رواية تجارة البنات الفصل العشرون 20 بقلم سحر حسين


 رواية تجارة البنات الفصل العشرون 20 بقلم سحر حسين


❤️ بسم الله الرحمن الرحيم ❤️ 

تجاره البنات : 

                      القصه الثالثه : 

بقلم سحر حسين ❤️ 

                   البارت العشرين : 

مريم صحيت من النوم كالعادة . 

مريم : صباح الخير يا ايهاب .

ايهاب : صباح النور يا مريم بقولك ايه في رساله جاتلك امبارح بس مش عارف من مين . 

مريم : رساله اي . 

ايهاب : مش عارف . 

مريم : بستغراب اده الهبل ده دي من رقم غريب . 

ايهاب : يعني متعرفيش رقم مين ده . 

مريم : لا والله معرفش . 

ايهاب : طيب ممكن اتصل عشان اعرف مين ده . 

مريم : اه طبعا اتفضل . 

ايهاب خد التلفون واتصل واول ما رد . 


ايهاب : الو . 

الرقم : الو انت مين . 

ايهاب : انا اللي مين انت عايز مين . 

الرقم : انا عايز مريم . 

ايهاب : انت مين . 

الرقم : حبيبها 

ايهاب : نعم .  اتفضلي يا مريم كلمي . 

مريم : اده مين . 

ايهاب : حبيبك . 

مريم : نعم . 


ايهاب رمي التلفون علي السرير وسبها ونزل . 


مريم : الو مين . 

رقم : اي يا مريم نسيتي صوتي انا محمد حبيبك . 

مريم : ايه انت ازاي تتصل بيا انا متجوزه . 


مريم قفلت في وشه ونزلت جريت ورا ايهاب لقت ايهاب لسه هيركب العربيه جريت وركبت معاه قبل ما يمشي . 


ايهاب : انزلي يا مريم انزلي . 

مريم : لا مش هنزل لزم تسمعني . 

ايهاب : انا مش عايز اسمع حاجه انزلي بقا . 

مريم : لا مش هنزل ولو نموت نموت سوا . 

ايهاب : طيب مش انتي عايزه تموتي ماشي تعالي نموت سوا . 







ايهاب ساق بطريقه مجنونه ومريم خافت جدا جدا وافتكرت الحادثه اللي حصلت معاها وقاعدت تصرخ كتير لحد ما وقف ايهاب علي جامب . 

اول ما وقف اترمت في حضنه وانهارت من البكاء ايهاب حضنها ..........

 

ايهاب : خلاص اهدي اهدي انا اسف مكنتش عايز اخوفك كده . 

مريم : ونبي اسمعني والله معملتش حاجه انا مخنتكش والله اسمعني . 

ايهاب : طيب اهدي بس وتعالي نقعد في أي كافيه . 

مريم : انا مش قادره امشي رجلي مش شيلاني . 

ايهاب : تعالي وانا هسندك متخافيش . 


ايهاب سندها وخدها وراحو كافيه قريب وقاعدت وارتاحت شويه وبعدين بداو يتكلمو 


ايهاب : قوليلي بقا مين ده . 

مريم : اسمه محمد وهو أكبر مني بسنتين بس كنت بحبه اووي بس هو باعني . 

ايهاب : باعك ازاي . 

مريم : لما قولتله أن ابويا عايز يجوزني واحد تاني قالي وانا اعملك ايه يعني . 

ايهاب : لا والله . 

مريم : اه والله انت مش مصدقاني . 

ايهاب : لا والله مصدقك بأن بقول عشان كده هو محبكيش اصلا . 

مريم : اه فعلا وانا والله العظيم من اول ما اتجوزنا مكلمتوش تاني خد التلفون وقلب قيه ولو لقيت حاجه يبقا اعمل اللي انت عاوزه . 

ايهاب : انتي لسه بتحبيه . 

مريم : والله العظيم ابدا انا دلوقتي مبقتش اكره حد قده هو اللي باعني اول واحد . 

ايهاب : كنت بتثقي فيه . 

مريم : اه علي امل انو بيحبني زاي ما قالي . 

ايهاب : انا اسف . 

مريم : علي اي . 

ايهاب : لو مظهرتش في حياتك كان زمانك كنت معاه . 

مريم : ده بجد والله . 

ايهاب : اه والله  . 

مريم : لو كلامك ده صح مكانش سابني اصلا ومكنش قالي انا مالي اعملك اي يعني . 

