رواية اخر نساء العالمين الفصل الرابع 4 الجزء الثاني بقلم سهيلة عاشور


 رواية اخر نساء العالمين الفصل الرابع 4 الجزء الثاني بقلم سهيلة عاشور


Part 4.


داخل غرفة زهره ويونس في المنزل الذي يقنطون به.. كانت زهره غاضبه ووجهها محتقن بالد-ماء فعندما رأت تلك المرأه قريبه من يونس الى هذه الدرجه وهي تعلم حق العلم بنواياها تملكت منه الغيره ولم تتحمل ان تصمت اكثر من هذا 


Flash Back:


اعتلت الصدمه وجهها عندما رأتهم قريبين الي هذا الحد فصرخت بإسمه وقد غلى الد-م في عروقها واصبح وجهها احمر ومبعثر من الغضب ونزلت في اتجهاهم مما جعل يونس ينتفض وهو يتجه نحوها حتى يبرر لها






يونس بقلق: زهره حبيبتي... مش زي منتي فاهمه والله تعالي معايا وانا هفهمك


زهره بغضب: يونس... ثم اكملت وهي تفرد ملامح وجهها بصعوبه: هو انا كنت قلتلك حاجه يا حبيبي انا بس هقول لطنط حسنات كلمتين مش اكتر اسبقني انت على فوق


يونس بتردد: اعمل اي!


زهره بغيظ: تسبقني على فوق ... هقول كلمتين انا والست حسنات ستات مع بعضينا كده يلا يا حبيبي مش هتأخر


امأ لها وهو يشعر انه بمجرد ذهابه سوف تنفجر احدى القنا-بل.... صعد بضع درجات من السلم ووقف متخفي خيفتًا ان توقع بنفسها في مشكله..... اما زهره فوضعت يدها في خصرها وبدأت في حركة رأسها يمينا ويسارا لعلها تهدأ قليلا ونظرت لها بضيق وكره وهي تتحدث ببرود قاتل


زهره ببرود: خير يا طنط.... كنتي عاوزه اي من جوزي


حسنات بغيظ: هو انت موقفانا هنا وطلعتي الراجل علشان تسأليني كده... هكون عاوزه اي منه يختي العربيه بتاعتي عطلت تاني فكنت بقله


اقتربت منها زهره بهدوء مخيف وامسكتها من ملابسها بقوه وقربتها اليها ونظرت داخل عيونها بحده مما آثار الرهبه بداخل حسنات


زهره وهي تتحدث بنبره مثل فحيح الافعه بالقرب من اذنها: انا عارفه انت عايزه.... ثم هزتها بقوه مما جعلها ترتطم بالحائط بقوه على اثرها صرخت صرخه خفيفه: بس اقسم بالله لو شفتك بتقربي من جوزي تاني انت مش عارفه انا ممكن اعمل فيكي اي انت فاهمه... على الله المح طيفك قريب منه بس والعربيه اللي انت عملاها حجه دي تشوفيلك ميكانيكي تاني يصلحها والا هدلق عليها برميل بنزين واو-لع فيها واريحك منها خالص.... فاهمه


صرخت في اخر كلمه لها وهي تدفعها بقوه نحو الحائط قائله بصوت مسموع بعدما بصقت ارضا: رخيصه


ومن بعدها سارت متجهه نحو الاعلى والتي عندما وأها يونس ركض سريعا داخل المنزل فكان وجهها لا يسمح لأي تصادم معه الان....


Back:


دخل يونس لغرفتهم وهو يقدم خطوه ويُرجع الاخرى بتردد فكانت زهره تجلس على السرير وتنظر امامها بشرود وقد عمة الغيره عينيها... جلس بجوارها وانزل وجهه امامها ينظر لها وعينيه تلمع من فيض حبه الصادق لها وقام بقرص خدها بخفه لكي تنتبه له... نظرت له ومن ثم زفرت بضيق وادارت وجهها في الناحيه المضاده له


يونس بمرح: يسلام مش طيقاني خالص كده... دا انا وحش اوي علشان ازعل العسل دا


زهره بغضب: يونس... انا مش طايقه نفسي


يونس بمرح:هو انت كل شويه يونس... يونس وتبرقيلي هخاف انا كده صح






زهره بزفره قويه: طبعا... عمال تضحك وتهزر تلاقيك كنت مبسوط وهي لازقه فيك صح وعاملي فيها زعلان دا انا بقالي شهور مش عارفه اقرب منك زيها كده وواقف متصنم قدامها كأن عمرك ما شفت واحده ست..... ثم اكملت بغيره انثويه: وياريتها حلوه دا انا احلى منها..... ثم وجهة نظرها له: صح يا يونس مش انا احلى منها


يونس بحزن من اجلها: طبعا احلى منها.... اقترب منها وامسك كفيها بين كفيه ونظر في عيونه والابتسامه على وجهه: انا مش بعرف اشوف غيرك يا زهره... وانت متأكده اني مليش زنب في اللي شفتيه دا وربنا يعلم اني دايما بصدها هي او غيرها 


زهره بصدمه وغيره: اي دا ما شاء الله هو في غيرها كمان وانا معرفش 


يونس بضحك: يا بنتي اهدي... انت اي بابور جاز اصبري وانا هفهمك 


زهره بغضب: هديت اتفضل فهمني 


يونس بجديه: يا حبيبتي طبيعي ان يبقى في... هما مقتنعين اني يونس بيه الصعيدي الغني الحلو واللي واللي والكلام الفاضي دا 


زهره بتلقائيه: معاهم حق... اصلك حلو اوي 


يونس بعبث: والله 


زهره بخجل ولكن دارته بالغضب: متوهش الموضوع كمل 


يونس وهو يأخذ نفس عميق: من قبلك لما كنت متجوز الزفته اللي اسمها ناهد دي وكان كتير بيحاولوا يقربوا مني وانا كنت بصدهم ودلوقتي واخدين بالمظاهر ميعرفوش الظروف اللي احنا فيها ولو عرفوا انا متأكد ان مفيش واحده هتفكر تتكلم معايا اصلا... اللي عاوز اوصله ليكي اني مش كده يا زهره مش انا اللي واحده تعرف تغريني بفلوسها او جسمها او غيره مش انا اللي اغضب ربنا وخصوصا ان عندي مراتي زي القمر واصيله وماليه عيني من كل حاجه لي ابص بره فهمتي 


زهره وقد اقتنعت بحديثه: يعني انت مش بتحب حد غيري 


يونس بنبره صادقه: والله مش بعرف اشوف غيرك... بحبك يا بنت عمي 


ارتمت في احضانه وهي تتعلق به وقد اسكنها بين احضانه وهو يملس على شعرها الكستنائي وظهرها بحنان 


يونس بخبث: بقلك اي.. انت مالك احلويتي كده 


زهره بخجل: انا زي منا 


يونس بمرح: والله وريني كده 


وارتمى في أحضان حبيبته والذي اشتاق لها شهور لم يقدر على القرب منها من كثرة همومه فكاد يكون نسى نفسه وعقله وقد تذكرهم الان..... 


**********************************


#الكاتبه_سهيله_عاشور


      الفصل الخامس الجزء الثاني من هنا

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×