رواية موسي الفصل السادس 6 بقلم اماني سيد
إينور: موانع ايه اللى عندها
موسى: منه مش بتحمل واستحالة انها تحمل
إينور: ربنا يشفيها يارب ويعوض عليها بالخلف الصالح
إينور: معنى كلامك انك عايز تتم جوازك منى عشان الخلفه
موسى: مش بس كده انتى حلوه وجميله ومتعلمه وفيكى كل الصفات اللى احبها تكون في الزوجة بتاعتى
إينور: بس انت مش فيك مواصفات الزوج اللى انا عايزاه
موسى : وكانت فى اخويا اخويا اللى انا عارفه كويس
إينور: اه كانت في اخوك
ولسه هيتخانقوا مع بعض حماتها ندهت عليهم
مامت موسى: يلا عشان هنموت من الجوع
شدها موسى ليه اكتر وشالها خرجها من الميه و بعد كده شد ملك وطلع بيها واخدوا دش وغيروا هدومهم وقعدوا يتغدوا وكل ده ومنه مرقباهم بس مكنتش عارفه تسمع كويس بيقولوا ايه وقررت انها تخلي إينور تكره موسى وهو كمان يكرهها
قاعدوا اتغدى وكانوا بيتكلموا كلام عام
ام موسى : صحيح يا إينور انتى ازاى عرفتى محمود الله يرحمه واتجوزتيه ازاى
إينور: من سنتين كنت جايه اقدم فى الشركه ووقت ما كنت بعمل انترفيو ماما فضلت تتصل بيا كتير اوى على غير العادة فاضريت ارد وكنت مخضوضه جدا لاقيتها بتعيط بتقولى بباكى تعبان اوى الحقينى ساعتها اضريط انى اعتذرله عشان الحق بابا لاقيته قام من على كرسيه وقالى تعالى اوصلك وقتها رفضت راح قالى هو انا اخلاقى ماتسمحليش اسيبك بالحالة دى لواحدك اتفضلى انا وقتها كنت منهاره مقدرتش ارفض لان رجلى مكنتش شيلانى وكنت محتاجه اى حد معايا وهو بصراحه كان محترم جدا رحنا البيت كانت الاسعاف جت وشالته ورحنا المستشفى وطلع عنده ازمه قلبيه حاولت ادخل او اكلمه لكن للأسف كان فى العناية وكان ممنوع الدخول وقتها محمود دفع كل تكاليف المستشفى ولما رفضت وكنت رايحه ابيع الدهب بتاعى هو رفض وقالى اعتبرى نفسك اتعينتى في الشركه خلاص وأنا هبقى اخصمهم من مرتبك لما تشتغلى ماتشليش هم فضل بابا محجوز كذا يوم فى المستشفى وكان كل يوم محمود بيجيى وقابل بابا واتعرف عليه وساعتها بابا كان نفسه يطمن عليا ويجوزنى كان خايف يجراله حاجه ويسبنا لوحدنا وقتها محمود طلب منه انه يتجوزنى وبابا لما شاف وقفته معانا وافق وكتبنا الكتاب وكان فى شهود من الحاره عندنا وكتبنا الكتاب في المستشفى و تانى يوم بابا اتوفى وبعدها انا ومحمود علاقتنا اتطورت خصوصا لما نزلت الشركه وحكالى على ظروفه وعنكم وعرفنى كل حاجه عنكم وقالى انه كان شاب مستهتر لكن من ساعت ماعرفنى بطل شرب وسهر وكان ونعم الزوج وقدر ظروف ماما انى مش هقدر اسيبها لوحدها قالى مافيش مشكله وضبنا الشقه واتجوزنا فيها وعرفنا الناس ان مش هيكون في فرح عشان ظروف بابا الله يرحمه وبقى كل يوم محمود يجيى واحيانا بيبات معانا وحملت وجبت ملك هو اللى سماها وكان متعلق بيها جدا وكان دايما بيحكلنا عنكم وكان بيدور على الوقت المناسب اللى يقولكم
مامت محمود كانت بتسمع وكانت بتعيط من الشوق على ابنها المتوفى
منه : انا لو مكانك عمرى مافكر اتجوز تانى ولا ابص على اى راجل فى الدنيا وافضل اعيش على زكراه لان عمرك ما هتلاقى حد يحبك زى محمود ويتغير عشانك
إينور: فعلا عندك حق انا هعيش لبنتى وامى بس
موسى كان بياكل وهو بيضغط الاكل بسنانه بغيظ لدرجه سنانه عمله صوت تزيقه من كتر الضغط عليها
واينور بصتله بطرف عنيها وكملت اكل عادى
امها وحماتها بصوا لبعض بعدم رضا
امها نفسها تجوزها وتطمن عليها ومن ناحية تانيه حماتها عايزه تفرح بحفيد لابنها وتضمن وجود حفيدتها معاها طول العمر
جرى اليوم بدون احداث جديده ووصلوا الشاليه ودخلت منه وموسى الاوضه بتاعتهم