اقولك على حاجه يا ايهاب . 

ايهاب : قولي . 

مريم : من ساعة معرفتك أو بصراحه الفتره اللي كنا فيها مع بعض في بيت المزرعه دي انا كنت اسعد واحده في الدنيا وبقيت حاسه انك الواحد الطيب معايا في الدنيا كلها ولما شوفت خوفك عليا عارف انا عمري ما حسيت ده مع محمد خالص الله . 

ايهاب : يعني انتي دلوقتي بجد مش بتحبيه . 

مريم : لا والله ابدا . 

ايهاب : طيب كويس الحمدلله . 

مريم : الحمدلله ليه . 

ايهاب : كده مش بحب مراتي تكون بتحب واحد تاني غيري . 

مريم : هههههههههه حلوه مراتك دي . 

ايهاب : طيب انا عايز احكيلك على حاجه انا كمان . 

مريم : قول . 

ايهاب : انا كمان كنت بحب واحده لدرجه اني روحت اتقدمتها بس قبلها بيوم شوفتها بتخوني مع اعز اصحابي . 

مريم : ايه لا حوله ولا قوه الا بالله . 

ايهاب : وعشان كده انا كرهت البنات كلهم وقولت كلهم خاينين وسبت البلد كلها وسافرت ورجع من سنه تقريبا واول ما رجعت لقيت بابا قالي لزم تتجوز عشان كده ...... 

مريم : عشان كده مكنتش طايقني . 

ايهاب : بصراحه اه . 

مريم : بصراحه عندك حق طبعا . 

ايهاب : بس لما شوفتك أو لما عاملتي الحادثه ومش عارف ليه حاسيت انك هتروحي مني وكان اول مره احس اني خايف علي حد اوووي كده . 

مريم : الله الله ايوه قول . 

ايهاب : اقول اي . 

مريم : قول اي حاجه حلوه . 

ايهاب : هههههههههه طيب يا ستي انا بحبك . 

مريم : ايه قولت اي . 

ايهاب : ونبي يعني منتش عارفه  . 

مريم : بصراحه كنت حاسه بس مكنتش مصدقه . 

ايهاب : لا يا ستي صدقي . 

مريم : وانا كمان بحبك علي فكره . 

ايهاب : عارف علي فكره . 

مريم : هههههههههه رخم على فكره . 

ايهاب : طيب انا عايز نمرت الواد ده . 

مريم : هتعمل اي . 

ايهاب : هقوله ابعد عن مراتي احسلك . 

مريم : طيب . 

ايهاب : خد تلفونه من عند مريم عشان يتعامل معاه . 

بقولك ايه . 

مريم : نعم . 







ايهاب : اي رايك نروح بيت المزرعه تاني . 

مريم : ياريت والله بس انت عندك شغولك وانا هروح اقدم في الامتحانات ولا نسيت . 

ايهاب : لا طبعا انا عمري منسا حاجه تخصك خالص . 

مريم : طيب هنروح امته بقا . 

ايهاب : اول ما ارجع من الشغل نروح علي طول ماشي . 

مريم : ماشي . 


ايهاب خدها ومشيو علي البيت وفضلو قاعدين مع بعض ونامو بس ايهاب فضل صاحي لحد مريم نامت وسابها ونزل كلم محمد وقابله . 


ايهاب : طبعا انت مش عارف انا مين صح . 

محمد : لا والله محصليش الشرف . 

ايهاب : انا بقا متشرفش . 

محمد : ليه كده بس انا عملتلك حاجه . 

ايهاب : لو قربت من مراتي تاني مش عارف انا ممكن اعمل معاك اي . 

محمد : مراتك مراتك مين . 

ايهاب : اللي انت اتجراءت وكلمتها انهارده . 

محمد : مريم . 

ايهاب : اسمع اسمها لو نطقته تاني متلومنيش علي اي تصرف هتصرفه معاك . 

محمد : تمام . 

ايهاب : تمام . سلام . 

محمد : سلام . 


ايهاب من اول ما طلع من بيته كان في حد بيرقبه وكان عايز يتكلم معاه باي شكل من الأشكال ...................... 


وان شاء الله البارت اللي جاي نعرف مين مراقبه 

وهنا يكون البارت ده خلص ❤️ 


اتمنا تعجبكم ❤️ 

                          بقلم سحر حسين ❤️ 

شكرا ☺️


     الفصل الواحد والعشرون من هنا

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×