رواية مغامرات طفلة مع الجينرال الفصل الثالث عشر 13 بقلم ميرو محمد


 رواية مغامرات طفلة مع الجينرال الفصل الثالث عشر 13 بقلم ميرو محمد


#البارت_الثالث_عشر 

ذهب رحيم الي تربيزة الاجتماع وكان يجلس عليها ...

رحيم بابتسامه وانتصار : اهلا ياجينرال.

احمد بضيق وغضب : رقيه تبعد عنها احسنلك .

رحيم برفع حاجب 🤨:دا تهديد بقا .

جينرال : احسبها زي متحسبها بس وربي رقيه لو حصلها حاجه ليكون اخر يوم في عمرك.

رحيم : ههههههه دا ابن عمي مغرم بقا .

&اوبا طلع ابن عمه دا الجو هيحلو &

احمد بغضب: زي مسمعت رقيه خط احمر .

زينه بغيره : احنا مش هنبداء الإجتماع. ميرو محمد 

رحيم : لما رقيه تيجي .






ولاكن كااانت الصددددمه رقيه بزهول ووجهها  احمر من شدة الغضب وقالت .

رقيه : انت بتعمل اييييه هنا .

احمد بمكر : هو رحيم بيه مش قال ليكي ان الاجتماع معايا.

نظرت رقيه الي رحيم نظرت عتاب : انت كنت عارف ان الاجتماع مع .

رحيم : د ومكنتش عاوز اضيقك .

زينه بخبث : قالك او لاء اظن الخلافات الشخصيه دي مش في شغل يااستاذه 😏رقيه.

رقيه بدموع : وانا مش هحضر الاجتماع دا  خرجت جري الي الخارج بدموع .

جري احمد وراها وهو يجري ينطق بااسمها رقيه رقيييه اصبري .

لحد ممسك ايدها وقالها بزعيق .

احمد بعصبيه: انا مش بندهلك يبقا تقفي .

رقيه بدموع: لييييييه لييييه ليه اسمع كلامك ليه انا بعدت عنك عاوز ايه تاني .

احمد بغضب: بعدتي عني وروحتي لعددددوي صح كده جدعه صححح .

دا الحل يعني هو الاخدتي منه الفلوس صح .

رقيه بندم وحزن : لو كنت اعرف مكنتش زماني هنا معاكم انا خلاص زهقققت زهقت بجد .  لا انت ولا هو ابعدددو عني 😭😭انا عملت ايه عملت اييييه عشان يحصل فيا كل دا عملتتت اييييييه ردددددد حد يرددد عملتلكم اييييه انا كنت في حالي انا وامييي ليييه .

بس خلاص فعلا هبعد هبعد خالص . وانا مش لعبه بينكم انتو التنين .

ذهبت رقيه بدموع وهي تندب حظها ظل احمد ينظر اليها لحد مختفت من امامه وبعد كده رجع تاني علي المطعم . 

ولاكن كان من يريد ان يعيش لا يقف امامه 

احمد بغضب الجحيم : رحييييم كله انتها يلااااا يازينه .

قامت وقفت زينه بخوف من منظر احمد .

وكان رحيم يجلس ببرود ويشرب السجار وينفخ في الهواء .


خرج احمد مسرعا  من المطعم  ..

ركب عربيته بغضب وبقا يقود بسرعه رهيبه .

زينه بخبث: ايه يااحمد خلاص موضوع وخلص ياحبيبي .

احمد في ساعة غضب قال : زينه تتجوزيني 

زينه بصدمه وزهول وفرحه مع بعض : بتقوول اييه يااحمد .

احمد وقف العربيه وقال : بقووولك تتجوزيييني .


#بقلمي_ميرو_محمد 


عند رقيه .........


وصلت رقيه البيت وهي في حاله صعبه جدا حالة نفسيه . 

صعدت رقيه الي شقتهم ولم تنطق حرف واحد . دخلت الشقه وكانت ولدتها وام حسين وهدي يجلسون ويشربو الشاي ويضحكون .

واول ماشافو رقيه في الحاله دي اتخضو وقامو يجرو عليها .

ام رقيه : مالك يابنتي في ايه .

رقيه ........

هدي : ردي يارقيه انتي كويسه .

رقيه : معلش ممكن ادخل ارتاح .

ام حسين : خشي يابنتي ارتاحي شكلك تعبانه .

ام رقيه: طب قوليلي مالك طمني قلبي يابنتي .

هدي : معلش ياطنط سبيها دلوقتي  وبعدين اتكلمو .

ذهبت رقيه الي غرقتها وجريت علي سريرها واخذت الدموع مسيرها علي هذا الوش البريئ .


عدا كام يوم ورقيه لما تنزل لم تخرج لم تطلع من غرفتها ولم تاكل ولا تتحدث مع احد حتي ولدتها .






وفي يوم رن امجد علي هاتف ام رقيه .

ام رقيه : اهلا ياامجد بيه .

امجد : اهلا ياحجه . عاملين ايه ورقيه فين بقالي كم يوم برن عليها تليفونها مقفول .

حكت ام رقيه علي ماحدث وان رقيه مش بتخرج من غرفتها وانها مريضه . 

امجد : خلاص ياحجه انا هاجي  وهتكلم معاها ...


عدا الوقت وجاء امجد مع هيثم الي بيت رقيه ....


جلسو ورحبت بيهم ام رقيه وتحدثو وطلب يشوف رقيه .

ام رقيه: حاضر دقيقه هندهلها .

بعد وقت قصير خرجت رقيه وهي مثل الورده الدبلانه وشها باين عليه الارهاق والزعل .

امجد : ازيك ياروقيه .

رقيه بابتسامه وهي مش عاوزا تبين انها ضعيفه امام احد : الحمد لله يابابا وانت اخبارك ايه.

امجد : وانتي كنتي سالتي يعني عليا .

رقيه بحزن : حقك عليا. 

هيثم بزعل علي حالتها : ليه عامله في نفسك كده وعشان مين .

امجد : رقيه تسافري  .   ميرو محمد 

رقيه بتفكير : .....

هيثم : بقولك ايه دا احسن حل شوفي حياتك  زي مااحمد سابك وهيجوز .

رقيه بصدمه وزهول وحزن وحاله متتوصفش : ه.هيجوز .

هيثم : ايوه وعارفه مين كمان زينه .

رقيه بصدمه:......

امجد : قولت ايه لو عاوزا الاسبوع الجاي تكوني في باريس وعقد العمل الجالك واحنا هناك خدي وابدائي حياتك .


رقيه : ..............


ياترا رقيه هتعمل ايه هل هتسمع كلام امجد وتسافر وفعلا احمد هيتجوز زينه ورحيم كدا سكت والبرود الكان فيه دا عادي كدا 


#مغامرات_طفله_مع_الجينرال 

#بقلمي_ميرو_محمد


        الفصل الرابع عشر من هنا

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×