رواية ملاك الحياة الفصل السادس عشر 16 بقلم داليا منصور
رواية ملاك الحياة
ادهم بكيد :
- È mia moglie e diventerà presto la madre di mio figlio, e non ti permetterò di insultarla.
-انها زوجتي وستصبح ام طفلي قريباً ، ولن اسمح لكي بأهانتها.
لورا بصت ليه بصدمه وشافتوا ومسك ايد ملاك وخرج من المكان ، ركب العربيه وروح على بيتهم ،لورا وهي بتبص عليه بشر وبتقول جواها.
- Mi vendicherò di te se tu e tua moglie mi insultate in quel modo.
- سوف انتقم منك ادهم انت وزوجتك على إهانتي بتلك الطريقه.
——————&&
عند ادهم وملاك .
وصل ادهم ونزل من العربيه وقفل بابها جامد ، وهو داخل القصر من العصبيه بسبب لورا وملاك الشغل بتاعوا اتأجل بس اتعصب من لورا معرفش يسكت لم هانت ملاك ، ملاك كانت ماشيه معاه وخايفه منوا ومن شكلوا وهو متعصب ودخلوا القصر ، وملاك كانت حرفيا بتجري مش بتمد علشان تلحق ادهم.
ادهم بعصبيه نادي على ألينا ، إلينا جت بسرعه علشان تشوف بينادي عليها لي لقتوا بيقولها.
- Portaci la cena .
-احضري العشاء من اجلنا .
اومأت براسها ومشت من قداموا بسرعه علشان تعمل الاكل ، وملاك طلعت فوق اول مدخلت الاوضه .
-الحمد لله اخيراً وصلت ، كنت حاسه هولاكو هيكُلني.
-مأنتي لو ملمتيش لسانك هاكلك فعلا ، ملاك بصت وراها لقت ادهم اتخضت وهي بتقول.
- يلهوي خضيتني حتي مع نفسي مش سايبني اتكلم.
ادهم بتريقه :
-هو إلي بيتكلم مع نفسه بيجيب سيرت غيروا ليه.
ملاك بتوتر :
-انا عرفت إنك ظالمني ، دانا غلبانه هجيب سيرتك لي.
ادهم يتريقه :
-غلبانه إنتي هتقوليلي.
ملاك بكذب :
-دانا حتي كنت بقول جعانه خالص هجيب سيرتك إزاي.
ادهم وهو عامل نفسه مصدقها :
-بجد اه تمام فكرتك بتقولي عليا هولاكو.
ملاك بخوف :
- انا هقولك كده لي يعني ، وكمان هولاكوا اي وانت زي القمر اهو ، هولاكوا ده عندوا قرون كبيرة.
ادهم بيبصلها :
-زي القمر افهم من كده إنك بتعاكسيني .
ملاك بكسوف بس اتكلمت بشجاعه مزيفه :
-لي اتعميت علشان اعاكس واحد زيك ، مكملتش الكلمة لقاها جرت على الحمام وقفلتوا.
-افتحي يا ملاك قالها ادهم بعد مسمع كلمة ملاك وجري وراها.
ملاك بخوف :
-مش هفتح.
ادهم بشماتة :
-يعني مش هتخرجي خالص .اكيد هتخرجي وهاشوفي هعمل اي فيكي ، لو معلقتك على باب الاوضه زي الفار المبلول مكون انا ادهم.
كلاك بخوف :
-مش هطلع وهبات هنا ومالوا الحمام واسع ومريح اكيد ، واحسن حاجه فيه هيحميني منك.
ادهم بضحك :
-مش هيقدر يحميكي مني ، لاني لو عاوز افتح الباب هفتحوا بكل سهولة.
ملاك بخوف بس بتتكلم بثقه متعرفش جابتها منين :
-اعمل إلي تعملوا مش هيهمني.
ادهم بشر :
-حاضر وفجأه سمعتوا ملاك وهو بيقول بالانجليزي.
- Open the door.
-افتح الباب .
ملاك سمعتوا وهو بيقول كده بس استغربت بيقول لمين افتح الباب *(ملاك بتتكلم أنجليزي كويس جدا وكانت بتطلع من الاوائل على دفعتها كل سنه ناسين إنها كلية هندسه..)
-هو اهبل بيكلم نفسه والا اي مكملتش الكلمة لقت نفسها على الارض اثر الوقعه لانها كانت سانده على الباب لم اتفتح.
ادهم بضحك :
-بتحطي نفسك في مواقف بايخااااه وكمل ضحك ، ملاك كانت مستغربه اتفتح إزاي ، وقالت بخوف.
-بسم الله الرحمن الرحيم ، هو الباب اتفتح إزاي.
ادهم بضحك :
-مش قادر هو إنتي مفكره ان الباب اتفتح لوحدوا ، وكمل ضحك ، القصر كلوا انا مبرمجوا على صوتي لو انا فين لو سمع صوتي بقولوا افتح حاجه بيفتحها علطول ، امال دافع ملايين على قصر ذي ده لي.
ادهم بانبهار :
-يلهوي يعني اقدر وانا نايمه على السرير اقول للتلفزيون افتح يفتح.
