رواية حرم الفهد الفصل الثامن عشر 18 بقلم سميه احمد

رواية حرم الفهد الفصل الثامن عشر 18 بقلم سميه احمد

 

#حرم_الفهد

#الفصل_الثامن_عشر

_فهد أبعد بقي حد يدخل علينا.. 

قالتها غرام لما فهد قرب منها، لف أيده حولين وسطها بتمكن وهمس جنب أذنيها: الحلو بتاعي بيعمل أكل روايحه تجنن، شكلي هأكلك أكل انتِ وأكلك. 

لفت وهمست  بخجل: طب ماشي ممكن تبعد أفرض ماما دخلت علينا او ندا.. 

قرب من رقبتها وهمس: محدش هيدخل المطبخ لأنهم عارفين إني دخلتلك.. 

غرام بخجل: فهد لما نتطلع بيتنا بجد بلاش تكسفني، لينا بيت نتلم فيه عيب كده والله.. 

ضحك فهد بضحكه روجولية رنانه وقال: لينا بيت يلمنا، لا والله ما أنتِ نزلتينا من تاني يوم يا مانجتي ننزل عندهم. 


ردت وهيا بتحاول تفلت من بين أيديه: حبيبي علشان خاطري أبعد وبلاش تحطني في موقف محرج بالله وندا لو شفتنا هتقرفني والله وهتعقد تذل فيا.. 


بصلها فهد وقال بهيام: نهار أسود علي حبيبي زي ما تكوني بتشجعيني علي قله الأدب. 


أخد خيارة من ورها وغمز بعينه وهو بيأكل منها: الصبر يا حلو لينا بيت يلمنا. 


غرام بخجل وتوتر: لا مهو أنا قررت نبات عند ماما. 


ضحك فهد بخبث: عادي علي فكرة كله لمصلحتك اما أنا مبيفرقش معايا أي مكان. 


رمت عليه التفاحه وقالت بعصبية: أحترم نفسك بجد. 


ألتقتها فهد بمهارة وغمز بعينه وقال: الشقاوة فينا بس رب الكون هدينا يا مانجتي.. 


رجعت غرام تكمل الأكل لقيت فهد واقف جنبها وبيسأل: بتعملي اي، أنا شامم روايح خطفت قلبي. 


ضحكت غرام وقالت: عاملة الأكل اللي بتحبه. 


فهد بمرح: هو ده الكلام والله، بجد صدقت مقوله الأقرب لقلب الراجل معدته. 


ردت غرام وهيا بتقطع الخضار: وأنا عملتلك كل اللي بتحبه يا حبيبي.. 

لسه هيرد عليها صوت بألم وقالت: اااه أيدي... 


قرب فهد بسرعة ومسك أيديها وقال بخوف: مالك يا روحي. 


عيطت غرام بالم وقالت: أتعورت من السكينة.. 


مسكها فهد وقعدها علي الكرسي وجاب علبه الاسعافات  قعد علي رجله قدامها، خلص تتطهير الجرح، مسك أيديها وباسها وقال بهيام: سلامتك يا حياتي. 


غرام بكسوف: تسلم يا حبيبي. 


قام فهد وقال بمرح: خلاص كفاية عليكي كده الأكل كله جاهز وتقريبا مفضلش ليكي غير السلطه اللي عورت. 


ضحكت غرام وقالت: لا والله لسه هحمر الفراخ والسلطه وبس. 


راح فهد ووقف قصاد السلطه وقال: هعملك احلا سلطة لأحلا غرام في حياتي. 


عمل فهد السلطة وساعدها في باقي الأكل. 

***

وقف قدام القصر مستنية يطلع لمح طيفة حاول يرتب أفكاره. 

داغر بعصبية: جرا أي يا جحش منزلني  ليه. 


أياد بمرح: أنا عمومًا مسامحك علي الشتيمة. 


رفع حاجبه ورد بسخرية: تصدق وتأمن بالله أنا غلطان علشان عبرتك ونزلت. 


جري إياد ورا داغر وقال برجاء: وحياة عيالك يا شيخ. 


داغر ببرود: معنديش عيال. 

أياظ: طب وحياة مراتك. 






مسكه داغر من تشيرتة كاللص وزعق:متحترم نفسك يا عم مالك ومالها. 


أياد بالامبالاه: هو أنا بقولك سلملي عليها. 

