رواية تجارة البنات الفصل الثامن عشر 18 بقلم سحر حسين


 رواية تجارة البنات الفصل الثامن عشر 18 بقلم سحر حسين


❤️ بسم الله الرحمن الرحيم ❤️ 

تجاره البنات : 

            القصه الثالثه : 

                                 بقلم سحر حسين ❤️

البارت الثامن عشر : 

 مريم فضلت تعبانه ومش حاسه باي حاجه والوضع فضل كده لمده شهر كامل . 

وبعدين بدأت مريم تفوق واول ما فاقت مريم وبصت وشافت ايهاب جامبها قاعدت تعيط عياط مش طبيعي . 

ايهاب جري عليها وحضنها وقالها . 

ايهاب : متخفيش متخفيش انا معاكي وجامبك . 

مريم : وهي منهاره من العياط انا لسه عايشه . 

ايهاب : اه عايشه الحمدلله عايشه .

مريم : ليه بس يارب . 






ايهاب : ايه انتي كنتي عايزه تموتي . 

مريم : اه طبعا . 

ايهاب : ليه كده بس . 

مريم : انت اللي بتسال ليه . 

ايهاب : يعني انتي عاملتي كده بسببي . 

مريم : مش لوحدك للاسف انا محدش عايزني في الدنيا لا انت ولا اهلي ولا ليا اي حد في الدنيا يبقا هعيش ليه . 

ايهاب : طيب ممكن تهدي شويه . 

مريم : انا عايزه امشي من هنا انا عايزه اموووت . 

ايهاب : طيب انا اسف خليكي هنا لحد ما تفوقي وبعدين انا هعملك اللي انتي عايزاه .

مريم : طيب وانا هفضل هنا لحد امته . 

ايهاب : يعني سالت الدكتور قالي قدامك كمان شهرين ثلاثه كده . 

مريم : يااااا كل ده هنفضل هنا . 

ايهاب : مش كده احسن بزمتك هنا بعيد عن الناس كلها عيشي يومين حلوين وبعدين اعملي اللي انتي عايزاه . 

مريم : طيب ماشي . 


طبعا ايهاب ضحك عليها وهو مكلمش الدكتور ولا اي حاجه بس عايز يقعد معاها فتره اطول يعوضها عن اللي حصل معاها . 

وايهاب كان بيخدمها طول الوقت وكان بيحاول يخليها مبسوطه علي قد ما يقدر الاول كان بيعمل ده عشان حاسس أنه السبب وبعدين شويه شويه بدأ اهتمامه بيها يزيد شويه شويه وبقا مبيحبش يشوفها زعلانه علي الاقل . 

عد كام يوم وبقت احسن ونفسيتها بقت احسن من الاول .  

ايهاب خدها وطلعها برا في الجنينه عملها الاكل بنفسه وخده وقاعد يضحكها واول ما ضحكت فضل مركذ معاها وكان مسحور في ضحكتها . 


ايهاب : مريم . 

مريم : نعم . 

ايهاب : انا اسف . 

مريم : علي ايه . 

ايهاب : انا اسف علي زعلك اسف لو جرحتك اسف لو ضايقتك . 

مريم : ولا يهمك عادي تعرف . 

ايهاب : لا معرفش . 

مريم : هههههههههه دي اول مره حد يعتزرلي . 

ايهاب : انا كل ما افتكر انك حاولتي تنتحري هتجنن . 

مريم : كان غصب عني محدش كان عايزني ومليش اي حد في الدنيا . 







ايهاب : طيب ليه مرحتيش عند اهلك علي طول . 

مريم : تصدق دول كمان مش عايزني . 

ايهاب : ازاي انا اتصلت باباكي ومكنش يعرف انتي فين . 

مريم : اكيد ميعرفش . 

ايهاب : امال ازاي بتقولي مش عايزينك . 

مريم : بعد ما خرجت من القصر معرفتش اروح فين ولا اعمل ايه قولت اكلم ماما عشان تبقا معايا واعرف ارجع البيت عند اهلي . 

قالتلي لا طبعا انتي اتجننتي ولو رجعتي احنا هنرجع الفلوس اللي خدناها ازاي اعقلي ورجع عند جوزج عادي ما انا يما اضربت من ابوكي وعمري ما سبت البيت وانتي من اول مشكله عايزه تسيبي البيت وتمشي البنت ملهاش غير بيت جوزها . 

ايهاب : وعشان كده انتحرتي أو فكرتي في الانتحار . 

مريم : كنت عايزني اعمل اي يعني محدش عايزني ولا حتي اهلي . 

ايهاب : طيب تعالي نتفق مع بعض اتفاق . 

مريم : اي هو بقا . 

ايهاب : تعالي نبدا مع بعض من الاول خالص . 

مريم : يعني ايه مش فاهمه . 

ايهاب : يعني نتعرف علي بعض من الاول احنا في الاخر ملناش غير بعض . 

مريم : برضو مش فاهمه . 

ايهاب : بصي يا ستي يعني انتي دلوقتي مش هينفع ترجعي عند اهلك وانا مش هينفع ابعد عنك 

اقصدي يعني اهلي مش هيوفقو اعمل ده ومحدش هيكون رادي أن احنا نطلق يعني . 

مريم : وبعدين . 

ايهاب : احنا كده كده متجوزين صح . 

مريم : اه . 

ايهاب : طيب احنا قدام الناس متجوزين عادي بس مع بعضنا نبقا مخطوبين . 

مريم : هههههههههه يعني نكون مخطوبين بعد الجواز . 

ايهاب : اه عادي اي رايك . 

مريم : معلش سبني افكر كويس بالموضوع ده . 

ايهاب : تمام خدي راحتك . 


وهنا يكون البارت ده خلص ❤️ 

       اتمنا تعجبكم ❤️ 

                                 بقلم سحر حسين ❤️ 

شكرا ☺️


         الفصل التاسع عشر من هنا

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×