رواية ذكري الفصل الثاني 2 بقلم سلمي ابراهيم
ذكري🖤🤍
بارت 2
بعد ما عمل اللي هو عاوزه بعد عنها وهي كانت حرفيا منهاره وعماله تعيط اوي ...هو مش بيطيق يشوف عياطها وبيحس انو مخنوق خصوصا انو عارف ان سبب عياطها هو قربو منها..دا بيتعبو اوي
حسن ..خلاص ....اسكتي بقا واهدي.......
كان بتعيط ومش قادرة تسكت...بصلها نظره رعبتها...
حسن بصوت رعبها..اخر"سي بقا.....اخر"سي.....حاولت هي علي اد ما تقدر تكتم صوت شهقاتها ....
حسن..انتي مراتي ودا حقي ..ولا نتي مش فاكره كتب كتابنا اللي كان من 3سنين.....هاااا......
عيطت هي اكتر بس بتحاول تسكت نفسها عشان ميعملش فيها حاجه.....
حسن قرب عليها وملس ع شعرها..انتي نقطة ضعفي في الدنيا دي...نتي وبس
سابها واخد المفتاح وخرج برا خالص وهي انفجرت من العياط وفضلت تخبط في السرير اوي بقهر"ه وغلل شديد ودموعها ملهاش آخر.............
خرج حسن وطلع لحد الجناح بتاعه في القصر قل"ع الجاكيت ورماه عالسرير بزهق كدا وقعد عالكرسي ودفن وشو بين ايده......
حسن لنفسه..هي هتفضل تكرهني لحد امتا...بعافر بقالي كتير اوي.........
حسن بصوت عالي ..يا سااااميه........
دخلت الخدامه ساميه وهي باصه للأرض بخوف منو..هو حرفيا مفيش حد مبيخافش منو .....
ساميه بتوتر..تحت امرك يا حسن باشا
حسن مسك السيجاره وول"عها..حضريلي الحمام.........
ساميه في ثانية كانت دخلت الحمام وظبطتهولها وبقا جاهز....
ساميه..جهز يا حسن باشا......
حسن شاور بايده بمعني اخرجي...خرجت هي بسرعه كان حمل اتشال من علي قلبها..انها تقف بس ادامو كدا دا بالنسبه ليها حمل .....
قام هو دخل الحمام قل"ع هدومو ونزل فالبانيو..رجع راسو لورا وغمض عينه ...دماغو راحت لذكريات في حياتو و........
من 9 سنين......
كان حسن 19 سنه.....
ايمن صاحب ورشه كبيرة بتاع عربيات......
ايمن بحد..خلصت يا حسن......
حسن طلع من تحت العربيه بتعب..اه يا اسطي خلصت.....اهو....
ايمن بص عالعربيه وزعق اوي..حماااا"ر....اي الزفت اللي انت عامله دا....
حسن بخوف..اي يا اسطي منا عملت كل اللي انت قولتلي عليه اهو
ايمن بحده..قصدك اني انا اللي مبفهمش.....
حسن بخوف وكس"ره..والله العظيم لا...مقصدش نت مش فاهمني اقصد يعني...
ايمن بحده اكتر..قصدك اني مبفهمش يعني......
حسن بملل وتعب..والله مش قصدي....وبص للارض بحزن شديد....
ايمن فضل يزعقلو وهو باصص للارض..ميقدرش يتكلم ولا يقول اي حاجه لو طردو مش هيلاقي ياكل حتي....سمع تهزيقو ليه ...تعبو دا راح او ما رفع عينه وشافها جايه من بعيد..شروق بنت اخو ايمن..ايمن دا غني جدا وفاتح ورشة العربيات دي..اخوه حاتم لواء في الجيش ..وشروق تبقي بنتو ..حسن بيحب شروق جدا ..من زمان اوي وهو بيحبها لا بيحبها اي..دا مدمنها حرفيا ..اول لما بيشوفها بيحس انو مرتاح ومش عاوز يحرك عينه من عليها...مع انها عمرها ما اديتلو اي اهتمام وديما بتعاملو وحش..لكنو مش عارف ..دا مرض الحب ولا اي هي اصغر منو بسنتين في 3 ثانوي.......فضل باصصلها لحد ما جات....
شروق برقه..عمي ايمن..بابا بيقولك تعالي يلا عشان الأكل جهز
ايمن..طيب يا شروق..استنيني هجيب حاجتي من جوه واجي..ودخل....
حسن كان بيبصلها بحب شديد..عامله اي يا شروق...
شروق بعدم اهتمام..تمام تمام.....
حسن..والمذاكرة وكدا..عامله اي......
شروق بصتلو بسخريه وجعتو..ونت بقا..تعرف اي عن المذاكره والدراسه..هو نت عارف الالف من الواحد..وضحكت بسخريه........
حسن اتوجع بس مبينش..احم..لا مقصدش..انا بس بحب اطمن عليكي....
شروق بصتلو بقرف..ونت تطمن عليا لي اصلا..نت مين اصلا.....