ادهم بضحك :
-هتشليني انا هنام لاحسن اموت بسببك ، دخل ادهم الحمام وغير هدوموا لـ بجامه بيتي مريحه ، وراح نحيت السرير علشان ينام شاف ملاك قاعده وبتكلم نفسها على السرير وبتقول.
- بعد كده يا بت ياملوكة اقعدي على السرير واتكلمي كل حاجة هتجيلك لحد عندك ، بس هو قال صوتوا هخليه لم يخرج يبرمجلي صوتي انا كمان ، اشطا وسقفت بأيديها وهي بتتضحك .
-هو ده الخطف والا بلاش ، سمعت حد بيضحك شافت ادهم من كتر الضحك وقع على الارض ومش قادر يمسك نفسوا من الضحة وهو بيقولها .
-حرام عليكي هتموتيني بسبب جنانك ده هو انا جايبك تشليني ، يابنتي إنتي مش هتعقلي ابداً.
ملاك بهزار :
- لو مش عجبك طلقني وامشي وسيبني قاعده هنا لوحدي ههههه.
ادهم وقف ضحك وبصلها :
-إنتي مفكرة هسيبك تكوني غلطانه.
ملاك باستغراب :
-مش إنت قولتلي ان الجواز لغاية متنتقم مني ، هو لسه فيه إنتقام تاني ، ادهم وهو بيبصلها وبيقول في نفسه ، ياه لو تعرفي إني مش عاوزك تمشي عاوزك تفضلي معايا وجنبي دايماً وفحضني ، انا معرفش لي حاسس بكدا بس إلي متأكد منوا إني اتعودت عليكي ومش هقدر اسيبك ابدا مهما حصل يا ملاك .
ملاك وهي بتنادي عليه :
-ادهم إنت روحت فين انا بكلمك ، ادهم فاق وقالها .
-مفيش يالا ننام علشان ورايا شغل كتير بكرة ، راح نحيت السرير ونام وملاك نامت كمان بس زي مهي متعوده بتحط مخدات بينهم لانها حامل ومتقدرش تنام على الكنبه ، وادهم عاند علشان ينام جنبها ، وزي كل مرة بعد مـ بتنام ادهم بيشيل المخدات وبياخدها في حضنه.
(نسيبهم بفي يناموا علشان يريحونا من خناقتهم شويه...)
——————&&
تاني يوم الصبح جيه على كل ابطالنا في منهم الفرحان والي زعلان عند اهل ملاك..
-احمد يابني قوم اتأخرت على شغلك ، احمد صحي وهو بيبص شاف مامتوا.
-صباح الخير يا ست الكل ، هي الساعة كام .
الام :
-الساعة سبعة ونص ، احمد بصلها بخضه وقام بسرعة وهو بيقول .
-يلهوي يـ ماما انا اتأحرت جداً على الشغل عندنا إجتماع النهاردة الساعة تمانية .
الام بشماته:
-احسن تستاهل علشان تسهر طول اليل ، طلاما عندك شغل اي الي مسهرك يافاشل * (الست دي بتفكرني بست الحنان امي هههه)
احمد خرج وهو بيعدل القميص وبيقولها :
-في اي يـ ماما هو إنتي مبتصدقي علشان تشتميني ، وكمان مانا نايم معاكم من بدري.
الام بصتلوا :
-يواد عليا الكلام ده ، بس ماشي هعمل نفسي مصدقاك روح بقي علي شغلك ، واه امانه متنساش تسأل علي اختك ملاك وحشاني وعاوزه اعرف اخبارها.
احمد بحب :
-حاضر يا ست الكل ، هسألك عليها ووطي باس خدها وطلع علشان شغلوا ، بصت عليه بعد مخرج وقالت.
-ربنا يصلح حالك يابني ويوفقك ياحبيبي .
بقلم :داليا منصور الفرجاني
——————&&
عند نورهان
قامت من النوم وهي فرحانة كانت مفكرة ده حلم مش حقيقه، دخلت الحمام وخرجت لبست هدومها عبارة عن ، درس بالون الزهري وعليه طرحه سوده وجزمه بيضه ولبست الشنطه نفس لون الفستان كانت جميلة جدا ، وخرجت سلمت علي مامتها وراحت الكلية
—————&&
عند ادهم سمع التليفون بيرن شاف الرقم خرج يكلموا بره الاوضه ، ملاك وهي بتفتح عيونها وبتتاوب جامد ايديها جت مكان ادهم لقتوا فاضي بصت ملقتهوش ، استغربت شافت باب الاوصة مفتوح خرجت تشوفوا راح فين ، وهي ماشية سمعت ادهم بيكلم شخص جالها صدمه من إلي سمعتوا...
استووووب
ياتري ملاك سمعت ادهم بيكلم مين وبيقول اي ، وهل حياة احمد ونورهان استقرت على كدة والا هيكون في تعقيدات ، وهل ملاك هترجع لاهلها والا هتفضل مع ادهم ، الاحداث بتحلو اكتر
#رواية ملاك الحياة.
#بقلم داليا منصور الفرجاني.
#الفصل السادس عشر.