رواية اشواك الماضي الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم يارا عبد العزيز


 رواية اشواك الماضي الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم يارا عبد العزيز


الفصل الثاني و العشرون


توحيدة بصتله بخوف و اتكلمت بأرهاق و هي بتشيل ماسك التنفس من على فمها كان لسه هيضرب.... الحقنة.... في المحلول

توحيدة بتعب و هي بتنهج:- قول لي اللي باعتك ان معايا حاجات توديه ورا الشمس و رجالتي برا معاهم الحاجات دي لو حصلي حاجه هيبعتوها للشرطة

سمع صوت جاي من الموبايل اللي ماسكه في ايديه بيقوله وقف اللي بتعمله 

بصلها بشر... و خرج من الاوضة ، حطيت الماسك عليها تاني بخوف و كل اللى في دماغها فاطمة و رد فعلها بعد ما تعرف

فاطمة دخلت الاوضة و انصدمت اما لاقيت الاوضة عبارة عن بار مليان بالخمور... و ادم قاعد على كرسي قدامه و بيشرب... 

ادم حس بحركة في الاوضة ، اتكلم من غير ما يبص لمين اللي دخل 

ادم بغضب :- انا مش قولت محدش يطلع هنااا و لا انا كلامي مبيتسمعش

قال كلامه و هو بيبص وراه ، فاطمة اتنفضت من صوته ، بصلها بدموع و غضب :- انتي بتعملي ايه هناااا

رجعت لورا بخوف من طريقته و خصوصاً انها اول مرة تشوفه بالحالة دي

فاطمة بخوف :- انا اسفة

جت تخرج مسك ايديها و قربها منه و اتكلم بحدة :- بتعملي ايه هنا

فاطمة بألم.... من اثر مسكته عليها:- كنت قلقانة عليك بقالك فترة قاعد هنا بس مكنتش اعرف انك هتضايق كدا انا هخرج دلوقتي

ادم بحدة:- ايه مستغربة ؟!!!

لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم 🤎

فاطمة:- .............

ادم بصوت عالى:- ما تنطقيي

فاطمة:- ممكن تسيب ايدي وجعتني و الله أنا عايزة اخرج من المكان دا بدأت اتخنق....

ادم :- المكان دا هو اللي صبرني عليكي طول الفترة اللي فاتت عشان مخلصش.... عليكي

فاطمة بدموع :- تمام عايزة اخرج بقى انا بدأت اخاف منك و الله 

ادم بسكر.... :- تعرفي برغم كل اللي انتي عملتيه اني مش قادر اكرهك... " كمل و هو بيشاور بأيديه على قلبه " 

دا مقدرش يبطل دق عشانك و لا حتى عارف يحب غيرك

بصتله و مقدرتش تتحكم في دموعها اللي نزلت و هو بدالها نفس النظرة و كأنهم بيطلعوا كل مشاعرهم في النظرة دي 

 نزل وشه لمستواها و بيسند بجبينه على جبينها و صوت أنفاسهم بس اللي مسموعة 






فاطمة:- انا عايزة اخرج

حط ايديه على فمها و اتكلم بهمس :- هشششش

حطيت راسها على صدره.... و غمضت عيونها ، شالها بحب و نزل بيها اوضتهم 

فاطمة بهمس:- بلاش يا ادم انت سكران.... دلوقتي

تجاهلها و هو بيحطها على السرير برفق و و 

سهير سمعت شهقات رؤى من ورا الباب ، خبطت على الباب بتردد هي حسيت لوهلة انها مينفعش تتدخل ما بينهم بس حسمت امرها و خبطت على الباب

رؤى مسحت دموعها بسرعة و اتنهدت:- مين 

سهير :- انا يحبيبتى ممكن ادخل

رؤى :- اتفضلي

سهير خدت منها ياسين و بدأت تهديه و نيمته و حطيته في سريره و راحت عند رؤى 

سهير :- عاملة ايه دلوقتي

رؤى :- بحاول اكون كويسة انا عارفه انك اكيد هتقفي معاه زي ما كل اللي هنا معاه و محدش فيكم جرب يحط نفسه مكاني في مرة

سهير :- رؤى انتي عندك كام سنة

رؤى :- كام شهر و هبقى تساعتشر

سهير :- اممم صغيرة اوي على تميم بس مش مهم رؤى انتي بتحبي تميم

رؤى بتوتر:- مش عارفه

سهير :- بس عينكي بتقول غير كدا

رؤى :- بحبه اوي بس كرامتي اهم مينفعش اكون مع شخص هاني.... و دمرني...

