رواية ملاك الحياة الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم داليا منصور


 رواية ملاك الحياة الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم داليا منصور


الفصل الثالث والعشرون. 

-اعمل ايه يعني يـ بابا غصب عني بس أنا كنت بكلمكم لم بفضي، بس اخدت اجازه شهر كامل علشان خاطركم وخاطر ملوكه كمان دي زمانها هتفرح جداً لم تشوفني، هي إلي فضلت تزن وتزن علشان تخليني أنزل بس هي فين يـ ماما مش شيفاها خالص استقبلتني. 

الام بزعل :

-مش لم نشوفها إحنا كمان.

ساره باستغراب :

-مش فاهمه قصدك ايه بـ لما تشوفوها الاول. 






الام وهي بتوه الكلام :

-ادخلي يابنتي الاول علشان المشوار كبير عليكي، وربتت على ضهرها وهي بتدخلها وجواها نار عاوره تبكي من فراق بنتها بس حاولت تتماسك قدام ساره لأنها عارفه إنها بتحبها جدا ومتقدرش ‘لو عرفت بـ غياب ملاك عنهم وجوازها وكل ألي حصل هتزعل إننا مقولنلهاش، ساره بعد مدخلت وقعدت قالت بفرح .

-أمال  احمد فين واحشني جداً.

أحمد وهو بيدخل من باب الشقه:

-حد بينادي عليا ، ساره بفرح قامت جري حضنت أحمد وهي بتقول .

-وحشتني ياكبير، بقي ياراجل كل الغيبه دي ومترنش عليا والا المزه خدتك مننا خلاص. 

احمد وهو بيمسك خدودها بين إيديه وبيقولها .

-يابت مأنا بكلمك كل يوم عاوزه إيه تاني، سيبي شويه أكلمها وضحك. 

ساره بضحك :

-دأنت والعه معاك بقي، مش زينا سناجل بائسين أنا والبت ملاك هي فين علشان نقعد على جنب ونحزن زي بعض. 

احمد بضحك ومخدش باله من الكلام :

-هههه سناجل إيه، دي ملاك سبقتنا وخلعت. 

الام بعصبي*ه:

- احمد ،أحمد حس إنو بهدل الدنيا، ساره بصتلهم وهي مش فاهمه وعاوزه تفهم في ايه .

الام بزعل :

-أنا هقولك يابنتي، وحكتلها كل حاجة حصلت الفتره الاخيره ونورهان بتسمع بصدمه ومش مستوعبه. 

الام :

وبس كل ده إلي حصل ومن يومها مشوفتش بنتي قلبي واكلني عليها، أحمد بيقول جوزها بيعاملها حلو بس أنا كأم عاوزه أطمن عليها، اشوفها قدامي بخير والا لاء وبكت بحرقه، ساره وهي لتبكي قامت حضنتها وهي بتقول. 


-متزعليش يـ ماما أكيد هنشوفها، بس إلي مزعلني منكم ملاك غايبه اكتر من 4شهور ومتقُلوش ليا حتي أنزل والا حتي تعرفوني هو أنا مش بنتكم زي ملاك وأحمد.

أحمد وهو بياخدها في حضنه :

-دأنتي أحسن مننا كمان عندهم بس مقدرناش نقولك كنتي هتسيبي كل حاجة وتنزلي، وأنتي تعبتي علشان توصلي مقدرناش نبهدلك معانا ونضيع حلمك.

ساره ببكاء :

-تغور كل حاجة علشان خاطركم وخاطر ملاك إنتوا أخواتي يـ أحمد .

أحمد وهو بيحاول يخفف الوضع ويهزر :

-ياختي عارف مأنتي كُنتي قرفاني حتي لم كُنا أطفال كُنتي واخده كل البن ومش بتسبيلي حاجه طفسه من يومك. 






ساره بعد مكانت بتبعي ضحكت وهي بتقول :

-اي ده حتي فدي باصصلي ياض اعقل مأنت طويل وأهبل كده. 

أحمد يصدمه :

-أنا أهبل يـ ساره وحيات أُمي لوريكي وجري وراحا وهي بتجري من الخوف وبتقول بشجاعه مزيفه .

-مش هتقدر تمسكني، بابا ماما ألحقوني. 

الاب وهو بيضحك :

-خلاض بقي يـ أحمد أعقل مش كده. 

أحمد بهزار :

-ولو لازم اعلمها تحترم الاطول منها والأكبر. 

ساره بهزار :

-ياخي أتلهي دأنا أكبر منك بأسبوع. 

احمد بضحك :

-نرجع للبطاقه مين أكبر أنا يـ حببتي مش كده، وكمان فيه دكتوره محترمه بتسافر بره وبتتكلم بكذا لغه تقول اتلهي. 

ساره بضحك :

-بتفكرني ليه يـ برعي، وكمان الغه المصريه هي الاصل والباقي كلوا عناب ، كلهم ضحكوا.


