رواية وبك القلب اكتفي الفصل الثامن عشر 18 بقلم وهج ابراهيم
وبكِ القلب اكتفى❤
الفصل الثامن عشر..
شهد بدموع : يحيى. ..
يحيى زق علا ..بصدمه وهو مش فاهمه اي اللي بيحصل..
يحيى : شهد سيبيني افهمك..
لكنها نزلت جري وهو بص لعلا انتي اي اللي جابك هنا..
علاا بابتسامه خبيثه …
شدها من شعرها انا مش قلت مشوفش وشك تاني انت مبتفهميش..
علاا سبني انت مجنون..
زقها بعيد وقالها : عارفه لو شفتك تاني هطين عشتك ..ونزل بسرعه يشوف شهد..
يحيى : بتعملي ايه..بس
شهد :هسبلك البيت وابقى جبها الاوضه عشان تاخدوا راحتكو..
يحيى : شهد اسمعيني ارجوكي..
شهد ببكاء : انت مش هتبطل يايحيى و**** وانا خلاص زهقت.
يحيى بصدق :والله كنت فاكرها انت واالله ..هي فاجأتني .
.مسك اديها وقال : شهد انا بحبك من ساعت مابقيتي مراتي مبصتش لاي ست..
طب انا لو هواعدها..هوعدها عالسطح ليه ..وانا متاكد انك بتطلعي السطح بالوقت ده..
شهد بدموع : شفتك بتبوسها يايحيى شفتك بعيني..
يحيى :والله مالحقتش استوعب اللي حصل وانتي طبيتي علينا
.دي عايزه تخرب علينا ..شهدي والله مش هعرف اعيش من غيرك..
حاوط وشها باديها والله العظيم بحبك وستات الدنيا دي كلها متساويش ضفرك خلاص انا بقيت مكتفي بيكي..وقرب عشان يبوسها لكنه بعدت.
يحيى غمض عنيه بضيق : شهد انتي بتصعبيها ليه…
عند سلمى
حست بنفسه على رقبتها اتخضت وكانت هتصوت لحد ماسمعت صوت عمر :وحشتيني..اووووووي
لفت ليه وحاوطت رقبته بدلال : عشان كده غبت كل ده..
اتجنن اول ماحس بانفاسها قدام شفايفه وخدها ببوسها طويله وشالها و..
عند شهد..
كانت بترتب الهدوم بالاوضه لما حست بباب اوضتها يتقفل.وشافته جاي ناحيتها..
شهد بضيق: انت بتعمل ايه
يحيى : وحشتيني..ياشهدي
شهد: افتح الباب يايحيى انا مش ..مكملتش كلامها كان شددها ليه وباسها بعمق حاولت تبعده عنها لكنه مكنش
بيتزحزح من مكانها وضمها ليه اكثر وهو بيسمعها كلمات تعبر عن شوقه ولهفته عليها ووو
يتبع.