رواية عمياء وسط الذئاب الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم محمد طه
البارت 24
_رجب... المزه دي إسمها هبه
_علي ف سره... هيا دي هبه..
طب كويس إني مذودتهاش..
ويعلي صوته... لأ بس مزه جامده
_رجب... أنته شوفتها من برا وبتقول جامده..
أومال لو شوفتها من جوه هتقول إيه
_علي يجاريه... هوه انته شوفتها من جوه..
إحنا شكلنا هنبقى أصحاب ياد يا رجوبه..
أصل أنا بحب الحاجات دي أوي
_رجب بابتسامه... بتحب إيه يا عم.. دا انته برجل واحده..
يعني كبيرك تتفرج
_علي... لأ أنته مفهمتنيش.. أنا لا بحب أمارس الحاجات دي..
ولا أتفرج عليها حتى
_رجب... يا عم انته لسا من شويه..
قايل إنك بتحب الحاجات دي أوي
_علي... بحب أتكلم ف الحاجات دي.. أتكلم بس..
أنا بقى عايزك تحكيلي عن مغامراتك وبطولاتك معاها
_رجب... عنيا حاضر هحكيلك..
ولو عايز تجرب هظبطلك معاها..
بس كله بتمنه وكلك مفهوميه
_في غرفه نور (نور ونهله) _
_نهله... إيه حكايه الدب دا يا نور..
عشان موضوع الكشف عليه ده مش داخل دماغي
_نور... الدب دا يبقي الحارس الشخصي بتاعي
_نهله... هسألك تاني يا نور.. إيه حكايه الدب ده
_نور... مش مصدقاني إسألي الدكتوره..
هتقولك إن الدب ده هوا اللي انقذني
_(وتحضن الدب وتفتكر أبوها وأمها وعنيها تلمع بالدموع) _
بقلم... محمد طه عبد المجيد
_نهله... طب انتي بتعيطي ليه دلوقتي
_نور بدموع... أصل بابا هوه اللي جابلي الدب ده..
في عيد ميلادي.. ف أنا حاسه إن الدب دا..
هوا بابا اللي بيحميني
_نهله... طب خلاص بقى.. أنا مش حابه..
أشوفك وانتي بتعيطي.. يلا بقى احكيلي..
عن أبويا وأمي أنتي مقولتليش حاجه عنهم
_نور تنشف دموعها وهيا حاضنه الدب...
أبوكي كان أبويا التاني ف طيبته وحنيته..
بس الدنيا دي الطيبين اللي فيها.. عمرهم بيكون قصير..
أنا كنت بحبو أوي.. لدرجه إن اليوم اللي ما*ت فيه..
حلمت لأول مرة إني اتعميت..
وبعد كده الحلم بدأ يتكرر لحد ما اتحقق
_نهله بدموع... طيب وماما
_نور بحزن... عمتي كانت بتحب باباكي أوي..
لدرجه إنها مقدرتش تتحمل فراقه..
مفيش شهر وراحت ليه..
بعد كده أبويا وأمي ما فرقوش بيني وبينك..
ف أي حاجه.. وأكن ربنا رزقهم ببنتين مش بنت واحده
_(نهله تحاول تخرج هيا ونور من الحزن ده وتسأل نور) _
_نهله... الله يرحمهم.. بس أنا بردو هرجع وأسألك..
إيه حكايه الدب ده.. يبقى إبنك.. ولا الحارس الشخصي..
ولا أبوكي.. ولا فيه علاقه جن*سيه بينكم
_نور تتجاهل السؤال.. بقولك إيه يا نهله..
أنا عيزاكي تستعجليلي دخول اللي إسمها هبه دي عندي
_في طرقه المستشفى (سيد وسيده) أو_( أم محمد) _
_سيد وعنيه ف عنيها... عامله ايه يا سيده
_أم محمد بكسوف... الحمد لله
_سيد... مش هتسأليني وانته كمان عامل إيه
_أم محمد تردد كلامه بكسوف... وانته كمان عامل إيه
_سيد يقرب منها شويه... سهران طول الليل أفكر فيكي..
وف جمالك وعنيكي.. أنا بقيت عيان بيكي
_أم محمد بصوت واطي... سلامتك.. إيه اللي انته بتقوله ده
_سيد يقرب منها ويحاول يلمس إيديها..
بس هيا تسحب إيدها وترجع لورا شويه
_سيد... نفسي تكشفي عليا وتعالجيني
_أم محمد...وأنا مش دكتوره يا سيد
_سيد يقرب منها... إنتي دكتوره قلبي.. إنتي علاجي يا سيده
_أم محمد بتنهيده رومانسيه... إنته عايز مني إيه يا سيد
_سيد بصوت واطي... تعالي ندخل جوه وأنا أقولك..
أنا عايز إيه...
_وبالصدفه الدكتوره تشوف أم محمد..
وهيا واقفه مع سيد ف الطرقه...
_ويتبع.........
_بقلم... محمد طه 🖋️
_(بحبكم ف الله)