تعالوا بقي أعرفكم على ساره عارفه كلكم بتقرؤ مش فاهمين تعالوا افهمكم الاول (عم مدحت ده أسمو مدحت أبراهيم الديب، وساره محمد إبراهيم الديب بتكون بنت أخو مدحت، لم أتولدت بيوم بسبب مشاكل صحيه لوالدتها اتو*فت علطول وبسبب حب أبوها لأمها أتوف*ي بعديها يشهر بسبب حزنو عليها، وفالفتره دي كانت مرات  مدحت حامل في أحمد وولدت بعد سلفتها بأسبوع يعني ساره أكبر من أحمد بأسبوع واتكتب قبليها لان ساره مكنش ابوها في حاله تسمحلوا يكتبها، أخدها مدحت من أخوه لم لقاه تعبان جداً خد البنت وكتبها ووداها لـمراتو إلي هي أُم أحمد اخدت ساره بقت ترضعها مع أحمد فعلشان كده هما أخوات فالرضاعه وكمان بنت عمهم، وهي عندها 25سنه دكتورة جراحه، شاطره جدا في مجالها وبسبب كده بيخلوها تسافر كذا مكان بسبب شطارتها في مجال الجراحه والاعتماد عليها كبير، فعلشان كده بتغيب عن اهلها عيونها زيتوني شعرها اسود بس بيغطيه الحجاب بيضه طولها نفس طول ملاك ، نرجعع بقي) 

—————&&

عند ملاك ..

وهي بتفتح عيونها بعد مـ نامت وهي بتبكي عيونها وارمه جدا وحمره، قامت وهي ماسكه بطنها لان فيها نسبة وجع من حركة  والولاد بيضربوها في بطنها جامد وهي واقفه بتتكلم مع ولادها كأنهم قدامها. 

-يعني هلقيها منكم والا من أبوكم، والله شكلكم هتكونوا معاه وتسبوني لوحدي مأنا من حظي حامل في توأم ولاد مش بنات، يعني ولاد أبوهم صح بس لو تقفو مع ابوكم ضدي هعلمكم الادب.

ادهم سمعها وهي بتتكلم مع الولاد كان داخل بالصدفه سمعها وقلبو وجعوا عليها بس ده غصب عنو، غيرتو عليها مخلتهوش شايف قدامه وكلام زهير خلاه اتجنن أكتر لم قاله هاخدها منك، كان نفسه يقتله فخرج عصبيته كلها على ملاك علشان هي إلي كانت واقفه، دخل أدهم الأوضه وملاك كانت لسه بتكلم ولادها اول مشافته بصت النحيه التانيه وخدت هدومها ودخلت الحمام. 


بعد فتره خرجت ملاك من الحمام كانت لابسه بجامه بينك من الستان، ومخلياها كيوته جدا، مع طول شعرها إلي نازل منه ميا ونفة بطنها البسيطة بسبب الحمل كانت جميله جدا، ادهم بصلها بحب ورغ*به في نفس الوقت بس أفتكر كلامه معاها وعرف عمره مهتسامحه، فضل مركز معاها وشافها وهي بتنزل قال في باله. 







-دي هتنزل بالجمال ده تحت، حتي لو إلينا هتشوفها وهي بنت زيها بس محدش يشوفها كده غيري وقال بغيره .

-هو إنتي رايحه فين. 

ملاك وهي مش بتبصله :

-نازله اكل او اشوف إلينا تعملي حاجه أكلها ولادي جعانين. 

ادهم بغيره :

-اقعدي هنا وانا هجبلك الاكل. 

ملاك بعص*بيه :

-لاء بقي كده كتير حارمني من أهلي، وحارمني من الخروج ، جايبني في بلد غريبه معرفهاش حتي التعامل فيها صعب، مش بتخليني أنزل الجنينه بسبب في حرس تحت،  حتي النزول فالمطبخ مانعني اي إلينا هتاكلني مثلا. 

ادهم جواه :

-انا لو أقدر أخبيكي جوه قلبي ومحدش يشوفك غيري هخبيكي، فاق على صوت ملاك وهي بتنادي عليه بغضب. 

-لاء مش ده الموضوع إنتي حامل ولازم الراحه ليكي. 

ملاك وهي بتبصله ببرود :

-ومن أمته الحنيه دي، بس هحاول اصدقك. 

ادهم ببرود :

-ماشي وخرج علشان يجيبلها أكل وملاك قعدت على السرير وهي مدايقه من إلي بتحصل في حياتها وفجأه جت رساله على تليفون أدهم، ملاك قامت تشوف في اي لقت تليفون أدهم فرحت إنو سابو علشان ترن  على أهلها وتسمع صوتهم ،ملاك وهي ماسكه التليفون ولسه بتفتحه شافت إلي صدمها.....  

استووووب 

 ياتري إي الي شافته ؟وايه إلي هيحصل معاهم ؟


#رواية ملاك الحياة. 

#بقلمي داليا منصور.


     الفصل الرابع والعشرون من هنا

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×