حسن كان بيتوجع من كلامها لكن هو مش عارف لي مش بيكرها..في حاجه ديما بتشدو ليها ديما كدا..مفيش نتي بس والله ليكي غلاوه عندي....
شروق بصتلو كدا بقرف منو ومن ايده اللي مليانه شحم من العربيات هي ديما بتبصلو كدا بقرف منو....خرج ايمن...
ايمن..يلا يا شروق...ونت ادخل امسح الحمام......
حسن اتضايق اوي مش عاوز يبان كدا ادامها..بس دا مش يومي دا يوم عادل
ايمن مسك ايده بحده..انت اللي هتمسحو ..عادل مشي انهارده...وزقو جامد..يلا غور ادخل جوا......
حسن كان هيقع بس مسك نفسو ودموعو كان حابسها في عينو....
مشيو ادامو مع بعض وهي بصتلو نظره كدا معناها انو متحلمش مستحيل فيوم هتطولني....شروق بنت اقل ما يتقال عليها انها جميلة جدا...بس متكبرة جدا ..بس هي جميله وفي كذا شاب بيحبها ..بس حسن الموضوع وصل معاه لاعلي من الحب بكتير اوي..........
خلص حسن تظبيط الحمام وظبط كل حاجه.....راح قعد كدا جنب عمود وسند ضهره وقعد زعلان اوي من حياتو وكل اللي بيحصل فيها..شايل هم مرواحه البيت وعمو اللي ديما كلامو وحش معاه....حسن عايش مع جدتو وعمو مصطفي..كان قاعد كدا ولابس فنله ..عضلاتو بارزه ومتقسمه كدا بس هو قاعد الحزن الكسرة ظاهرين عليه.....بعدها بشويه عادل صاحبو جهه اخد مكانو وهو روح.....لسه بيفتح بابا البيت..
حسن لنفسو..ربنا يستر بقا ويكون نام....دخل لقاه قاعدلو عالكنبه كدا ومستنيه
مصطفي بيشرب سجاير..اي اللي اخرك لحد دلوقتي...
حسن..كنت فالورشه ولسه مخلص....
مصطفي..ااااه...طب والقبض فين معادو اليومين دول دلوقتي....
حسن..قالي بكرا..ممكن ادخل انام بقا....
مصطفي..نت بتزعقلي يااض
حسن..عمي لو سمحت انا جاي تعبان جدا وعاوز انام....
مصطفي بحده..والله وكبرت وصوتك بقا يعلي عليا يا حسن..
حسن نفخ بزهق...انا داخل انام....ودخل اوضته وقفل الباب وفضل مصطفي يزعق ويش"تم فيه ويقول كلام بيكسر"و اكتر(عيل فاشل..وش فقر ..هيفضل زي ما هو خدام ........).....الباب بتاع اوضته خبط...
حسن ..هنااااام
ليان برقه..دا انا يا حسن...افتح...
قام حسن فتح الباب وكانت دموعه نازله....
ليان بنت عمتو (أهلهم زمان كانو مسافرين لكن حصل ظروف ومعظم العيله عملت حاد"ثه واتوفت ف ليان وحسن عايشين مع مصطفي وجدتهم)
ليان بحنية..مالك يا حسن.....
حسن سابها وراح قعد عالسرير..دخلت هي وراه وقفلت الباب....قعدت جنبو
ليات بحب وحنيه..مالك ...فيك اي.....
حسن دموعه نزلت وهو بيتكلم..مفيش يا ليان...روحي عشان خالك لو شافك معايا فالاوضه هيزعق جامد....
ليان..هو خرج متقلقش...انا قلقانه عليك من الصبح....
حسن حط ايده علي وشو بتعب..خلاص يا ليان مفيش
ليان بحنية اكتر..احكي يا حسن..احكي وريح قلبك
حسن كان فعلا محتاج يتكلم..حاسس اني مخنوق اوي يا ليان بجد..تعبان
ليان حطت ايديها علي كتفو..انا عارفه انك بتتعب بس والله كل دا هيروح
حسن بملل..هيروح امتا بس...حاسس اني هفضل كدا طول عمري
ليان مسكت وشو بين ايديها..حاسه بيك والله...معلش يا حسن والله هتتحسن
حسن..مش حاسس يا ليان......
اتخيلها حسن انها شروق..متقلقش انا جنبك انا بس عاوزاك تجمد كدا
حسن بصلها بحب شديد..نفسي تفضلي جنبي..نفسي احس انك بتحبيني بجد
ليان كانت مستغربه كلامه اوي هي بتحبه من زمان لكنها عارفه انو بيحبها كاختو وبس..استغربت من طريقته
حسن..انا بحبك اوي ..نفسي تحسي بيا....
ليان جايه تتكلم فجأه قرب عليها با"س شفايفها..اتخضت هي اوي ..كان بيبو"سها بحب شديد متخيلها شروق حبيبته وهي مصدومه لا قادرة تضر"بو تمنعو ولا قادره تعمل حاجه....فجأه باب الاوضه اتفتح وكان مصطفي و...
يتبع........