رواية ملاك الحياة الفصل السابع عشر 17 بقلم داليا منصور


 رواية ملاك الحياة الفصل السابع عشر 17 بقلم داليا منصور


انت بتقول اي ؟

ادهم سمع صوت ملاك وراه وبص وراه ونزل التليفون ، وخايف تكون سمعتوا وخايف من رد فعلها. 

ملاك ببكاء :

-إنت بتقول مش هنرجع مصر تاني ، لي انا عاوزه اشوف اهلي ، ادهم بصلها واتنفس براحه ، وحمد ربنا في سره إنها مسمعتش الكلام كلوا ، بس رد عليها ببرود .

-زي مسمعتي مش هنرجع خالص .

ملاك بصراخ :

-حرام عليك انا عاوزه ارجع لاهلي ، انا مش هقدر افضل هنا ابدا وبالذات لو معاك .

ادهم ببرود :

- خلصتي ادخلي نامي يالا. 

ملاك بعص*بيه :

-إنت جايب البرود  والغل ده منين انا عملت فيك اي ارحمني بقي انا بكرهك. 

ادهم كأن حد جاب سكينه ورشقها في قلبوا رد عليها بعصبية .

-ملاك انا قولتلك ادخلي جوه ،وإلا هتشوفي وشي التاني انا لغاية دلوقتي ماسك نفسي بالعافيه ، فادخلي وعدي يومك .

ملاك بقهر :

-كل ده وماسك نفسك امال لو مش ماسكها هتعمل اي ، دانا مشوفتش يوم حلو إلا ولازم تعزبني فيه ، حتي دلوقتي شايله ابنك بالرغم إني مش طايقه اقعد معاك ، ارحمني بقي. 

ادهم بغضب الدنيا كُلها :

-طلاما مش طيقاني حاضر هنفزلك طلبك وهطلقك وارميكي رميت الكلاب ، انا بنات الدنيا تتمني بس ابصلها مش إنتي مش نافع معاكي حاجه ابدا بس ماشي اول متولدي هاخد إبني وطلقك . 

ملاك بصد*مة ولفت إيديها حولين بطنها وهي بتقول ببكاء :

-حرام عليك إنت متعرفش ربنا ياخي ،  مش مكفيك إلي عملتوا فيا ، عاوز تحرم أُم من إبنا ارحمني بقي. 






ادهم بعص*بية :

-إبني وحقي اخدوا مش هسبهولك ابداً .

ملاك بكُره :

-لو هموت مش هسيبلك  إبني  ، مش إنت بتقول مليون يتمنوا تُبصلهم  ، روح اتجوز وهات ولد منهم إنما إبني مش هدهولك إلا على جثتي . 

ادهم بغ*ضب :

-هتشوفي ومشي من قدامها خالص. 

ملاك قعدت مكانها وهي بتعيط جامد وبتقول :

-يارب انا مليش غيرك ، احميني انا وأبني ، يارب مش عاوزه الوحش ده يربيه ،هيخليه زيوا ميعرفش ربنا وينتقم من الناس ، يارب انا مش هقدر اتخلي عنوا ابداً مهما حصل ده إبني وحته مني ، وهي بتعيط حست بألم غريب في بطنها فضلت تصرخ وتعيط وهي بتتألم ،  وماسكة بطنها جامد . 

بقلم داليا منصور  

———————&&

عند نورهان فالجامعه. 

نورهان كانت داخله للمحاضره سمعت حد بينادي عليها وبيقول. 

-استاذه نورهان هو إنتي ادتيني رقم ممتك صحيح لان الرقم مغلق .

نورهان وهي بتفتكر إلي حصل يوم مـ طلب منها رقم مامتها، ساعتها هي عرفت إنوا هيتقدملها فحبت تخدعوا لانها بتحب احمد ومستحيل تتجوز  غيروا فقالت ليه بهدوء. 

-اسفه على سوء التفاهم بس انا اتقراء فتحتي خلاص مفيش داعي تاخد رقم مامتي. 

سيف بزعل :

-تمام ربنا يصلح حالك يارب .

نورهان حست بزعل عليه لانها جربت إحساس لم تحب حد وميكونش ليك ، بس قالت وهي مستعجله .

اسفه انا اتأخرت على المحاضره لازم امشي ، مشت نورهان وسيف كمان مشي بس كان زعلان جدا (متزعلش اعم هشوفلك عروسه تانيه غير البت دي لانها فقر هههه) 


———————-&&

عند احمد وصل الشركة ودخل مكتبوا ولسه بيقعد المدير طلبوا . 

-الوا 

المدير :

-احمد تعالي بسرعه وهات الورق بتاع المشروع الجديد تمام. 

احمد :

-تمام يافندم انا جاي حالا ، وخد الملف وخرج راح للمدير ، احمد بيخبط وه سمع صوت المدير بيقول. 

-اتفضل  دخل احمد وهو ماسك ورق المشروع الجديد إلي شغال عليه ، وقعد وبدأ يوري المدير شوية حجات مهمه فالمشروع إلي لازم يبدأ فيه بأسرع وقت .

