رواية تجارة البنات الفصل الثالث عشر 13 بقلم سحر حسين


 رواية تجارة البنات الفصل الثالث عشر 13 بقلم سحر حسين


❤️ بسم الله الرحمن الرحيم 

تجاره البنات : 

               القصه الثالثه : 

                                بقلم سحر حسين ❤️  

البارت الثالث عشر : 


مريم : ونبي متسبنيش يا محمد انا بحبك خليك معايا . 

محمد : وانتي عايزاني اعملك ايه يعني . 

مريم : تعملي ايه تعالي اتقدملي ولا انا مستهلش منك ده . 

محمد : لا طبعا مش قصدي بس انا مش معايا عشان اتقدملك . 

مريم : مش معاك بقولك تعالي حتي اتكلم بس ابويا هيجوزني حد تاني . 






محمد : انا مش في أيدي حاجه اعملهالك . 

مريم : مش في ايدك حاجه تعملها يعني ايه بقولك هيجوزوني واحد تاني انت فاهم يعني ايه . 

محمد : والله انا مش جاهز للموضوع ده دلوقتي . 

مريم : والله مش جاهز تمام ماشي والله انا احسنلي اني اروح اجوزه حتي لو هو أكبر مني في السن مش مشكله على الأقل راجل . 

محمد : ماشي يا ستي احسن برضو وحلي عني بقااا . 

مريم : ماشي يا محمد سلام . 


       تعالو بقا نشوف القصه من اولها ..........

انا مريم عندي ١٩ سنه . 

كنت بحب محمد من ثلاث سنوات احنا جيران وهو أكبر مني بس بحبه هو عنده ٢٣ .

 وانا اكبر اخواتي وابويا شغال جنيني عند ناس غنيه وعندهم ابن واحيد ومش متجوز وهو عصبي جدا جدا . 

وفي يوم روحت لعند بابا الفيله اللي شغال فيها وصاحب الفيله شافني وكان معجب بيا اووي عشان انا جميله شويه في شكل .


صاحب البيت : ماشاء الله الله اكبر مين دي يا علي . 

علي : دي بنتي مريم . 

صاحب البيت : ازيك يا مريم عامله ايه . 

مريم : تمام الحمدلله ازي حضرتك . 

صاحب البيت : الحمدلله بخير يا بنتي . 

مريم : وحضرتك اسمك ايه بقا . 

صاحب البيت : هههههههههه انا عبد الله . 

مريم : ماشي يا عم عبدلله . 

عبد الله : ماشي يا بنتي انتي عندك كام سنه . 

مريم : ١٩ سنه يا عمو . 

عبد الله : ماشاء الله عليكي بتدرسي يا مريم . 

مريم : اه انا تالته ثانوي . 

عبد الله : وشاطره بقا يا مريم . 

مريم : اه طبعا الحمدلله . 

عبد الله : ماشاء الله عليكي . 

علي : يلا يا مريم يا بنتي عشان نمشي وكفايه كده تعبتي عبد الله بيه . 

مريم : حاضر يا بابا . 

علي : انا كده خلصت شغلي يا عبد لله بيه . 

عبد لله : ماشي يا علي سلام . سلام يا مريم . 

مريم : سلام يا عمي . 


بعد كام يوم . 


بابا راح الشغل كا العاده بس عمي عبد الله كلمه عليا ......... 


عبد الله : ازيك يا علي عامل ايه . 

علي : تمام الحمدلله يا عبد الله بيه . 

عبد الله : امال فين مريم . 

علي : في البيت يا بيه عايز حاجه . 

عبد الله : ماشاء الله عليها ربنا يخليهالك يا علي . 

علي : ربنا يخليك يا عبد الله بيه ويخليلك الاستاذ ايهاب . 

عبد الله : امين ياااااارب . والله انا نفسي افرح بيه وجوزه . 

علي : أن شاء الله تفرح بيه وبعياله كمان . 

عبد الله : امين يارب . هي مريم مخطوبه يا علي . 

علي : لا يا فندم مش مخطوبه . 

عبد الله : طيب ايه رايك تناسبني ونجوز مريم الي ايهاب . 

علي : ................ والله يا فندم مش عارف اقول ايه . 

عبد الله : ايه مش موافق علينا . 







علي : لا طبعا هو حنا نطول احنا خدمين لحضرتك وخدمين الاستاذ ايهاب . 

عبد الله : خدمين ايه بس يا راجل يا طيب بقولك جواز يعني هنكون أهل . 

علي : ربنا يخليك يا عبد الله بيه ان شاء الله خير . 

عبد الله : طيب شوف كده وانا معنديش مشكله في أي حاجه وكل طلباتكو موجوده أن شاءالله . 

علي : استغفر الله يا بيه طلبات ايه بس . 

عبد الله : وانت مالك انت دي طلبات العروسه . 


           ......................................

بابا كان فرحان جدا جدا أن جالي عريس زاي ايهاب متعلم وغني وابن ناس كويسين يعني مين اللي ترفض واحد زاي كده . 

بابا رجع البيت واتكلم مع ماما عنه ........ 

