رواية امنية العاشق الفصل الثالث 3 بقلم اية محمد
البارت الثالث
أمنية : وأنا مستحيل أكمل حياتى مع واحد أرمل وكمان معاه طفل
خالد بصدمة : أرمل ومعاه طفل
أمنية بتوتر : أبيه خالد مش قصدى حاجه
خالد بهدوء : شش مش عايز أسمع حاجة عندك حق ايه اللى هيخليكى تكملى حياتك مع واحد زى أرمل وكمان تربى ابنه اليتيم
أمنية بندم : حضرتك عارف أنا بحب مالك قد ايه وبحترمك ازاى
خالد بقوة : خلاص يا أمنية الموضوع منتهى جوازنا فترة مؤقتة وهينتهى وياريت من لحظتها متتدخليش فى أى شئ يخصنى أو يخص ابنى
ليتركها ويغادر من مكانه إلى الحمام ليبدل ملابسه وتبدل هى أيضاً ملابسها بحزن وندم على ما قالته... هى قالت هذا فى وقت غضب من حديثه
أمنية محدثة نفسها : مش كان قصدى دا كله... أنا واحدة غبيه مبتفكرش قبل ما تتكلم أبداً.. أبيه خالد ميستحقش منى كدا
لترى خالد يخرج من الحمام لتقف أمامه قائلة بندم ونظرة طفولية من عينيها حينما تريد منه شئ : أبيه خالد أنا بعتذر جداً على اللى قولتله أنت عارفنى غبيه ومبعرفش أتكلم وبقول كلام أهبل
خالد بتنهيدة من نظرتها : خلاص يا أمنية هسامحك..... ليكمل بمكر قائلا : تناديلى خالد بس من غير أبيه
أمنية بخجل : بس ازاى يا أبيه أنا متعودة دايماً كنت بناديك كده
خالد : بس دا زمان قبل ما أتجوزك وتكونِ مراتى ينفع حد يسمعك وأنتى بتقولى لجوزك يا أبيه
أمنية : بس يعنى...
خالد وهو يرحل من أمامها : خلاص يا أمنية شكلك مش عايزانى أسامحك
أمنية بلهفة : خالد
ليلتفت لها قائلاً بإبتسامة : أحلى خالد سمعتها فى حياتى.... كده بقى مسامحك
لتخجل أمنية وترحل من أمامه وتتمدد على السرير وتغطى نفسها
ليقترب هو أيضاً وينام على الطرف الآخر من السرير.. لتنتفض أمنية من على السرير
أمنية : أنت هتنام فين
خالد بإستغراب : ايه هنام اومال هنام فين
أمنية : على الكنبة طبيعى
خالد وهو يتمدد ويغطى نفسه قائلة بنعاس : نامى يا أمنية.. وسيبك من كلام الروايات الأهبل دا
ليغط فى نوم عميق لتنام هى الآخرى أيضاً
------لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم------
نادر بعصبية : عجبك اللى عملتيه دا يا ماما
هدى : نادر ما تهدى كده.. كنت عايز تتجوزها بعد دا كله ورفضتك كمان
نادر بشك : هو أنتى اللى زورتى نتيجة التحاليل
هدى بتوتر : لا طبعاً وأنا هعمل كده ليه
نادر : لأنك مش كنت عايزانى أتجوزها صح ولا لا
هدى : عموماً اللى حصل حصل... دلوقتى هعمل ايه فى أخوك اللى عمله وأتجوزها وخطوبته من بنت أخويا
نادر : معرفش عموماً أنا مسافر بره مصر فى شغل
ليتركها ويغادر بدون انتظار رد منها فهو أخطأ بحق أمنية والآن يجب أن يبتعد عنها
هدى لنفسها بحــ"ــقد : ماشى يا بنت صفاء أمك ماتــ"ـت طلعتيلى أنتِ تآخدى عيالى منى... بس مستحيل أسمحلك بدا أبداً
-----استغفر الله العظيم وأتوب إليه-----
لتمر الأيام برويتنية شديدة ما بين تجاهل أمنية لخالد ومحاولة خالد فى التقرب منها واهتمامها فقط بمالك ابن خالد
كانت تلعب مع مالك البالغ من العمر ثلاث سنوات فى غرفته ليدخل خالد للغرفة ليبتسم بحب لهم
اقترب وهو يجلس بجوارهم ويحمل ابنه من الأرض يقبله بحب
خالد : أخبارك يا أمنية
أمنية : بخير الحمد لله هقوم أنا أجيب أكل لمالك
لتخرج من الغرفة وتنزل على درج المنزل لتقابل فى منتصفه هدى
هدى : ايه يا مرات ابنى رايحة فين وسايبه جوزك
أمنية بهدوء : نازلة أجيب أكل لمالك
هدى : بكره خالد يتجوز صفا وهى اللى هتآخد بالها من خالد ومالك وأنتِ هتخرجى من حياتهم وهيطلقك
لتشعر أمنية بالغيظ من كلامها لترحل من أمامها لتمسك هدى يدها بشدة
هدى بكــ"ـره : لما أكلمك متمشيش ولا متعرفيش تتعاملى بإحترام
أمنية : لا يا طنط بعرف أتعامل بإحترام مع اللى أكبر منى زى ما أهلى علمونى
هدى بقــ"ــسوة : أهلك مين يا بت دا أنتى يتيمة وملكيش لازمه نادر سابك وهرب منك وجدك جوزك لخالد غصب علشان زهق منك وبكره برضو خالد هيرميكى ويتجوز صفا
لتبكى أمنية بشدة من كلامها لتحاول سحب يدها وفى المقابل هدى أيضاً تهزها بعنف قائلة : ايه الحقيقة بتزعل بس أعرفى محدش بيحبك وكله بيبعد عنك لأنك واحدة فقر زى ما أبوكى وأمك سابوكى بكره الكل هيسيبك وحيدة
لتسحب أمنية يدها بشدة قائلة ببكاء : بس كفاية أرجوكى
لتترك هدى يد أمنية من يدها ولكنها كانت واقفة على طرف درجة السلم وتأتى لتلتفت لتقع من على السلم لأسفل لتصـ"ــرخ بصوت عالى
لتقف أمنية مصدومة مما حدث ولم تتحرك خطوة واحدة من مكانها
ليسمع خالد الصوت هو والجد عبد الرحمن لينزل بسرعة ليجد والدته أسفل السلم على الأرض وهى تصـ"ــرخ من رجلها وأمنية واقفة فى منتصف السلم ليتخطاها وينزل لوالدته
خالد وهو يمسك رجل والدته ورأسها المجــ"ــروحة قائلاً بقلق : مالك يا أمى ايه اللى وقعك كده
هدى ببكاء : مراتك يا خالد هى اللى وقعــ"ـتنى
#يتبع
#أمنية_العاشق
#آيه_محمد