رواية خادمة قلبي الفصل الحادي عشر 11 بقلم زهرة عصام
خادمة قلبي ١١
بقلم زهرة عصام
وليد مسك المسدس و قال: و رحمت امي لا.موتك النهارده اطلعيلي بقولك
ملك : استهدي بالله بس يا سعادة البيه كنافة بالمنجة آخر مره بكره هعملكم أكل حلو صدقني
وليد: لا سمعتها كتير دي اطلعيلي كدا و اقفيلي راجل لراجل
ملك : لا أنا مش راجل
وليد : متحاوليش تقنعيني إنك ست إنتي لا تنتمي لفضيلة الإناث أصلا
ملك : أهو أنت اللي بتغلط الأول أهو شاهد يا سعادة البيه الحليوة عشان لما أخد حقي ميبقاش يتكلم
مالك : يختي اتوكسي إنتي في ايه وإلا في ايه دا انا حايشة عنك بالعافية
حازم جه بعد ما رجع اللي أكله كله جه و نزل بص على ملك تحت التربيزة و كان لسه هيعاتبها على اللي بتعمله فيهم بس اتصدم لما لقاها بتاكل جاتوه
حازم بصدمة: والله يعني بعد دا كله حضرتك مستخبية تحت السفرة وإلا بتحبي
وليد بانتباه: بتعمل ايه قولي تاني كدا
حازم : مبتعملش حاجة دا
وليد مستناش نزل بص عليها لقي الجاتوه على بقها زي العيال الصغيرة
وليد : يعني انتي سيباني شايط و بتاكل جاتوه
ملك : انا بس بتذوق يا سعادة البيه كنافة بالمنجة قبل ما أقدمها ليكم مش يمكن مسمومة
وليد وقف و بص لمالك اللي ضحك و مقدرش يكتم ضحكته زي كل مره
وليد : اخفوها من قدامي بدل ما ارتكب جناية بجد الهانم سيباني أكل في نفسي و خلاص كنت هقتـ ' ـلها و قاعدة بتاكل جاتوه تحت السفرة
ملك من تحت السفرة: عشان العين .. دا العين فلقت الحجر و انت عينك يا سعادة البيه كنافة بالمنجة مدوره كدا أخاف على نفسي اتحسد جهز البخور يا سعادة البيه كريم شانتيه لازم نعمل مازار تاني عشان الحسد
مالك : خلاص بقي يا جميلة اطلعي و بطلي غلبة
وليد : متقلهاش جميلة دي تسموها عبد الصمد أصلا
ملك : اغلط كمان اغلط بس انا مش هرد عليك أقوال خليها أفعل أحسن
وليد : شوف شوف عشان متبقاش تتكلم معايا تاني بقي
مالك ميل عليه و قال: خليك جدع و خد أخوك و امشي من هنا
وليد بغمزة: يا راجل مش عارف كتله الاستفزاز دي عجباك في إيه
مالك : ملكش دعوة متنكرش إنك أصلا بدأت تتعود عليها
وليد : هاخده و امشي و غمز ليه عشان يخلالك الجو مع الجو يا سعادة البيه الحليوة
مالك : تصدق يلا إنك عيل مستفز
وليد : عارف و بص لحازم و قال: يلا يا حازم عندنا شغل بكره بدري يلا يخويا
حازم مش فاهم حاجة و مالك نزل براسة تحت السفرة لقي ملك لسه بتاكل في الجاتوه
مالك : اطلعي بقي يا جميلة خلاص مشيوا
ملك بصت يمين و شمال و قالت بهمس : متأكد يا سعادة البيه الحليوة يمكن مستخبي كدا وإلا كدا
مالك بابتسامة دخلت قلب ملك : لا متخافيش انا متأكد اخرجي يلا
ملك : طب ما تنزل أنت أحسن
مالك : ايه
ملك : بقولك خد ايدي لو مفهوش إساءة أدب يعني
مالك مد ايده ليها بحركة رومانسيه اديته الطبق اللي كانت بتاكل فيه
مالك بصدمة: دا اللي هو ايه بقي إن شاء الله
ملك : أخرج الطبق الأول و بعدين أخرج
مالك : الطبق الأول ؟ حط ايده على وشه من غبائها و بيحاول يهدي نفسه خد نفس عميق و مسك منها الطبق حطه على السفرة و مد ايده مسكها
ملك بصت في عينه و سرحت و مالك كمان سرح في عيونها
مالك بتوهان : مهلكة
ملك بتوهان : هي ايه
مالك : عيونك
مالك بقي يقرب منها لحد ما بقاش في فاصل بينهم كبير
مالك : انتي مين
ملك : الخدامة يا سعادة البيه الحليوة
مالك : لا انتي مش خدامة البيت انتي خادمة قلبي
ملك فاقت و بعدت خطوه و قالت: ايه أحم حضرتك محتاج حاجه
مالك : هتنامي
ملك بلغبطة: مش عارفه ممكن اه و ممكن لا
ملك بضحكة: طب روحي لو معرفتيش تنامي تعالي خبطي عليا أقعد معاكي شوية أنا سهران
ملك هزت راسها و جريت من قدامة كانها مسجون و أخد فرصة هرب ايه دخلت الاوضة و قفلت الباب و سندت ظهرها علية
حطت ايديها على قلبها و قالت: بطل تدق بقي
راحت على السرير و نامت عليه و قالت شكلي و قعت و محدش سمي عليا.. مكتوب عليك يا قلبي العذاب.