سهير :- بس انتي اصلا معاه خلاص هو جوزك و ابو ابنك انا حاسة بيكي بس احنا مينفعش ندور على الماضي انتي سمعتي تميم قال ايه برا و هو كراجل حقه على فكرة

رؤى بخوف حاولت تدريه بنبرة صوتها :- هو انتي و ابنك بتهددوني... يعني ما يعمل اللي هو عايزاه 

سهير : انا مش بهددك... انا بوعيكي يهبلة... حافظي على جوزك و خدي حقك منه بس من غير ما تضيعه... من ايديكي 

رؤى بأنتباه :- ازاي بقى

استغفر الله العظيم الذي لا اله الا هو الحي القيوم و اتوب اليه 🤎

سهير :- هقولك يستي بس انتي روقي كدا عشان تعرفي تستوعبي اللي هقوله 

قبل الفجر بساعتين تميم رجع من برا و طلع فوق ، سهير خرجت من الاوضة بسرعة 

سهير :- تميم 

تميم :- نعم 

سهير :- كنت هقولك ياسين بايت معايا انهاردة عشان لو دخلت ملقتهوش متقلقش

تميم دخل الاوضة و بص على ياسين اللي كان نايم و نزل لمستواه و قبل.... خده بحب سهير كانت واقفة تبصله و بتبتسم 

تميم :- تصبحي على خير

سهير :- براحة شوية على رؤى و حط نفسك مكانها يحبيبي هي برضوا لسه صغيرة و مش هتفهمك اوي

اتنهد بحزن :- انا و الله ما في دماغي الموضوع دا انا بس بزعل عشان هي لحد دلوقتي مش قابلني انا لو عليا استناها عمري كله بس احس انها حابني حتى لو ربع اللي بحبهولها هي ليه مش قادره تستوعب اننا بقى فيه ما بينا طفل و ان حركات العيال بتاعتها دي مبقتش تنفع انا برضوا بشر و ليا طاقة

سهير :- فاهماك اوي بس تعال على نفسك و براحة متخوفهاش منك هي مش هتيجي بالتهديد... و لو جيت هتبقى مغصوبة....

تميم :- تمام عن اذنك 






خرج تميم من الاوضة و دخل اوضته بس اتفاجأ لما لاقى رؤى نايمة بفستان قصير... بصلها بضعف... و هو بيبلع ريقه و راح قعد جانبها و مشى ايديه على خدها

رؤى كانت صاحية بس عملت نفسها نايمة اول لما سمعت صوت عربيته ، جسدها.... اتنفض غصبن عنها من لمسته.... 

تميم قرب منها و قبل... خدها ، صحيت بسرعة و هي بتبصله بتوتر

رؤى :- ايه 

تميم بحب و هو بيحضن... رقبتها بأيده و بيدفن... وشه في رقبتها و بيتكلم بهمس :- ايه الجمال دا 

رؤى بتوتر و خجل خدودها بقيت عبارة عن طماطم :- انت ايه اللي اخرك كدا كنت فين

تميم :- لفيت شوية بالعربية سيبك من كنت فين خلينا في نفسنا 

اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين 🤎

بعدت عنه بخجل و توتر:- انا هروح اجيب ياسين من عند طنط 

مسك ايديها و قعدها على رجله:- انتي بتعملي فيا كدا ليه ليه ديما بتبقي مصرة تلعبي بأعصابي كدا 

رؤى في نفسها بخوف :- شكلها هتيجي على دماغي انا ايه اللي خلاني اسمع كلامها بس ، حسيت ان نبضات قلبها هتقف من التوتر و الخجل

بعدت عنه بصعوبة و دخلت الحمام ، راح وراها و خبط على الباب بغضب :- رؤى افتحي بطلي حركاتك دي

رؤى :- مش فاتحة انا هنام هنا

تميم بخبث :- و الله طب خدي بالك بقى عشان شوفت حشرة من الحشرات اللي كانت في النفق فيه الصبح

فتحت الباب بخوف و حضنته :- يمامي

شالها بحب ضربت...  على صدره بغضب :- انت واحد كداب

مسك ايديها و هو بيقيد حركتها :- هنبقى نشوف الموضوع دا بعدين

ادم صحي من النوم و هو حاسس بوجع... في دماغه بص بصدمة لفاطمة اللي نايمة على صدره.... و 

يتبع ......

#اشواك_الماضي

الفصل الثاني و العشرون

يارا عبدالعزيز


      الفصل الثالث والعشرون من هنا

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×