 وامي : كانت فرحانه جدا واخير جه حد غني عشان نخرج من الفقر ده بقا وقب علي وش الدنيا . 

بابا : بس يارب بنتك توافق عليه بس . 

امي : نعم وهي هتلاقي حد احسن من كده فين سيبك منها . 

بابا : ازاي بقا لزم تقنعيها بيه هي هتعيش زاي الهوانم . 

امي : ملكش دعوه انت بس انا اول ما ترجع من المدرسه هكلمها علي طول . 

بابا : ماشي وان شاء الله خير . 


اول ما رجعت من المدرسه : 


مريم : السلام عليكم ورحمه الله وبركاته اده اده بابا هنا اول مره تيجي بدري وتيجي قبلي . 

علي : ازيك يا مريم عامله ايه يا بنتي . 

مريم : انا تمام الحمدلله حضرتك عامل ايه يا حبيبي . 

امال فين ماما . 

الام : انا هنا يا حبيبت امك انتي . 

مريم : حبيبت امك ! خير يارب خير . 

علي : هههههههههه ايه يا بت امك بدلعك عادي . 

مريم : عادي ! لا والله يا بابا مش عادي خالص اكيد عايزه حاجه مني صح . 

الام : بصراحه بصراحه اه عايزه منك حاجه . 

مريم : اهو شوفت انا عارفه والله خير يا ماما خير عايزه ايه . 

الام : مش انا يختي ده عبدلله بيه . 

مريم : عمو عبدالله عايز ايه . 

الام : عايزك لا ابنه يا اختي . 

مريم : نعم يعني ايه . 

الام : هو ايه اللي يعني ايه . 

مريم : انا مش عايزه اتجوز . 

علي : ليه يا بنتي كده . 

مريم : معلش يا بابا انا عايزه اكمل تعليمي . 

الام : نعم يا اختي وهو ابوكي هيجيب منين يعني عشان تكملي تعليمك يا اختي اتجوزي الاول وبعدين اعملي اللي انتي عايزاه .

مريم : يا ماما لو سمحت انا مش اتجوز . 

علي : خلاص يا بنتي براحتك . 


         .......................................... 


سبتهم ودخلت غرفتي وانا مخنوقه جدا روحت اتصلت بمحمد عشان أقوله علي اللي بيحصل . 


بص هو للاسف سابني وتخلا عني وقالي مش عايز . 


قفلت معاه وانا منهاره من العياط ليه انا حبيتك من قلبي بجد وفي الاخر انت اتخليت عني . 

فضلت في الغرفتي ومطلعتش بره لحد تاني يوم . 


وانا رايحه المدرسه امي قالتلي ....... 






الام : عجبك كده اهو استاذ عبد الله زعل من ابوكي واحتمال ابوكي يسيب الشغل بسببك واحنا كلنا هنتشرد بسببك وأخواتك مش هيعرفو يتعلمون زايك ولا حتي انتي هتعرفي تكملي تعليمك . 

مريم : ليه يا ماما هو انا عملت ايه بس كل ده عشان انا مش عايزه اتجوز . 

الام : ايوه ليه مش عايزه هي واحد تطول عريس زاي كده ولا انتي عايزه تتجوزي حد تاني . 

مريم : ماما لا تاني ولا اول انا مش عايزه وخلاص . 

الام : مفيش حاجه اسمها كده .

مريم : امال في ايه عايزني اتجوز وخلاص يعني . 

الام : يا بنتي هي دي اي جوازه وخلاص في واحده في الدنيا تطول جوازه زاي دي وتقول كده . 

مريم : مش بحبه يا ماما هو بالعفيه . 

الام : حب ايه وهباب ايه الحب بيجي بعد الجواز يا هبله انتي . 

مريم : ماما انا كده هتاخر علي المدرسه . 

الام : ماشي يا اختي لما نشوف هتبقي ايه بعنادك ده . 

مريم : ماشي يا ماما سلام . 


سبت امي ومشيت وانا خرجه من البيت لقيت محمد واقف علي اول الشارع واول ما شفتي دور وشه النحيه التانيه ولا كانه يعرفني ولا كان في يوم من الايام حبيبي . 


روحت المدرسه وانا منهاره من العياط وقولت كده خلاص لزم اتجوز اللي اسمه ايهاب ده علي الاقل عشان اهلي واخواتي ومش مهم الحب ماما كانت صح بلا حب بلا هباب يمكن يكون الحب الحقيقي بعد الجواز . 


واول ما رجعت من المدرسه روحت لماما المطبخ وقولتلها يا ماما انا موافقه علي العريس ابن عم عبدلله . 

ماما اول ما سمعت كده خدتني في حضنها وكانت فرحانه جدا جدا . 

وقاعدت تزغرط لولولولولولولولي .

وجريت علي بابا عشان تقوله اتصلت بيه وقالتله ......... 


وهنا تكون البارت ده خلص ❤️ 

     اتمنا تعجبكم ❤️ 

                             شكرا ❤️ 

بقلم سحر حسين ❤️


         الفصل الرابع عشر من هنا

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×