رواية عمياء وسط الذئاب الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم محمد طه


 رواية عمياء وسط الذئاب الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم محمد طه


البارت 28


_سيد بيقرب منها وهوه شبه عا*ري


_أم محمد... لأ يا سيد.. لأ يا سيد


_وقبل ما يتهجم عليها.. اتفاجئ بالدكتوره..

واتنين من الأمن موجودين في الغرفه..

وصوروه وهوه بيتهجم على أم محمد..

لفوه في ملايه وربطوه في سرير الغرفه


_الدكتوره ل ام محمد... انتي المفروض ما تشتغليش هنا..

انتي مكانك مش هنا.. انتي أجمد ممسله أنا شوفتها ف حياتي.. إيه الإبداع ده.. دا أنا لما شوفتك في الطرقه..

صدقتك وشكيت فيكي


_أم محمد... أنا عشان خاطرك يا دكتورة..

وعشان خاطر نخلص من الأوس*اخ دول..

مستعده أعمل أي حاجه


_الدكتوره... بجد برافو عليكي يا أم محمد


_أم محمد... هنعمل ايه ف الك*لب ده.. اتفوووو عليك


_الدكتوره... لسه لما نجيب اخواته معاه..

عشان نعملهم زفه تليق بيهم


_أم محمد... لأ بس تسلم دماغ نور..

ربنا يردلها النور ف عنيها


_(وتفتكر أم محمد نور لما كانت بتقول الخطه) _


__(لم يقال ف الخطه وقتها عن تعمد) __


_نور... وانتي يا أم محمد لو فيه حد من التلاته..

اتكلم معاكي جاريه وخصوصاً سيد ورجب..

اقنعيهم إنك فريسه وصيده ساهله







__(ف الوقت الحالي) __


_الدكتوره... فعلاً يا أم محمد نور دي أنا مش عارفه..

هردلها الجميل دا إزاي


بقلم... محمد طه عبد المجيد


_في غرفه علي (علي ورجب) _


_رجب باستعجال... ها يا علي هتخليني أشوفها إزاي


_علي... ما تهدي يا رجب هوه انته أول مره تشوف بنت


_رجب يبلع ريقه... لأ شوفت بنات كتير..

بس دي كلبشت ف دماغي


_علي... كلبشت ف دماغك عشان صغيره يعني


_رجب بتهور... دا أنا نمت مع الأصغر منها..

بس البت دي فيها حاجه شداني.. نفسي فيها


_علي يستدرجه... أستنى.. أستنى يعني إيه..

نمت مع الأصغر منها أحكيلي وبالتفصيل


_رجب... بس دي آخر حاجه هقولهالك..

من حوالي شهر جات واحده المستشفى..

ومعاها بنتها 15 سنه.. كانت مضروبه علقه مو*ت..

أول ما دخلت المستشفى البنت أغمى عليها..

وبالصدفه سمعت أمها وهيا بتتكلم مع الممرضه..

إن جوز أمها هوه اللي ضربها وهوه سكران..

عشان كان عايز ينام معاها.. أنا بقى استغليت الموقف..

ودخلت للبنت لقيتها جسمها كله د*م من آثار الضرب..

بس هيا كانت بنت بنوت وأنا اللي دخلت عليها..

وجوز أمها هوه اللي شال الليله.. مش بس كده


_علي وهوه من جواه قرفان منو... إيه عملت إيه تاني


_رجب... إمها كانت فرسه جامده نمت معاها 4 مرات..

بس دي كان بالاتفاق مع هبه.. كانت هبه تحطلها..

منوم في الأكل.. وتقولي صباحيه مباركه يا عريس


_(علي خلاص قرف منو ومش قادر يستحملو ) _


_علي... خلاص مش عايز اسمع حاجه تاني..

يلا بينا زمانها دلوقتي هتروح تغير هدومها..

أصلها بتروح غرفه مافيهاش كاميرا تغير فيها..

يلا عشان نسبقها وندخل قبلها


_علي ياخد رجب ويروح الغرفه اللي فيها الدكتوره..

وأم محمد واتنين من أفراد الأمن وسيد المتكتف

     بين قوسين (غرفه الحساب)


بقلم... محمد طه عبد المجيد


_في غرفه نور (نور وهبه) _(تكمله حديثهم) _


_هبه... شوفي بقى.. شغلنا ده مفيش أسهل منو..

الزبون بييجي على أساس انو هيعمل فحص طبي..

بس هوا في الأساس جاي عشان مزاجه


_نور... يعني إيه جاي عشان مزاجه







_هبه... مزاجه اللي هوا أنا ومعايه 4 بنات تانيين..

اللي الزبون يشاور عليها بتدخل معاه..

ياخد مزاجه منها ويحاسب


_نور... يعني ما فيش إلا انتو الخمسه.. إيه مبيزهقوش منكم


_هبه... فيه اللي بيزهق وبنتصرف


_نور... بتتصرفو إزاي


_هبه... بيبقى فيه حالات مش معاها مرافق..

بنحطلهم منوم ف العلاج ف الأكل ويدخل عليهم الزبون..

ياخد غرضه وندخل وراه ننضف ولا أكن حاجه حصلت


_نور... طيب لو كل الحالات معاها مرافق


_هبه.. بنخرج المرافق من الغرفه بالطريقه..

وبنعمل اللي إحنا عايزينه


_نور... وطبعاً كل دا بيتم ف الغرف اللي مفيهاش كاميرات


_هبه... دا أكيد طبعاً


_نور... ومين أكتر زبون بيدفع


_هبه... كلهم جلده.. مكسبنا اللي صح..

لما بييجي حالات مش معاها مرافق..

أول ما الحاله تدخل نقلبها.. اللي بيبقى معاه فلوس..

واللي معاه تلفون.. واللي بتبقى معاها دهب..

بنلم كل ده ونقسمو على بعضينا.. وإحنا ورزقنا بقى


_نور... دا كده زي الفل.. شوفي اللي مشغلكم..

وشغلوني معاكم


_هبه... حالا


_وتخرج هبه من عند نور


_ونهله واقفه ف الطرقه مراقباها


_واتصدمت لما شافت هبه داخله غرفه.........


_ويتبع.........

_بقلم... محمد طه 🖋️


        الفصل التاسع والعشرون من هنا

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×