بعد شويه ملك مجاش ليها نوم فخرجت راحت لمالك الاوضة خبطت و مالك فتح ليه كان لابس لبس نوم تشيرت ضيق بارز عضلاتة و بنطلون لنص ركبته
ملك بخجل : انا مش جايلي نوم
مالك : هششش و سحبها من اديها و قعدها على كنبة في الصالون
مالك : انتي جميلة اوى يا جميلة
ملك : يسترك ما يفضحك يا سعادة البيه الحليوة بس أنا عارفة اللي فيها
مالك : الجمال مش جمال الوجه شاور على قلبها و قال الجمال جمال القلب جمال الروح و انتي جميلة أوي من جوه يا جميلتي
ملك خدت بالها من ياء الملكية بس مبينتش و قالت: إن شالله يخليك يا سعادة البيه الحليوة
مالك: اسمي مالك
ملك : سعادة البيه الحليوة
مالك بقي يقرب منها و هو بيقول مالك
ملك بترجع ورا لحد ما وصلت لآخر الكنبة و هي بتقول سعادة البيه الحليوة
مالك : عجبك الجاتوه يا جميلة
ملك : جميل أوي يا سعادة البيه الحليوة
مالك و انا كمان عاوز ادوقه و قرب منها و باسها من جمب شفايفها و هو بيقول جميل أوي و باسها بوسه توهت ملك اكتر
مالك : انتي مش بس جميلة الجاتوه من عليكي جميل أوي
ملك لسه هترد وقعت من على السرير و صحيت
ملك بعد ما فاقت : يعني ايه يعني كل دا حلم و كملت بتزمر يعني مدقش الجاتوه و لا باسني الله يخربيت الظولم بقي
ملك وقفت و شالت الغطا حطيته على السرير و قالت: اصبحنا و اصطبح الملك لله ادور على اي مصيبة أعملها النهارده بقي و اطلع عين وليد اللي بيقول عليا عبد الصمد و انت بقي يا ملوكة لازم هتبوسني بس لما تبقي حلالي و قره عيني يووووه امتي هيجي اليوم دا
ملك صلت و خرجت جهزت الفطار و نطت في دماغها فكره دخلت اوضيتها بسرعة لبست جلبية رجالي بيضة و حطت طرحة على وشها و مسكت سبحة و خرجت
خبطت على اوضة حازم و هي بتقول: أخي في الله سعادة البيه كريم شانتيه لقد انتهيت للتو من تجهيز الفطار و الآن أخرج لكي تتناوله و لكن لا تنسي عليك أن تغض بصرك عني لأن هذا محرم محرم محرم و سابته و راحت لاوضة وليد
حازم فتح الباب من صدمتة و هو لابس التيشيرت بالشقاوب
حازم : جميلة بقت من المشايخ مدد يا جميلة مدد
و خرج على السفرة يستني رد فعل الباقي
ملك راحت على اوضة وليد و خبطت و قالت: أخي في الله سعادة البيه كنافة بالمنجة أخرج لتنازل الفطار و ثم بترك ذالك المسدس اللعين جانباً و غض بصرك عني إذا تكرمت
و سابته و مشيت
وليد فتح الاوضة و حازم أول ما شافه ضحك جامد وليد كان رابط الجرافتة في رجله و الجزمة رابط الفرديتين في بعض و حطيطها على رقابة
وليد : لا كدا كتير عبد الصمد بقي من أولياء الله الصالحين
ملك خبطت على مالك و هي بتقول في نفسها: زوجي و قرة عيني الكريم كراميل جحي احم و كملت بصوت عالي أخي في الله سعادة البيه الحليوة أخرج لتنازل الفطور لكي تذهب إلى عملك مبكراً
مالك كان خلص لبسه و خارج قال في سره : هي قلبت دبلجة امتي
كلهم قعدوا على السفرة و هما مستغربين
وليد : قوم يا حازم شغل التلفزيون كدا عاوز اشوف نتيجة ماتش امبارح
حازم كان لسه هيقوم لقي ملك بتبرق ليه و بتقول ....
بقلم زهرة عصام
يتبع....