رواية تجارة البنات الفصل السادس 6 بقلم سحر حسين


 رواية تجارة البنات الفصل السادس 6 بقلم سحر حسين


❤️ بسم الله الرحمن الرحيم ❤️ 

تجاره البنات : 

             القصه التانية : 

البارت السادس : 

                        بقلم سحر حسين ❤️ 

انا فرح عندي ١٥ سنه ابويا وامي متوافين وانا بنت وحيده عمي خادني ورباني بس مرات عمي كانت على طول مش طيقاني ومن زمان وهي عايزه تخلص مني لحد ما جالي عريس . 

مرات عمي : يا فرح تعالي يا بت جالك عريس انما ايه زاي الفل . 

فرح : عريس ايه يا مرات عمي انا مش عايزه اتجوز اصلا . 

مرات عمي : نعم يا اختي امال عايزه ايه انتي هتفضلي قاعده معانا هنا يا احنا عارفين ناكل عيالي لما ناكلك انتي . 

فرح : يعني حمل عليكي اوووي كده . 






مرات عمي : اه طبعا وتقيله اوووي كمان هو انا كان ناقصني هم . 

بصي يا بت انتي يا اما توافقي علي العريس ده يا اما تشوفي بيت تاني بقا انا زهقت منك . 

فرح : انتي بتعملي معايا ليه كده انا شايله كل حاجه في البيت ومش مخلياكي بتعملي اي حاجه خلاص . 

مرات عمي : انتي كمان مش عايزه تشتغلي في البيت صحيح كل ومرعب وقلت صنعه . 

فرح : حرام عليكي بقولك ايه العريس ده جوزيه لبنتك إنما أنا لا . 

مرات عمي : بنتي مش هتتجوز واحد كبير في السن . 

فرح : امال عايزه تجوزهوني انا ليه . 

مرات عمي : عشان تغوري من وشي كفايه اووي كده . 

فرح انا فعلا هغور من وشك . 


طلعت روحت لابراهيم ابن عمي هو أكبر مني وزاي اخويا الكبير . 

 فرح : بتخبط علي غرفه ابراهيم . 

ابراهيم : مين  . 

فرح : انا فرح يا ابراهيم . 

ابراهيم : ادخلي يا فرح . 

فرح : انت فاضي عايزه اتكلم معاك شويه . 

ابراهيم : خير هتشتكي من ماما تاني ولا ايه . 

فرح : مامتك جيبالي عريس وكبير في السن يمكن اكبر من عمي كمان . 

ابراهيم : كمان وانتي ايه رايك . 

فرح : لو انا موافقه هاجي واشتكي يا براهيم بردو . 

ابراهيم : طيب انا هشوف الموضوع ده . 


خرج ابراهيم من الغرفه وراح عند أمه عشان يتكلم معاها في الموضوع . 


ابراهيم : يا امي انتي ازاي عايزه تجوزي فرح لراجل زاي كده . 

الام : وانت مالك انت هي كده كده لزم تتجوز . 

ابراهيم : ماشي بس علي الاقل تتجوز حد مناسب ليها . 

الام : مناسب ليها ازاي يعني . بقولك ايه ابعد انت عن البت دي وملكش داعوه بالموضوع ده خالص انت فاهم . 

ابراهيم : يا ماما حرام عليكي اتعملي معاها علي انها زاي بنتك . 

الام : بنتي انا عارفه هي مش عايزه تتجوز ليه . 

ابراهيم : طبيعي مش عايزه تتجوز واحد اكبر من ابوها  مفيش اي بنت ممكن تقبل حد زاي كده . 

الام : لا يا خوايا هي مش عايزه تتجوز حد عشانك انت وده لو حصل انا مش عارفه هعمل فيها ايه . 

ابراهيم : لا يا ماما فرح بتتعامل معايا زاي اخوها بس . 

الام : اخوها ده ايه انت بس عشان طيب وغلبان  فا مش عارفه هي بتفكر ازاي . 

ابراهيم : انتي ليه شايفه أن هي تفكرها وحش معنها مفيش حاجه في دماغها . 

الام : وانت بدافع عنها ليه كده . 

ابراهيم : يا امي انا بدافع عن اختي ومفيش حاجه غير كده . 

الام : ودي مش اختك وانا خلاص هجوزها لزم تخرج من البيت ده يعني لزم تخرج وانهارده قبل بكره كمان . 

ابراهيم : تقبل أن واحده من اخواتي تتجوز كده . 

الام : ابراهيم قولت متفتحش الموضوع ده تاني . 

