رواية سجينتي الفصل الرابع عشر 14 بقلم حبيبه الشاهد
بعد مرور شهرين صحي داوود وقرب من فيروز اللي كانت نايمه بعمقداعب خدودها بلطف وهمس برقه: فيروز
رمشت كذا مره وبعدين ثبتت عيونها عليه وداوود تابعها بلطف: صباح الخير
مردتش عليه ولفت الناحية التانيه بزعل
: فيروز علشان خاطري اسمعيني انا عارف انك زعلانه ومضايقه من الطريقه اللي كلمتك بيها امبارح لكن أنتي عصبتيني بكلامك
ابتسمت غصب عنها من الطريقه اللي ببصالحها بيها داوود قرب من ضهرها وحضنها
: متبقيش قفوشه اوي كدا أنا اسف يا ستي حقك عليا "قبل رأسها " وادي راسك ابوسها
لفت وشها ليه واتكلمت بنبرة تحذير: مش هتقف مع اي واحده في الجامعة غيري
حواطها من خصرها بخبث: بتغيري عليا محدش بيملى عيني غيرك تعرفي ان عمري ما اتعلقت بحاجة فـ حياتي غيرك انتي يا فيروز
فيروز بصتله بهيام: هاااا
كمل بإبتسامة عريضه: كل حاجه فيكي بتجنني
فيروز كانت في عالم تاني بسبب تأثير عيونه ونفسه الدافي اللي بيخبط في وشها
داوود بهمس قـ اتل: فيروز
فيروز بتوهان: إية
قرب من شفايفها وهمس: بحبك
بعد فترة كان واقف قدام المرايه بغرور بينصر عطره دخلت فيروز الغرفة قربت عليه بستغرب: أنت خارج
داوود وهو بيظبط الجرافته: عندي محاضرات أنهارده
شبت على طراطيف اصابعها مسكت الجرافته تعدلها بتحذير: أنت عارف لو عرفت انك وقفت مع اي واحده في الجامعة تاني ساعتها بجد هتتصدم من رد فعلي
داوود ضيق عنيه بضيق: بطلي شغل العيال بتاعك دا لاني مبحبهوش طبيعة شغلي ان اشرح وافهم اللي قدامي ولو محدش فهم بيجي يسأل وانا افهمه
فيروز بتذمر: بس أنت كنت بتكتبلها رقمك
شد شعره بعصبيه: مكنتش بتزفت بكتب رقمي انا كنت بشرحلها حاجه في الدفتر أنا مش هبرر موقفي تاني
فيروز بصتله وبدات في البكاء مسك ايديها بحنان مفرط
: أنتي بتعيطي ليه دلوقتي
فيروز بدموع: أنت مبقتش تحبني علشان كدا بتخوني
داوود بإبتسامة ساحره: بخـ ونك ازاي احنا بقالنا شهرين بس متجوزين "ضرب بصباعه رأسها" أنا عايز دا يكبر شويه أنا بحبك أنتي ومفيش حد يملى عيني غيرك
زمت شفايفها بخجل ورفعت نفسها قبلت خده برقة
: أنتي كدا مش عايزني انزل شغل خالص مش كفايه أنك اخرتيني عن أول محاضره
ضـ ربته في كتفه بخجل وهي بتضحك برقة حضنها داوود وقبل رأسها بلطف
لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير🤎🦋.
مسائًا.. كانت واقفه في المطبخ بتحضر الأكل اترسمت على شفايفها ابتسامه رقيقه أول ما استنشقت رائحة عطره حست بيده بتجيب شعرها على كتفها وبيدفن وشه في رقبتها بتوهان فيها: وحشتيني
شروق بخجل: وأنت كمان
فكت ايديها من على خصرها: مصطفى انا عايزة اخلص
قبل رقبتها: هساعدك
: أنت كدا مش بتساعدني وأنت عارف كدا كويس وبعدين أنت اتأخرت ليه كل دا
: كان عندي شغل كتير بتعملي اية
شروق سابت اللي في ايديها: مش أنت قولتلي اعملك صنية بطاطس بالحمه
لفت ليه برقه حاوط خصرها: خمس دقايق وتكون السفرة جاهزة
سحابها للخارج قعدها على الأريكه: انا لسه مخلصتش
: شكلك تعبانه أنا هكمل الأكل
مسكت ايده برقه: مفيش غير السلطه اللي هتتعمل خليك
قاعد جنبها رجع رأسه للخلف سند على الأريكه بأرهاق
سندت رأسها على صدره: مالك
مصطفى هو على وضعه: كان في مشكله في الشغل بس اتحلت
مسكت ايده حطتها على بطنها المنتفخه برفق اتعدل بفزع لما حس بحركه تحت ايده
شروق بإبتسامة: شوفت عماله تضـ ربني ازاي
: هيا..
شروق رجعت سندت رأسها على صدره: حاسه انها بنت
ضمها ليه بحنان: أنا بحبك اوي يا شروق
مسحت وشها في صدره برقه: وأنا بموت فيك
بعد عنها بهدوء قام جاهز السفرة وقعده ينتاوله الطعام في جو مليئ بالحب
سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنه عرشه 🤎🦋.
كانت قاعده على الأريكه بتتفرج على فيلم بملل رن تليفونها ابتسمت برقة اول ما شافت اسم داوود
فتحت واتصدمت أول ما سمعت صوت واحد بيتكلم بالعربي مكسر: صاحب التلفون دا عمل حـ اث وانا بحاول اتواصل بحد يكون يعرفه
الدموع اتجمهت في عنيها ولسنها اتشل عن الكلام
: مدام أنتي معايا
اخيرًا نطقت بتقل: هو فين
: هبعتلك اللوكيشن
قامت من على الأريكه بصعوبه بسبب اعصابها اللي بتترعش لبست مسرعًا وخرجت وهي في خوف تام برا العماره أتفجأة بسيارة وقفت قدامها ونزلوا منها اتنين خطـ فوها
داوود وصل العماره دخل الشقه وهو ماسك حقيبة في ايده فيها هدية لـ فيروز استغرب أنها مش قدام الشاشه لانها على طول بتابع الشاشه دخل غرفة النوم متلقهاش رما الحقيبه اللي معاه على الأرض بقلق وخرج وهو بيدور عليها في الشقه كلها بس ملهاش اي اثر طلع تليفونه يرن عليها استغرب ان فيه مكالمة ما بنهم فتح سجل المكالمات يسمع التسجيل
وقف متسمر في مكانه كان جردل مايه ساقعه نزلة عليه
في مصر كان عاصي قاعد مع هارون في المكتب
: المناقصه دي لازم ترسي علينا
عاصي: أحنا مقدمين المشروع بأرخص سعر يعني المشروع هيتقبل كفاية اسم الشركة في السوق
قطع كلامهم رنين تليفون عاصي عقد حاجبه وهمس: داوود
: سليم عندك في مصر
عاصي بص لـ والده بقلق: لا مختفي بقاله فترة
: تعالالي المانيا حالاً فيروز اتخطـ فت
نزل التلفون من على ودانه بصدمه حقيقية وبص لـ والده: فيروز اتخطـ فت
بصه هما الاتنين على صوت شئ اتكـ سر شافه شفيقه وهي واقفه عند باب المكتب وصنية القهوة على الأرض
صرخت شفيقه: بنتي لااااا
يتبع
سجينتي
الفصل الثالث عشر