رواية سمسم والطفلة كوكي الفصل الرابع 4 بقلم اسماعيل موسى
٤
فضلت قاعد مع كوكى لحد ما نامت، كلام كوكى رعبنى، لما روحت غرفتى طلعت القطعه المعدنيه وقعدت ابص عليها بتركيز، فيه سر فى قطعة المعدن الرخيصه دى؟
وضعتها امام عينى وظللت احملق فيها، متخيل ان الطفله ممكن تخرج منها فى اى لحظه وترقص قدامى ونمت وقطعة المعدن فى ايدى.
صحيت من النوم بمفردى، كوكى غيرت عاداته وبطلت تدخل غرفتى مندفعه تترمى فى حضنى وتجر شكلى
ايدى كانت منمله وكان فيها حاجه غريبه، صورة الطفله مطبوعه عليها زى الحبر
غسلت ايدى كويس وقررت اتخلص من قطعة المعدن، لا فلوس ولا يحزنون، هرميها فى المصرف او فى الزرع وخلاص
تناولت طعام إفطارى مع والدتى وكوكى إلى كانت بترمقنى بنظرات غريبه وحزينه
عندما عدت لغرفتى كان فيه اتصال وارد ورساله من خبير الآثار
كان بيسأل لو ممكن يقابلنى؟
اتصلت بالراجل وحددت معاه ميعاد، كنت عايز اعرف قصة العمله دى ايه بأى طريقه واخلص منها.
كان رجل غريب، نحيل ولأول وهله تشعر انه محتال، لحيته كبيره وعيونه غائره مثل زر مفقود فى لوحة كيب ورد
رحب بى بطريقه ودوده وطلب يشوف القطعه المعدنيه
كنا قاعدين على قهوه، طلعت قطعة المعدن ووضعتها على طاوله قذره لم تنظف منذ شهرين
بص خبير الآثار على العمله بتركيز وإعجاب، رأيت شفاهه تقراء فى صمت بتمتمه مريبه، محاولش يطمنى بأى كلمه
دى مفتاح قال الخبير وهو بيحط العمله فى ايده، مفتاح سحرى للمقابر القديمه، القطعه دى ممكن تفتح اى مقبره مهما كان تاريخها، فرعونى، رومانى، اشورى، كل المطلوب منك فعله تحطها قدام باب المقبره وهتنفتح من غير بخور ولا سحر، انت معاك اخت صغيره؟
السؤال كان مفاجيء وخضنى، قلت بارتباك، ايوه
عشان كده التميمه اخترتك
مش فاهم قلت!؟
انت ممكن تكسب من ورا التميمه دى ملاين كتيره لكن هتدفع التمن
القصه بقلم اسماعيل موسى
تمن ايه سألته
قعد يتكلم فى كلام مش مفهوم ونصحنى اتخلص من التميمه بسرعه، صدقنى يا ابنى إلى جاى مش هيكون سهل
تخلص من التميمه، تركنى الخبير ورحل