لكمه داغر بعصبية: أحترم نفسك أشحال ما أنتَ اللي محتاجني يا حيوان. 


عدل أياد هدوم وقال بألم: حقك عليا. 

داغر بقلة صبر: اخلص عايز اي. 


أياد بهيام: عايزة اتجوز بنت الهبلة. 


رفع داغر حاجبة: لا والله، ومن تعسية الحظ. 

رد أياد وعيونة بتطلع قلوب: ندا أخت فهد. 


ضربه داغر علي قفاه بعصبية: نهار أبوك اسود ملقتش غير أخت فهد. 


زعق أياد بألم: اي يا عم وجعتني أيدك تقيله يخربيتك. 


داغر بهدوء مصطنع: امم، والمطلوب مني أي. 


أياد برجاء: تكلم فهد علشان مش موافق تقنعه يوافق، وحياة أبوك أنا بحب البت وهموت نفسي لو رفض. 


بصله من تحت لفوق بسخرية ومشي وسابه. 

علي صوته إياد وقال: قولت اي.. 


رد داغر وهو ماشي ببرود: اعتبره حصل. 


نط أياد بحماس: يس هو ده الكلام... 


طلع جناحه الخاص لقاها واقفة ناحية البلكونة خمن أنها كانت بتبص عليه وهو تحت، حضنها من ظهرها ولف إيده حولين بطنها المنفوخه بعض الشيء. 


همس داغر بهيام: وحشتيني. 

لفت هاجر وقالت بدلال: وحشتك لو كنت وحشتك بجد مكنتش هتسيني وتنزل لصاحبك. 


مسح أيده علي وشها برقة وقال: كان هيصدعني وبعدين ده عبيط وعايز يتجوز. 


قربت منه وهمست: أبنك بيقولك نفسه في رنجه. 


بعد عنها بتقزز وقال: أنا ممكن اجبلك كل حاجه إلا الرنجة والله ممكن أقلبلك أرجوز  هنا ولا أدخلها القصر. 


ضحكت هاجر وقربت منه وقالت بدلال: أهون عليك يبقي نفسي في حاجه ومتجبهاش ده حتي هيطلع في وش إبنك رنجه. 


رد داغر بنفاذ صبر: هجبها وامري لله. 


قعد علي الكنبة وشدها تقعد علي رجله. 

رن داغر علي الحرس وقال: أسد اسمعني عايزك تجيب طلب في زمن ساعة بالكتير،  هبعتلك اسمه في ماسدج. 


قفل الفون في وشه، همست هاجر وهيا بتلعب في شعره: بحب الكاريزما بتاعتك أوي.. 


دفن راسه في رقبتها وقال بهيام: وأنا بحبك كلك علي بعضك. 


مشهد خاص من رواية "صراع عاشق". 


***

لمت الأكل هيا وندا من علي السفرة خطفت نظره  سريعة ناحيه فهد لقيته بيغمزلها. 


عالي صوته وقال: يا مانجااااااا، عايز كوباية شاي بالنعناع اكلك بعدها.. 


ضحك الكل عليه وجريت ناحيه المطبخ بكسوف. 


حطت كوبية الشاي قدامه ولسه هتمشي شدها قدام الكل وقعدها في حضنه. 

نور بصدمة: شوف البجح. 


هدى بسخرية: وحياتك مكنش كده أول ما اتجوزها ومخه لحس علي الآخر. 


غمز فهد وقال: مش كده يا جماعةة، عريس جديد بقي وكده وبعدين أنا اي اللي مقعدني عندكوا اصلا. 


ردت غرام: مش أحنا اتفقنا نعقد انهارده كلنا مع بعض. 


ردت فهد: اه قولتي العيلة وحشتك وعايزة تتطفي شوقك، وأنا مين يطفئ شوقي.. 


قرصته غرام في رجلة وهمست بخجل: فهد علشان خاطري، خف شوية قدامهم وفي بيتنا قول ما بدالك بس هنا لاء وحياتي. 


قرب فهد منها وهمس: طب اشطا لو عايزاني اسكت نبات في شقتنا مش عندهم. 






ردت غرام بقلة صبر: حاضر بس تسكت. 


رن تلفون فهد وطلع في البلكونه. 

فهد: ليك وحشه يا صقر. 


أبتسم ورد: نفسي تناديني بأسمي مره. 