احمد :

-انا كده خلصت كل الملف فاضل إمضتك يا استاذ اسد (مفجأه مش كده اسد يكون مدير احمد) 


———————&&

عند ادهم 

بعد مساب ملاك وهو متعصب بس خاف تروح منوا او تعرف حقيقتوا إلي مخبيها عليها ، فحب يخوفها بطريقتوا  بس هو ميعرفش الام عندها تموت والا حد يساومها على إبنها مهما حصل ، وبالذات ملاك لانها شافت كتير منوا وكمان إتعلقت بالجنين ، فـ مستحيل تتخلي عنوا ، كان قاعد بيفكر في حل للمشاكل وإزاي يهديها ، فجأه؟ سمع صوت صراخ ملاك ، جري بسرعة يطمن عليها ويشوفها  .


ادهم وصل عند ملاك لقاها مرميه على الارض وبت*نزف جامد وعماله تعيط ، شالها ادهم وجري بسرعه وهو بينادي على السواق . 

- Prendi la macchina in fretta, mia moglie sta morendo in fretta

-احضروا السيارة بسرعه زوجتي تموت بسرعه ، جت العربيه والسواق طلع علي المستشفى وادهم وخد ملاك في حضنوا وعمال يقولها. 

-استحملي علشان خاطر ابننا يـ ملاك سامحيني انا السبب انا لو معملتش كدة مكنش حصلك حاجة والاول مرة ادهم يبكي علشان حد ، انا اسف وحضنها اكتر وهو دموعوا نازله (الراجل مش بيعيط بالسهولة دي ابداً ودي حاجه تأكد إن ادهم حبها بجد بس عنادوا خلاه يكابر )





ملاك كانت بتتوجع جامد وبتقول :

-إبني يا ادهم هيروح مني. 

ادهم وهو بيحضنها :

-مش هيروح في مكان إبني قوي هيحارب اكيد ، وصل السواق عند المستشفي نزل ادهم وهو شايل ملاك وبيجري بيها ، جم الدكاترة اخدوها ودخلوا علي اوضت العمليات ، واهتم بيها اشهر الدكاتره لانهم عرفوا مين ادهم المحمدي ، ادهم كان قاعد على اعصابوا ، وكلهم بيجروا علشان ينقظوها بسرعه. 

———————

في بيت اهل ملاك.

ام ملاك :-اه 

الاب :-مالك يا ام احمد .

ام ملاك :

-مش عارفة حسيت قلبي وجعني مره واحده ، انا قلبي مش مطمن  بنتي فيها حاجه صدقني ملاك فيها حاجه. 

الاب بقلق بس حب يطمنها :

-هيكون حصلها إي يعني زمانها بخير إنتي ألي بتأڤوري شويه من خوفك عليها. 

الام بخوف :

-صدقني انا حاسه ببنتي فيها حاجة ، دي بنتي يا عالم مش هحس بيها إزاي. 

الاب بقلق :

-هحاول اوصل لحد يطمني عليها ولو تطلب الامر اروح قصر جوزها اطمن عليها بس واعملوا إلي عاوزوا واجيب بنتي ، هعمل كده مش هقدر اشوفها بعيده واسكت. 

الام ببكاء :

-بنتي زنبها اي بكل ده ، دي طيبه جدا  وعمرها مزعلت حد لي تقع في إيد شخص ميعرفش الرحمه ابداً ، تيجي بس وانا عمري مهخليها تطلع تاني من البيت. 

الاب بحزن :

-يارب ترجع وسابها وخرج يرن علي احمد ابنوا مردش لانوا في إجتماع ، نزل وركب العربيه وراح نحيت قصر ادهم جوز بنتوا ، نزل من العربيه  ، وصل عند البوابه وهو بينادي على ادهم جوز بنتوا علشان يشوف بنتوا. 

الحارس :

-استاذ ادهم مش موجود يا حج .

الاب باستغراب :

-امال هو فين يابني ، وبنتي هنا والا لافين ممكن تناديها . 






الحارس باستغراب :

-اي ده هو إنت متعرفش إن الاستاذ ادهم ومراتوا سافروا .

الكلمة نزلت عليه كأن حد جاب ميا وكبها فوقه. 

-إنت بتقول اي بنتي فين يا عالم إنتوا ، اكيد مخبينها وزق الحارس وهو بيزعق جامد وبينادي على  ملاك بنتوا .

الحارس :

-يا استاذ مينفعش اما بقولك مفيش حد هنا غيري بس وهو سافر. 

الاب بزعل :

-والنبي يابني قولي راحوا فين .

الحارس بشفقه بعض الشيء :

-حاضر هقولك بس علشان اطمنك على بنتك ، سافروا إيطاليا هي والاستاذ ادهم. 

الاب بصدمه :

-إنت بتقول اي إيطاليا. 

————————&&

ادهم كتن قاعد قدام غرفت العمليات ومن التوتر رايح جاي فجأه شاف الباب بيتفتح وبيخرج الدكتور ، ادهم جري عليه وهو بيقول. 

- Cosa è successo a mia moglie e mio figlio, rassicurami se sta bene

-ماذا حدث لزوجتي وطفلي طمني هل هما بخير. 

الدكتور :

- Scusa se ti ho parlato di tua moglie e di tuo figlio

-نأسف ان اقول لك بأن زوجتك وطفلك ......... 


استوووب 

ياتري حصل اي لـ للجنين ، واحمد  إزاي وصل لـ اسد ، وابوا ملاك هيعمل اي ويرجع بنتوا إزاي ✊


#رواية ملاك الحياة. 

#بقلم داليا منصور. 

#الفصل السابع عشر.


        الفصل الثامن عشر من هنا

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×