رواية تجارة البنات الفصل الحادي عشر 11 بقلم سحر حسين


 رواية تجارة البنات الفصل الحادي عشر 11 بقلم سحر حسين


❤️ بسم الله الرحمن الرحيم ❤️ 

تجاره البنات : 

                       القصه الثانيه : 

                   بقلم سحر حسين ❤️ 

البارت الحاديه عشر : 

   بعد فتره من الوقت جت موعيد امتحانات فرح 

وإبراهيم انا بيروح معاها الامتحان وكان بيفضل معاها طول الوقت . 

فرح . 

انا كنت مبسوطه جدا جدا في الوقت اللي كنت بكون مع ابراهيم وكنت فعلا حاسه اني نسيت كل حاجه انا عشتها قبل كده . 






ابراهيم : فرح .

فرح : نعم . 

ابراهيم : بابا عايز يشوفك ويطمن عليكي . 

فرح : عمي حبيبي والله وحشني. اووي وانا كمان عايزه اشوفوه . 

ابراهيم : تيجي نروح نشوفه ونرجع تاني . 

فرح : لا لا معلش انا هقبله بره إنما ارج البيت ده تاني مستحيل ده بالنسبة ليا كان سجن . 

ابراهيم: طيب يا حبيبتي ايه رايك هو يجي يشوفك ونخطبك بالمره . 

فرح : هههههههههه والله تخطبني بالمره . 

ابراهيم : هههههههههه اه وفيها ايه يعني . .

فرح : وايه ثقه دي محاسسني اني انا هوافق ليه كده . 

ابراهيم : ونبي يعني مش هتوافقي عليا ماشي . 

فرح : لو وفقت هوافق عشان عمي حبيبي وبس مش عشانك . 

ابراهيم : ماشي اي حاجه المهم توافقي . 

فرح : طيب بجد يا ابراهيم وممتك هتعمل معاها ايه . 

ابراهيم : امي مش هعمل معاها حاجه ابويا هو اللي هيعمل مش انا . 

فرح : يعني ايه ؟ 

ابراهيم : يعني يا حبيبتي متشليش هم اي حاجه ولا اي حد تمام . 

فرح : ايوه صح انت سبت شغلك هناك هتعمل ايه . 

ابراهيم : ياااا لسه فكره تسالي دلوقتي يا هانم انتي شوفتي بقا أن انتي مش بتهتمي بيا ازاي . 

فرح : لا بجد عملت ايه . 

ابراهيم : انا اول ما جيت هنا هولت الشغل الي فرع قريب من هنا عشان اكون جامبك يا حبيبتي . 

فرح : بحبك ياض . 

ابراهيم : ايه قولتي ايه .... 

فرح : ☺️ متكسفنيش بقا . 

ابراهيم : انتي بتقولي لجوزك المستقبلي ياض انهارك مش معدي معايا انهارده . 

فرح : هههههههههه لا والله هو ده اللي فرق معاك ماشي . 

ابراهيم : لا بجد واخيرا بتحبني . 

فرح : انا كنت بحبك من قبل ما انت حتي تحبني والله بس ..... 

ابراهيم : بس خلاص خالي الماضي للماضي يا حبيبي تمام وان شاء الله هنعيش حياه حلو وجميله مع بعض . 

فرح : يارب يا حبيبي يارب . 

              ................................... 

بعد كام يوم . 

فرح خلصت الامتحانات بتاعتها وفعلا جه حسن عشان يشوفها ويطمن عليها وكمان اتخطبت لي ابراهيم . 

وكانت الفرح مش سيعاني كنت اسعد واحده في الدنيا حرفين والله كان تيعد يوم في عمري . 


بعد اسبوع : 

طلعت النتيجه والحمدلله نجحت وجبت مجموع عالي وقدمت ودخلت حقوق . 

اه حقوق مش عارفه ليه بس حبيت ادخلها . 


كان أول يوم في الجامعه وطبعا ابراهيم كان معايا . 

وقالي ..... 

ابراهيم : حبيبتي اول ما تخلصي كلميني ماشي . 

ولو خلصتي ستنيني في جامعه متطلعيش بره الجامعه ماشي . 

فرح : حاضر يا حبيبي . 

ابراهيم : ماشي انا شغل شويه كده هكلمك يا حبيبي . 

فرح : ماشي يا حبيبي سلام . 

ابراهيم : سلام .







