ يحيى
يحيى: المفروض ان خلاص من الأسبوع الجاى هتبداى الشغل في المقر الرئيسي في اسيوط جاهزه
سدره: اه جاهزه وماما وبابا كمان هيسافروا معايا
يحيى: هو كده مش هيتعطلوا عن اشغالهم
سدره : لا انا بابا طلع معاش من ٣ سنين وماما ست بيت واحنا اصلنا من ديروط ولينا بيت هناك هنسافر قبلها بيومين نفرشه وبابا بعت وضبه
يحيى: اول مره اعرف بلديات يعنى
سدره : اه ☺️ عشان كده لما حضرتك قلت هتنقل الفرع الرئيسي هناك انا كنت اول واحده قدمت نقل
يحيى: تمام ربنا يوفقك لو احتاجتى حاجه انا موجود أى وقت
دخلت سدره مكتبها مع زميلتها منى
منى : ايه كان عايزك فى ايه
سدره بتنهيده : بياكد عليا معاد السفر وانى لازم استلم شغلى الأسبوع الجاى
منى : يا هبله مهو حلو اهو وفرصه استفردى بيه
سدره: لأ يا منى مش حركاتى دى وانتى عارفه انا مش هعرض نفسى عليه انا حطيت نفسى قدامه عشان اعرفه انى موجوده لكن اكتر من كده ده دوره الاعجعمش بالاجبار
ولو أجبرته يعجب بيا فى اول مطب هيخلع انما لو هو اللى شافنى واخد باله ساعتها هو اللى هيجيى ويتمسك بيا فاهمه وهو اللى لو حصل مطب هيعمل المستحيل عشان نكمل مع بعض
منى : ماشى ياختى خليكى كده لما نشوف اخرتها
سدره : اخرتها هاخد نصيبى
عدى اسبوعين تانين ورجع مهران من التدريب
End flash back
اينور أتصلت على بنت اخوها وخلتها تتصل على سماء تعذمها على سبوع بنتها بكره واكدت عليها
وفعلا بنت اخوها اتصلت وعزمت سماء وكانت سماء لسه ماسفرتش فوعدتها انها هتروحلها
تانى يوم كان السبوع حضرت عيله موسى كلها ومعاهم سماء وعرفتهم عليها ( معرفش ليه مصممة عليها )
والوقت اتاخر واينور طلبت من مهران يوصل سماء وفعلا وصلها وتانى يوم كانت المهمه
عدى يومين بدون اتصال بين مهران او حد من عيلته ( طبيعى عشان السريه )
تالت يوم صباحا فى شركه موسى كان فى اجتماع مع الشئون القانونية وكانت يسر من ضمنهم
رن تليفون موسى برقم مهران تجاهل الاتصال مرتين رن المره التالته موسى قلق
موسى: مهران
الطرف الأخر: موسى بيه مهران اتصاب فجر لليوم وهو فى العمليات فى مستشفى (.......)
موسى قام بفزعه طيب انا جاى حالا
يسر : ركزت لما مهران عرفها على نفسه يوم العيد ميلاد وقالها المقدم مهران موسى وقامت وقفت ومشيت ورا موسى من غير كلام
نزل موسى جرى للعربيه وهى وراه بيلف موسى عشان يركب لقاها فى ضهره
موسى: لو فى حاجة مهمه ممكن تاجليها
يسر : من غير ماتفكر . ممكن اجى معاك
موسى: أركبى
وصلوا المستشفى كان الموجودين موسى ويسر فقط وقتها خرج الدكتور من العمليات
موسى : خير يا دكتور مهران ماله كويس صح
الدكتور: للاسف حاليا هيكون في العنايه المركزه وهنتابع حالته ونتمنى انه يكون خير لان فى طلقه جت فى ضهره فى منطقة حساسة ممكن تأثر على رجليه فهننتظر لما يفوق عشان نقدر نحدد الحاله بعد كده
قعد موسى على الكرسي ويسر كانت واقفه وسامعه كلام الدكتور وايديها اترعشت من الخوف عليه ولما شافت موسى قربت منه
يسر : هيكون كويس وهيفوق بإذن الله
موسى بيبصلها من غير ما يتكلم
يسر : مامته عرفت
موسى: مش عارف اقولها ايه او اجبلها الخبر ازاى انتى مش عارفه هى متعلقه بمهران ازاى ونفسها تشوف احفادها منه بالذات
موسى: طيب بص انت تروح دلوقتي وتقولها بنفسك الكلام ده وتكون معاها وانا هستناك هنا لحد ما تيجى ولو فاق او حصل اى حاجه انا هكلمك بلاش تقولها فى التليفون احكيلها وهاتها تطمن عليه
موسى: عندك حق لازم اكون جمبها انا معرفش لو قولتلها فى التليفون ممكن يجرالها ايه
يسر : وماتقولهاش كل حاجه ممكن يبقى كويس ومايحصلش مضاعفات فمتقلقهاش على الفاضي
موسى بصلها وبيفكر هى ازاى كده سابها وخرج راح لاينور
وحكالها بعض كلام الدكتور وحاول يطمنها ان الدكتور خرج من العمليات مهران كويس ولما يفوق هينقلوه اوضه عاديه
طبعا اينور انهارت وموسى قدر يحتويها وفى سره شكر يسر على اقتراحها انه يروحلها بنفسه واينور كلمت اخواته وهما سابقوها على المستشفى
وصل موسى وكانت يسر واقفه قدام العنايه
موسى : فى حاجة جديدة
يسر : فاق ورجع نام تانى خير بإذن الله بس الدكاترة قالوا انه بإذن الله هيفوق قريب كمان ساعتين تلاته مفعول المخدر هيروح خالص
موسى: شكرا يا يسر على وقفتك معايا انهارده فرقت كتير
يسر : العفو هو برضو ليه جميل فى رقبتى استحاله انساله وقفته معايا
انا عارفه انه م شوقته بس هو اللى طلب من حضرتك تشغلنى
موسى: ماتفكريش كتير بس اتاكدى ان لو انتى مكنتيش كفئ وتستاهلى الشغل مكنتيش هتكملى معايا انتى شوفتى طبعى
يسر هزت راسها باه وكانت اينور واقفه بصلها باستغراب والغيره باينه على ملامحها