منه : خلاص يا موسى انا لقيت إن عندك حق فعلا احنا نعتبر بنت محمود الله يرحمه بنتنا ولو حابب مممن نتبنى عيل
موسى: ايه اللى غير رايك
منه : لا عادي بس واضح ان اينور كانت بتحب محمود اوى ومستحيل تبص لحد غيره وواضح كمان انها مش هتقبل اصلا بفكرة اننا ناجر الرحم بتاعها
موسى: منه خلاص شيلى الموضوع ده من دماغك ومش عايز كلام في مره تانيه ولا عايز كلام عن المشوهه هه المشوهه انا مش ناسى كدبك بس مقدر غيرتك
منه : غيرتى دى من حبى ليك حاول تقدر كده
موسى : انا مقدر ده عشان كده مش باخد على كلامك ويلا ننام عشان هنصحى الصبح بدرى نمشى
مهران : هو بباك مش جاى
موسى : لا للاسف هنضطر نركب مع بعض في عربيه واحده عشان بابا جاله شغل مهم فى نفس اليوم ومشى
ناموا كلهم وفى نص الليل قلق موسى على صوت حركة فى الشاليه خرج بره الاوضه لقى اينور قاعده مع بنتها بتاكلها وكانت لابسه بيجامه ستان وعامله شعرها كعكه فوضاويه وفى خصل شعر ناوله على وشها ووشها كان محمر ومنفوخ من اثر النور
موسى لنفسه: مهو مش طبيعي بتحلو كل مره اشوفها كده ودخل عليهم الصاله
موسى : ايه ده فى ايه صاحيين لحد دلوقتي ليه
اينور : ملك من اللعب كانت نامت بدرى ومتعشتش فصحيت جعانه فانا باكلها
قرب موسى منها طيب هاتى البنت انا هاكلها
إينور: لا مش هتعرف انا هخلص واخدها وانام أسفه اذا كنت قلقتك
موسى : قرب منها لا مقلقتنيش ملك بنتى بالظبط وحتى لو خلفنا تانى هتبقى بنتى الاولى واول ماعينى رأت
إينور: ربنا يرزقكم بالذريه الصالحه
موسى : هيرزقنا إن شاء الله سبينى اتعلم بقى فى بنتى الاولى عشان ابقى اساعدك 😉
إينور: موسى انت مش واخد بالك من كلامنا الصبح اللى قلناه
موسى: بتفكرينى ليه بالهبل اللى قلتيه ده لو سمعت كلام زى كده منك تانى هتبقى انتى اللى جانيه على نفسك قال الكلام ده بنبره ارعبتها
إينور: وانا مش عايزه اتجوز تانى واحنا اتفقنا كان واضح وبالتراضى . قصص وروايات أمانى سيد.
موسى : اوعى تكونى فاكره إن انا هريل عليكى ولا حاجه كل الحكايه انى عايز عيل من صلبى ومنه للاسف صعب انها تحمل انما طالما انا اتجوزت يبقى خلاص ايه المانع من شرع ربنا اخلف طفل من صلبى وابقى بعد كده عيشى حياتك تانى زى مانتى عايزه
إينور: قول كده بقى بتسعى لمصلحتك زوجه ببلاش تخلف منها وترميها وهتفضل في السر
موسى بنص ضحكه : طيب مانتى كده كده كنتى فى السر مش جديده عليكى ولا مع محمود حلو وانا وحش
إينور: اخرص اوعى تقول كده انا الناس كلها اللى كنت عايشه معاهم كانوا عارفين وعارفين محمود وفى الشغل كانوا عارفين انى متجوزه بس مكنوش عارفين انه محمود
انما دلوقتي انا مش بعتبر نفسى زوجه حتى فى الشغل مش قايله لحد انى متزوجة كلهم عارفين انى ارمله
موسى: بصى يا اسمك ايه انا عايز عيل من صلبى مش لازم حتى المسك ممكن نعمل عمليه من العمليات اللى بتتعمل دلوقتي ومجرد ما الطفل يجيى هديكى مبلغ كبير بالإضافة لنصيبك فى ورث محمود بس هتاخديه فلوس
إينور: قول كده بقى بتحاول تستغلنى عشان تخلف وتاخد الطفل تكتبه باسم مراتك وانا اللى مكنتش مصدقه بس الحمد لله ربنا ظهر كل حاجه
موسى بصلها وهو مضيق عيمه : طفل مين ده اللي هاخده اكتبه باسم مراتى وانتى ايه مش مراتى
اينور : اقصد منه مراتك انت مش كنت عايز تاجر الرحم بتاعى عشان احمل فى ابن منك انت وهى
موسى بصدمه : هى منه قالتلك ايه
إينور: مش مهم مانت اكيد عارف انت كنت متفق معاها على ايه قالتلى اللى كنتوا متفقين عليه
موسى مسكها من دراعها : انا عايز اعرف قالتلك ايهو
اينور : ...
ياترا منه قالتلها ايه ورد فعل موسى ايه