ضحك فهد: يعم أنا بحب اسم صقر عندك مانع وبعدين أنا لو كان اول خلفتي ولد هسميه صقر. 


رد داغر: ربنا يكرمك يا صحبي واشيل عيالك قريب. 


فهد: يارب وعقبالك. 


داغر: كلها كام شهر وهينور الباشا. 


فهد بسعادة:  مبارك يا عم. 


اتكلم داغر بهدوء: أنا سمعت عن اللي اياد طلبه منك وأنتَ رفضت. 


اتنهدت فهد وقال: طالب حاجه صعبة محدش عارف غلاوتها عندى غيرك، أنا والله أياد غالي علي قلبي بس دي بنت قلبي. 


اتكلم داغر بهدوء: شوف يا صحبي أياد كلنا عرفينه راجل وقد كلمتة حتي لو بيهزر وبيحب اللي قدامه يمكن أكتر من نفسه، هيحافظ عليها وهيراعي ربنا فيها صدقني ومش بقول كده لأنه كلمني مثلا، لا والله أنا بقراء الشخص من نظره وقادر اقولك أن محدش هيحب اختك وهيراعي ربنا فيها اكتر من أياد. 


اتنهد فهد وقال بتوهان: يعني ده رأيك. 


داغر: مش رأي أنا بقولك وجهه نظري حبيت تعمل بيها هبقي مبسوط محبتش يبقي براحتك، دي اختك مش اختي أولاً وانتَ عارفها وهتعرف تتأقلم مع أياد ولاء مختلفة عنه، يعني القرار الأول والأخير ليك. 


رد فهد بهدوء: هفكر في الموضوع وهرد عليك. 


داغر: ماشي يا حبيبي خد راحتك، ومتضغطش نفسك يلا سلام. 


قفل فهد مع داغر وفضل يفكر في الموضوع، هو مش حابب يخليها تتجوز، خايفة عليها من المسؤاليه ومشاكل الجواز وغيرو، خايف قلبها يتكسر وهو ميكنش جنبها يطبطب ويداوي، خايف البنت الرقيقه الهادئة المرحه تتغير بعد الجواز خايف الجواز يكون بداية لجحيم لأخته علي رغم انه عارف إن اياد بيحبها بس دماغه مش سايبه في حاله. 


حس بأيد اتحطت على كتفه لف لقها غرام. 

غرام بهدوء: بقالك أكتر من ساعتين بره قولت مش معقول كل ده بتتكلم في الفون.

سند بظهره علي البلكونه. 

فهد: بفكر؟!. 

غرام بتسأل: بتفكر في أي. 

اتنهد ورد بضيق: في موضوع ندا وأياد. 

أبتسمت غرام وقالت: هو مش أحنا اتكلمنا في الموضوع ده. 

رد فهد: محتار، ونفس الوقت مش حابب تبعد عني. 


أتكلمت غرام: هو أنت خايف تبعد عنك، طب اقولك حل. 

أبتسلمها فهد: قولي. 


ضحكتله غرام: مش أياد  عايش لوحده واهله مايتين، يبقي خلاص خليه يجي يعقد معانا في العمارة ويأخد الشقه اللي يحبها. 







فهد: هو انتُ فاكره أياد هيوافق. 

رفعت كتافها بالامبالاه وقالت: جرب معاه مش هتخسر حاجه. 

***

بليل طلع فهد هو وغرام شقتهم. 

غرام بمرح: الراحه دي مش بحسها غير في بيتي. 


رفع فهد حاجبه: لا يا شيخه. 

غرام بضحك: اه والله. 


حط أيده علي راسه بألم وقال: هدخل أخد دوش، أنا مصدع ومش شايف قدامي من التعب والله. 


قربت غرام وباست"ه ضحك فهد وقال: نيالي أنا بالحلووو. 


ضحكت غرام وقالت: ولك تقبرني أنتَ. 


غمز فهد وقال بمرح: اوعااا البناني القمر. 


خرج فهد من المرحاض، فتح باب الأوضة وقتها كانت غرام بتتكلم في الفون. 


خبت الفون ورا ظهرها بسرعة وقالت بتوتر: انتَ هنا من امتي. 

انعقد حاجبه بأستغراب وقال: كنتي بتكلمي مين. 


ردت غرام بخوف وأيديها بتترعش: أنا....... 


يتبع

#سمية_أحمد


        الفصل التاسع عشر من هنا

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×