رواية زين الرجال الفصل الثاني عشر 12 بقلم نور شريف
زين الرجال
لقيت فجاة قلم نازل علي وشي ولقيت د.. م نازل من بوقي بصيت في عيونه بي وجع بصيت لي كل الي حوليا و صرخت فيه بقوة!!
ملكش الحق تمد ايدك عليا يا رحيم
زعق فيا بقوه و كانت عيونه حمرا قال بستهزاء.. انا ابقي جوزك و الظاهر بنعمل خير في ناس متستهلش خد يا ابني الست دي بي اخواتها علي الحجز و شمعلي القصر ده و هاتهم علي القسم.؟؟ بصيت في عيونها برهبة و ايدي ارتعشت من الخوف، رحيم اسمعني!!!
قال و بكل قسوه انا و انتي منعرفش بعض انا جوزك زي ما انا كنت عايز احميكيي احب اقولك انتي طالق يا كابر
انا مش عايزك تبقي مراتي، خليكي مع دياب اخوكي يدفنك.. هو المره دي و ياكل في لحمك وانتي عايشة او ميته مش فارقة معايا........
:____ رحيم ارجوك اسمعني انا كنت خايفة عليك منهم، دياب صعب كنت فاكره انك جاي لوحدك يا رحيم..
بيسحب ايديها و الكل بيخرج بره القصر فجاة بيتفجر بتصرخ كابر بصدمة:
مامااااااا فوق مامااااا؟؟
بيتصدم رحيم لما بيسمع صرخها بيقرب منها يحضنها وبيفتكر يوم موت اهله بيبص دياب لي القصر و النار بتلمع في عيونهم بيجري مالك و حسن عليهم و دموعهم بتنزل..
بتقوم كابر و ايديها بترتعش ماما ماتت يا مالك و الاوضه مقفوله عليها اتحر.. قت وهي في الغيبوبة الحقها ممكن تبقي بخير بتجري علي باب الدار بيمنعوها من الدخول بتضرب رحيم في صدره بحزن:_
عملتلك اي عشان تعمل فيا كدا دمرت كل حاجه انا مش عايزه اشوفك، امشي من هنا يارتني ما قبلتك انت وجعتني و هتوجعني طول حياتي!
بتحس بدوخة و بتقع مكانها بيشيلها رحيم و بيروح بيته و عربيه بتاخد دياب علي السجن حسن و مالك بيحولوا يفتحوا البيت بس بيكون بيقع بيمشوا بحزن و دموعهم نازله بقهر :_
هو اتحرق ليه يا مالك!!
مالك بحزن:عشان السلا. ح و الاموات الي فيه كابر مش هتبقي بخير من دلوقت!
___________________
بتروح عشق المستشفي و قلبها بيدق بتكون فاضيه بتبقي قلقانه من مارك، فجاة بتحس بي ايده علي كتفها ؟؟بتصرخ بقوة ارجوك ابعد. عني عايز مني اي!
مارك بيبصلها و بيغمزلها بي شهو.. ة بيهجم عليها و بيقرب منها بتزقه عشق و بتجري بره المستشفي وهو بيجري ورا بتصرخ وفجاه بتنزل علي طريق بيتخبطها عربية و بتاخدها و تمشي!!
مارك بضيق:ضاعت مني بيرن علي سعد بهدوء..
انت اخدتها معاك هو ده جزءمن الخطه
سعد بستغراب :خطه اي هي عشق مش معاك!!
مارك بصدمة:لا مش معايا هي اتخطفت..
يتبع
الثاني عشر
بقلمي نور شريف