وانا في اخر محاضره جالي مكلمه من رقم غريب . 

فرح : الو مين . 

مجهول : انتي خطيبت ابراهيم . 

فرح : ايوه انا مين حضرتك . 

مجهول : ابراهيم عمل حادثه وهو في المستشفى بين الحياه والموت وعايز يشوفك . 

فرح : مين معايا بظبط انت مين . 

مجهول : انا صاحبه في الشغل . 

فرح : مصدقتش ووقفلت معاها وتصلت با ابرهيم . 

وللاسف تلفونه مقفول . 

رجع زاي المجنونه اتصلت برقم التاني وسالت .... 

فرح : الو لو سمحت هو ابراهيم في انهي مستشفى اسمها ايه . 

مجهول : انا قدام الجامعه بتاعتك انزلي اوديكي عند ابراهيم . 

فرح : تمام ماشي انا نزله اهو . 


وفعلا نزلت على طول بس قبل ما انزل اتصلت ابله نعمه :  وقولتلها قالتلي طيب ماشي يا حبيبتي اول ما توصلي عرفيني مكان المستشفى وانا اجيلك ع هناك . 

فرح : ماشي يا ابله سلام . 

نعمه : سلام يا حبيبتي . 


نزلت اجري زاي المجنونه ومش عارفه اعمل ايه وفجأة لقيت واحد واقف ومعاها عربيه سوده نده عليها ...... 

مجهول : اتفضلي يا انسه فرح اركبي انا جاي من طرف ابراهيم . 

فرح : طيب يلا ونبي بسرعه . 

مجهول : متخافيش أن شاءالله خير . 

فرح : يارب . 


كان شكله محترم  فجأة طلع بخاخ ورش علي وشي وبعد كده . 

محستش باي حاجه نهائي . 


بعد شويه : 

وانا نايمه سمعته بيقول ايوه يا مدام فرح موجوده معايا اهي اعمل ايه بعد كده . 


حولت افتح عيني لقيت نفسي في مكان زاي مصنع قديم قعدت اصرغ با علي صوت يمكن حد يسمع وحد يلحقني . 

فجأة ظهر نفس الراجل قدامي . 

فرح : انت مين وعايز مني اي . 

مجهول : انا اسف انا اطلب مني اني اخطفك معرفش اي حاجه تانيه ولا حتى ليه . 

فرح : طيب مين اللي طلب منك كده وهفضل كده لحد امته . 

مجهول : والله هي واحده ست انمام لحد امته مش عارف . 


          .......................................... 






نرجع ابراهيم : 

ابراهيم كان في اجتماع وقفل تلفونه وبعدما خلص فتحه وتصل بفرح . 

وطبعا فرح مردتش عليه . 

ابراهيم قلق علي فرح جدا طبعا . راح جري علي الجامعه بتاعتها عشان يسأل عليها . 

راح وفضل واقف هناك ولحد اخر واحد طلع من الجامعه وبرضو مش موجوده . 

بعد كده اتصل ب ابله نعمه عشان يسأل عنها ....... 

ابراهيم : الو . 

نعمه : الو يا ابراهيم عامل ايه دلوقتي يا حبيبي . 

ابراهيم : باستغراب انا تمام الحمدلله هو في حاجه ولا اي يا ابله نعمه . 

نعمه : بستغراب الله هو انت مش عملت حادثه . 

ابراهيم : حادثه ! انا . 

نعمه : اه في حد اتصل ب فرح وقالها كده وهي نزلت جري راحتلك المستشفى المفروض . 

ابراهيم : ايه مفيش حاجه من الكلام ده حصل . 

نعمه : امال فرح فين ومع مين . 

ابراهيم : انا كنت في اجتماع وقفل تلفونه ولما فتحته لقتها كلمتني اكتر من مره . 

نعمه : يعني ايه فرح فين . 

ابراهيم : ربنا يستر ومتكنش اتخطفت . 

نعمه : ايه ومين ليه مصلحه عشان يخطف بنتي . 

اسمع يا ابراهيم لو حد من عندك ليه مصلحه في خطف فرح انا مش هسكت . 

ابراهيم : انا نفسي مش هسكت ولو مين اللي خاطفها . 


وهنا يكون الجزء ده خلص . 

اتمنا تعجبكم ❤️ 

                   شكرا ❤️ 

                     بقلم سحر حسين 


      الفصل الثاني عشر من هنا

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×