ابراهيم : خلاص لما بابا يجي بقا يشوف هو الموضوع ده . 

الام : لما اشوف ابوك هو كمان هيقول ايه . 


ابراهيم ساب أمه وراح لعند فرح يتكلم معاها . 






فرح : ها يا ابراهيم مرات عمي قالت ايه . 

ابراهيم : والله يا فرح مش عارف اقولك ايه . 

فرح : يعني مفيش فايده صح . 

ابراهيم : استني بقا لما بابا يجي ونشوف . 

فرح : يارب استرها معايا يارب . 

ابراهيم : أن شاءالله خير يا فرح . 


فجأة ابو ابراهيم جه من الشغل . 

جريت عليه ام ابراهيم وقالتله . 

الام : ازيك يا ابو ابراهيم عامل ايه . 

حسن : الحمدلله انتي عامله ايه والعيال عاملين ايه وفرح اخبارها ايه . 

الام : الحمدلله يا اخويا كلنا كويسين اسكت مش انا جايبه عريس لفرح . 

حسن : والله بس دي لسه صغيره . 

الام : يا اخويا البنت كل ما تتجوز وهي صغيره كل ما يكون احسن . 

حسن : طيب ومين بقا العريس ده . 

الام : هقولك عارف ابو محمود جارنا ده . 

حسن : ابو محمود اه بس ده كل عياله الرجاله اتجوزو  .

الام : اه ما انا عارفه لا هو عايزه ليه هو . 

حسن : ايه نعم انتي اتجننتي ده أكبر مني يا وليه . 

الام : وايه يعني مدام راجال وعندو فلوس وهيعيشها عيشه حلوه . 

حسن : ايه اللي انتي بتقوليه ده طيب يا اختي مدام عاجبك اووي كده جوزيه واحد من بناتك انتي . 

الام : لا ملكش دعوه ببناتي انا . 

حسن : خلاص وانتي كمان ملكيش دعوه ببنت اخويا انتي فاهمه . 

الام : خلاص يا اخويا انت حر انت وبنت اخوك . 

حسن : ايوه خليكي في حالك . وبعدين أن شاءالله هجوزها ابراهيم . 

إلام : ايه ده علي جثتي انو يحصل . 

حسن : ليه بقا أن شاءالله هي فرح وحشه دي زاي القمر ماشاء الله . 

الام : قمر لنفسها مش ليا ولا لابني . 

حسن : قومي قومي جهزي الاكل عشان التخمد . 


خرج حسن من الغرفه وراح لعند ابراهيم يتكلم معاه . 


حسن : ابراهيم تعالي اتكلم معاك شويه . 

ابراهيم : نعم يا بابا اتفضل . 

حسن : ايه رايك في العريس اللي أمك جابته لفرح . 

ابراهيم : لا يا بابا مينفعش طبعا ده اكبر من حضرتك . 

حسن : طيب ايه رايك في فرح نفسها . 

ابراهيم : من ناحيه ايه يا بابا . 

حسن : من الاخر كده انا عايزك تتجوز فرح . 

ابراهيم : ايه لا مش عشان تخلص من العريس ده تجوزني فرح . 

فرح اختي وانا مش شايفها غير كده . 






كنت واقفه عند الباب وبسمع كل حاجه وكنت اتمنا أن إبراهيم يوافق عليا انا فعلا بحبه 


بليل لقيت ابراهيم بيخبط على الباب براحه . 


فرح : مين . 

ابراهيم : انا ابرهيم افتحي يا فرح . 

فرح : فتحت الباب خير يا ابراهيم في ايه . 

ابراهيم : فرح انتي لزم تمشي من هنا دلوقتي . 

فرح : ايه يعني ايه وهروح فين . 

ابراهيم : فرح ماما عايزه تجوزك العريس ده باي شكل من الأشكال . 

فرح : انت بتعمل كده عشان مامتك ولا الكلام عمي معاك يا براهيم . 

ابراهيم : بصدمه كبيره 😲 ايه . 

فرح : انا سمعت كل حاجه يا ابراهيم وطمن لو انت اخر راجل في الدنيا مش هتجوزك . 

معنى حبيتك بجد . 

ابراهيم : انا اسف يا فرح بس معنديش حل تاني . 


ابراهيم سابني ومش وانا عماله اعيط علي الاخر وفعلا قررت امشي واسيب البيت ده . 


وهنا يكون البارت ده خلص  . 

اتمنا تعجبكم ❤️ 

          د.             شكرا ❤️ 

                      بقلم سحر حسين ❤️


          الفصل السابع من هنا

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×